حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 17:13
المحور:
كتابات ساخرة
سوالف حريم
جرائم
في قطاع غزة شيعوا جثامين نساء وأطفال اغتالتهم ألة العدوان الإسرائيليّة وهم نائمون، وفي أكناف بيت المقدس قنص جنود الاحتلال عين صحفيّ، وبالأمس بدأت محاكمة قتلة الطالبة الجامعية إسراء غريب، وهم من ذوي القربى لها، ولا يكاد يمرّ يوم لا تجري فيه نزاعات و"طوشات". وفي الداخل الفلسطينيّ نسمع بشكل شبه يومي عن عمليات قتل واغتيال في بلدات مختلفة.
وفي الأردنّ الشقيق جرى في الأسبوع المنصرم عدة جرائم تقشعر لها الأبدان منها:زوج يقلع عيني زوجته أمام أطفالها، وزوج أخر يسكب الزيت المغلي على وجه زوجته أثناء نومها، وآخر يقتل والدته، وشخص يغتصب طفلا ويقتله ويرمي جثته في بئر ماء.
وفي مصر تموت امرأة قبطيّة على عتبات مستشفى لرفض المستشفى تقديم العلاج لها. وفي اليمن الذي ما عاد سعيدا يجري "الذّبح الحلالّ!" للمستضعفين اليمنيّين يوميا. وفي العراق تقوم حكومة اللصوص والفساد بقتل المنتفضين يوميا، وتتبرأ من دمائهم. وفي سوريا يجري قتل المواطنين يوميا بحجّة حمايتهم، وفي ليبيا يجري القتل اليوميّ في صراع لن ينتهي حول السلطة و...و....إلخ.
فهل قتل العرب أصبح عبادة يتقرب بها القتلة إلى الله؟ وهل من ينجو من نيران الأعداء تصطاده نيران ذوي القربى؟ وإلى أين تسير أمّتنا؟
19-11-2019
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟