فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 02:00
المحور:
الادب والفن
بين النوارس والأسماك ميثاق شرف...
لتهريب الماء
من نافورة القلق...
وعلى الساحل المرتعش
تتأهب أرغفة الحب...
لتغطس في شوكٍ
عجنته الريح...
مات الماء في صفقة الخوف...
ساعة التْرَانْزِيتْ
وفي مترو الفراغ...
التهمت الرَّحَى شبه جسد
ينتعش على خلفية الحياة....
يحلم فقط يحلم دون مُوَارَبَةٍ
بزيتون وقطعة ملح...
على شط النسيان...
يذرف تمساحٌ دمعة
من حقيبة سيدة...
تغادر الأنفاق
تتسوَّلُ تذكرة بنهديها...
لتقطع البحر بمظلة
تنقذهُ من هزيمة السفن...
وتَصُدُّ العاصفة
ضد القراصنة ...
فياأيها المكان ....
اِخْلَعْ نعليكَ...!
فالسفر مطرٌ تَرَمَّلَ
و الغابة تقطف الخريف...
من عين الماء
والشجر جُنْحَةُ قناص...
كسا عري قلبه
بورق التوت...
والحطاب أكل عشب قلبه
عندما التهمته النار...
وعلى البوابة البحرية...
نظف سَمَّاكٌ أسنانه من سمكة
هربت من الماء ...
أو من سِكِّينٍ...
وعلى جثة صياد
يُقَدِّدُ القملُ ذُؤَابَةَ الكلام...
من قواعد الصرف وتحويل العملات....
أمام المرآة ...
باعت الريح عورة امرأة
للعولمة...
و عَبَّأَتْ رأسها بتهمة الوطن
ثم غادرت المنصة..
باتجاه الريح...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟