أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عمال ومحرومي ايران)














المزيد.....

انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عمال ومحرومي ايران)


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 02:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


منذ يوم الجمعة المنصرم، تعم العاصمة طهران والعشرات من مدن ايران تظاهرات جماهيرية واسعة وعارمة بثت رعب حقيقي في افئدة نظام القمع والارهاب، نظام الجمهورية الاسلامية.
ومن اجل ردع الجماهير وخنق احتجاجها، وكما هو الحال مع اذنابها في العراق، التجأ نظام الجمهورية الاسلامية الى تلك الاسلحة البالية: القمع، الجاسوسية، البلطجة، ضجيج ابواقه الاعلامية الماجورة والذليلة ودعايتها الكاذبة والفارغة، تهديد ووعيد رجالاته في الحرس الثوري وغيره، قطع الانترنيت وصولا الى اعلان الحكومات العرفية في العديد من المدن.
ومثلما فشلت هذه الاساليب في العراق، فشلت وستفشل هذه الاساليب هناك بهمة دعاة الحرية والمساواة في ايران. اذ رغم كل ممارساتها الوحشية، الا ان الجماهير لم يفت بعضدها وتواصل احتجاجها وصراعها في المدن المختلفة دون هوادة.
ان كان الدافع المباشر لانطلاق هذه الموجة الاحتجاجية الاخيرة هو "زيادة اسعار البنزين"، الا ان تاريخ مجتمع ايران على امتداد 4 عقود من حكم نظام الجمهورية الاسلامية القومي-الاسلامي هو تاريخ من النضالات والاحتجاجات والهبات المتواصلة بوجه حكومة الجوع، الفقر، البطالة، معاداة المراة، مصادرة الحريات والحقوق الفردية والمدنية، تاريخ من "منازلة" هذه السلطة القمعية.
ان كان "ارتفاع اسعار البنزين" هو المبرر او المنطلق، بيد ان الهدف الاساسي لايتعلق بهذا اساساً، بل يتعلق بانهاء عمر نظام قرووسطي اشاع احط القيم والاخلاقيات المتخلفة والبائدة، نظام نهب وفساد واستهتار بابسط القيم والحقوق الانسانية، نظام حروب واعدامات وسجون، نظام معادي لحقوق المراة وحرياتها لحد النخاع، نظام قومي-اسلامي شوفيني معادي للعامل، الشباب، الحرية، الرفاه وعالم انساني افضل يليق بانسان القرن (21)!
انه نظام على استعداد لعمل اي شيء من اجل انتفاخ جيوب ازلامه الراسماليين ومن اجل ادامة عمره وبقائه باي ثمن كان. انه على استعداد لحل ازماته من جيوب الناس ومن المائدة الخاوية للجماهير. انه على استعداد لادامة عمر سلطته ونهبه حتى لو ادى الى سفك دماء اشرف الناس من عمال المجتمع وكادحيه ومحروميه. اذ لا حدود لاجرامه. ان من بوسعه ان يضع حد لاجرامه هو فقط الارادة الموحدة والمنظمة للجماهير المتطلعة للحرية والمساواة.
هبت الجماهير لتقول للنظام الاسلامي بخمينيه وخامنئي وسائر رموزه: ارحل يعني ارحل! انت خرقة بالية على جسد مجتمع متمدن وعصري، انت متخلف بقرون عن المجتمع وامال الاغلبية الساحقة للمجتمع وامانيها.
تاتي موجة الاحتجاجات هذه ضمن نطاق اوسع واشمل يعم المنطقة: الهجمة على الاسلام السياسي وركيزتها الاساسية في المنطقة، الجمهورية الاسلامية، راعية الارهاب والمليشيات، راعية القتل والفساد والجريمة المنظمة، راعية ارسال ابناء جنوب العراق ووسطه ونحرهم على مذابح "الدفاع عن السيدة زينب"، قل الدفاع عن محور نظامها ومصالحها المعادية للجماهير في سوريا والمنطقة.
ان هجوم جماهير لبنان على مقرات حزب الله وامل في لبنان، واحزاب الاسلام السياسي الشيعي بحشدها وعصائبها وبدرها وغيرها في العراق، والهجمة الاخيرة على اركان النظام الفاشي الاسلامي في طهران ومراكزه الاقتصادية والتجارية والقمعية، كلها حلقة واحدة من اعلان الجماهير في المنطقة لقولها الفصل تجاه قوى الاسلام السياسي في المنطقة.
ان انظار الجماهير في العراق ولبنان والمنطقة ترنو لعمال وكادحي ايران ولنضالهم البطولي اليوم اكثر من اي وقت اخر. ارتبط نضالنا ومصيرنا ومستقبل الاجيال اللاحقة في المنطقة الى حد كبير بالاطاحة بهذا الكابوس الجاثم على قلوب جماهير ايران والمنطقة. اذ لايمكن التطلع لغد مشرق في ايران والمنطقة دون الاطاحة بحكومة الملالي الراسمالية في ايران بالاساس واذنابها في العراق ولبنان والمنطقة. ولهذا يصطف التحرريون والشيوعيون في المنطقة في مقدمة صفوف هذا النضال من اجل غد انساني مشرق.
عاش نضال جماهير ايران من اجل الرفاه والتحرر!
عاشت الحرية والمساواة!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
18 تشرين الثاني 2019



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا دولايب الدم..اوقفوا المجازر بحق المتظاهرين السلميين
- التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-
- من بغداد الى بيروت الجماهير تنهض ضد الفقر والفساد وضد الطبقة ...
- تصريح الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مهزلة نتائج اللجنة ا ...
- لنلتف حول مطالبنا العادلة
- ان سلاح الوعود بال وصدء! اوقفوا مسلسل القتل اولاً!
- لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهي ...
- نداء الى منظمات حقوق الانسان والاتحادات العمالية والقوى التح ...
- بيان: يجب التوقف عن أرهاب المتظاهرين العزل الامنين في بغداد ...
- لا تتوهموا بتظاهرات قوى الاسلام السياسي
- ندين التعامل الوقح مع مظاهرات حملة الشهادات العليا
- (اخرجوا مستودعات الاسلحة والمليشيات من المدن فورا)
- في الذكرى (19) لاغتيال خمسة من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي ا ...
- اوقفوا آلة التخويف والتعذيب
- اطلقوا سراح المحتجين فوراً!
- نداء صادر عن الاحزاب الشيوعية العمالية في العراق وكردستان وا ...
- لا للترهيب، لا لقمع الحريات السياسية
- صراع امريكا مع ايران، الاخطار المحلية والاقليمية!
- في ذكرى اغتيال شابور عبد القادر وقابيل عادل
- لا لارهاب اليمين المتطرف! (حول عملية القتل الجماعي بحق الابر ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عمال ومحرومي ايران)