يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 19:54
المحور:
الادب والفن
سلامٌ عراقَ الماجِدين،
سلامٌ لإشراقةِ وجهِك،
حيثُ الأُباةُ،
يقومون بلا وَهَنٍ ،ومعجزة
على الخانعين..
لكلِّ نازفٍ ونازفة،
له ولها رجاءُ قلبي والحنين.
أدِرْها نِزالاً
مُطهمة عواليك
كرَّةً بعد أخرى
وأنت للمجدِ تُساقي عنادَك
وكم أنت لا يخذلُكَ الخاذِلون
وكم أنت صامدٌ لا تلين.
وكنتُ كم أمَجِّدُ فيك
" حمَّالةَ الأوجُهِ "
وانت تُريني وجهيَ
سورةَ كلِّ الكتاب،
وتلك نبوءةُ عصرِك
وعصرِ المقاومين.
لك وُعُولَةُ هذا النبي
جميعاً يقوم على مِرفقين وصرخةٍ لا تموت
سلاماً ربيبَ الزحوف
أُمَجِّدُ فيك كلَّ جديد..
وكلُّ قيامِك للمُحال،
هي خطوةٌ
أعِرْها لكل ذي جنان
وسجدةُ كلِّ شهيد،
سنابِكُها عفافُك والشموخ
فدعها تدُكُّ وجرَ الأرذلين.
أنت بلوِن الوردِ قلبُك
والشموس،
وهمُ آخرُ خطايانا والنزعات
وبين يديك
احتفالُ الخاتمة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟