أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد خليل العبسي - الاداره الامريكيه فاقده للاخلاق قبل المبادئ














المزيد.....


الاداره الامريكيه فاقده للاخلاق قبل المبادئ


سعيد خليل العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرار الاداره الامريكيه على لسان وزير خارجيتها المتصهين بأن المستوطنات المقامه في الضفه الغربيه غير مخالفه للقانون الدولي ليضاف الى قرارتها السابقه بالاعتراف بالقدس عاصمه لما يسمى بدوله اسرائيل وغيرهما من القوانين والاجراءات بحق الشعب الفلسطسني وقضيته العادله لنيل حريته من الاحتلال الصهيوني هذا بطبيعه الحال يضاف الى دعمها المتواصل للدوله الصهيونيه التي تحتل فلسطين من نهرها الى بحرها بكل انواع اسلحه الدمار والخراب وهذه المواقف الاكثر وضوحا ووقاحة عما سبقها من ادارات ولكنها في المضمون وواقع الحال هي استمرار متواصل للسياسات الداعمه للصهاينه على مر الزمان وناكره لحق الشعب الفلسطيني بالتخلص من الاحتلال وبالعيش بحريه وعداله كما تنص كل الشرائع والقوانين الدوليه
وليس هذا وحسب فالاداره الامريكيه التي شطبت وبكل وقاحه توقيعاتها على عشرات الاتفاقيات الدوليه والى تدخلها السافر في كل شؤون دول العالم لاثاره الفوضى والمشاكل عدا عن احتلالها للدول وقتل ملايين البشر وكذلك استخدامها الى الارهاب والعقوبات الاقتصادية على الدول والشعوب التي تخالفها الراي او التي تحاول ان تكون لها سياساتها المستقله
فالسياسه الامريكيه ومواقفها تجاة العالم اصبحت فاقده للاخلاق قبل المبادى والقوانين الدوليه والتي اصبحت خطرا على الكرة الارضيه جمعاء هذا وبرغم ان معظم دول العالم تقف ضد سياسات امريكا ورافضه لها لانها تخالف كل القوانين والاعراف الدوليه والتي لاتجيز التدخل السافر في شؤون الدول والشعوب الاخرى تحت حجج لا تخفي في مضمونها عقليه المستعمر والبلطجي الا ان على هذه الدول ان لاتكتفي فقط باصدار البيانات ولكن عليها اتخاذ مواقف اكثر جرأة في مواجهتها لهذا الطغيان الامريكي
واما حول استمرار مواقف الاداره الامريكيه تجاه القضيه الفلسطينيه فانه بات من الضروري ان تقف سلطه رام االله بشكل جذري امام كل هذه المواقف وامام عدم جدوى التسويات المذله الا ان تتراجع وعلنا عن كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والاعلان بان الشعب الفلسطيني لم يعد يعترف بوجود الكيان الصهيوني وبان الشعب الفلسطيني اصبحت اولويته التخلص من الاحتلال الصهيوني و تحرير كامل فلسطين من البحر الى النهر ولم يعد مقبولا الاستمرار في اصدار البيانات المستنكره والتي لم تعد مجديه ابدا واذا ما تم اتخاذهذا القرار الشجاع فان احد اهم اسباب الانقسام الفلسطيني ينتهي
واما سلطه غزه فايضا وامام تواصل العدوان الصهيوني المجرم ضد شعبنا في غزه وامام الحصار البري والبحري والجوي فانه لم يعد مقبولا ان يتواصل الانقسام والتمسك بالمصالح الفئويه والفصائليه بل لابد من التوحد على برنامج وطني يجمع عليه الشعب الفلسطيني بان هدفه تحرير فلسطين من النهر للبحر
وقد يقول قائل ان هذين المطلبين من سلطه رام اللة وسلطه غزه من الصعب تحقيقهما نظرا لاسباب عديده ومتعدده لذا فان على الفصائل الاخرى وقوى المجتمع المحلي والمدني وفي الشتات تكوين اطار نضالي ثالث يتبنى المواقف المبدئيه والتي تتمثل برفض كل التسويات والاتفاقيات التي لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني بكامل ارضه على فلسطين كامله من النهر الى البحر
وبحيث يشكل عامل ضغط قوي على سلطه رام الله وسلطه غزه حتي يتحللوا من المصالح الفؤيه والشخصيه والانضمام الى مطالب الشعب الفسطيني بتحرير كل فلسطين وبكل تاكيد هذا العنوان الكفاحي الكبير هو الذي سيجمع الكل في بوتقه النضال بكل اشكاله ضد الاحتلال الصهيوني ومهما طال الزمن فالشعب الفلسطيني كان ولا يزال معطاءا في تقديم الابطال من شهداء واسرى وبانه يثق بان فلسطين كما هي وطنه ايضا يثق بانه قادر على تحريرها بكل الوسائل النضاليه وبانها ستعود حره ابيه وبكل تاكيد ؟



#سعيد_خليل_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلطجه الامريكيه ؟؟؟
- نعم لخلق فرص العمل لا لتصدير العماله ؟
- ماهو مصير صفقة العصر؟؟؟
- محاربة الفساد ضرورة وليست خيارا ؟؟
- حيثما حلت اميركا حل الخراب
- تيريزا ماي بماذا تفتخر ؟؟؟؟
- غذاؤنا وقودا لمركباتنا
- كلنا في وداع الرئيس بوش؟؟؟؟؟؟؟
- كلنا في وداع الرئيس بوش ؟؟
- 1.5 انسان برسم القتل الجماعي


المزيد.....




- رغم الحذر السائد قبيل قرار ترامب مؤشر أسهم أوروبا يقفز لمستو ...
- قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة ...
- وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال ...
- فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م ...
- أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي ...
- إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
- المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح ...
- تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
- -إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد خليل العبسي - الاداره الامريكيه فاقده للاخلاق قبل المبادئ