حاكم كريم عطية
الحوار المتمدن-العدد: 6414 - 2019 / 11 / 20 - 22:45
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
في الوقت الذي يجتمع فيه قادة ما يسمى بالكتل السياسية في بيت عمار المسروق لأيجاد حل لمعضلة أستمرار الأنتفاضة الشعبية وتحقيق مطالبها والحفاظ على هيبة الحكومة وبالتالي أيجاد مخرجا لبقاء هذه الكتل وتدوير نفاياتها في العملية السياسية العرجاء والحفاظ على الأمتيازات والسرقات والمناصب وتفادي وضع العراق المستقبلي والذي سيعرض هؤلاء ليوم الحساب وتقديمهم للعدالة
صدرت وثيقة مكررة لوعود هذه الوجوه منذ 19 عام بعد كل أستعصاء وكل أزمة سياسية يتعرض لها العراق نتيجة سياسة المحاصصة الطائفية ونتيجة جعل العراق وثرواته منبعا لسرقات وفساد كل الأحزاب التي تصدت لهذه العملية السياسية والغريب وبدون أستحياء ممن لا حياء لهم هو عدم أدانة أدوات القمع والقتل وتحديد مسؤولية ذلك بل وهم في غضون توقيعهم على وثيقة العار كان شباب الأنتفاضة رجالا ونساءا يتعرضون للأعتقال والتعذيب والتهديد وأستمرار وجود المعتقلات والمعتقلين في أروقة سجون ودهاليز أحزاب الأسلام السياسي ومليشياتها القذرة نعم بلا حياء لأننا نطلب الحياء ممن فقده منذ دخول بريمر والولايات المتحدة الأمريكية وأحتلال العراق.
نعم ميثاق لاشرف آخر للتغطية على عار أحزاب الأسلام السياسي وتغطية جرائمهم بحق الشعب العراقي ومحاولة عقيمة لجر بعض مكونات الأنتفاضة الشعبية للتفاوض وأنهاء الأضراب العام والتظاهرات الشعبية في كل المحافظات ميثاق صدر وفي حواشي توصياته العمل على أنهاء التظاهرات بكل الأساليب الخسيسة لكسر شوكة الأنتفاضة الشعبية والأبقاء على عبد المهدي رمز صمودهم وحفظ ماء الوجه لخرابهم السياسي وفسادهم وفشلهم بحيث أصبحت المعادلة بأن قبول سقوط الحكومة هو بداية الأنهيار كما في كل مرة ويجب العمل بكل السبل لتفادي ذلك هل ينجح الفاسدين بكل وسائل القمع والفساد والأمكانات التي توفرت بعد فساد ونهب دام حوالي 19 عام ووجود معادلة أحد أطرافها شبيبة الأنتفاضة بصدور عارية وأمكاناتهم البسيطة وتحديهم وكبريائهم وتنظيمهم وصمودهم مع عامل الوقت سيذكر التأريخ أن في العراق كان هناك معادلة طرفيها ما ذكرت ولكن العزة والصمود والتضحيات في سبيل وطن أسمه العراق قد حققت أهدافها رغم عدم توازن كفتيها عاش العراق الذي سيبنى بسواعدكم وعاشت أنتفاضتكم لدك رموز الفساد وأحزابه.
20/11/2019
#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟