أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - زوريل العراق














المزيد.....


زوريل العراق


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    


..........
من صدگ ما نعرف أوادمنا
رجّال تعب إلنا تعب وأسس مركز علمي متقدم يخلي معهد ماساتشوتس يلطم، هيچ رجال ما معبريه ولا ناطيه وزن كرشه ذهب في ميزان حسناته الوطنية، بس ميخالف هو من حزب زاهد في الدنيا وما تهمه من الدنيا غير وصخها، حزب إسلامي ينگط زهد من اللحية حتى القلاقيل، من وين ما تگلب أي واحد بيهم تلم كوشر زهد.
صدگ چذب
ولكم رجّال أسّس مركز علمي وتكنولوجي متطور بدون لا حس ولا خبر، وحتى لحد يصيب المركز بالحسد والعين بناه مو ببغداد، أصلاً من كثرة الخوف من الناس ياخذون الفكرة ويقلدوها سواه المركز إفتراضي مو حقيقي، يعني بحسب المصطلحات التكنولوجية والعلمية المركز ڤيرتشوال Virtual ماكو بالواقع، مركز سحابي، مو لازم أحچي بحسب لغة هذا الرجال الفلتة اللي كان هو زوريل العراق، تتذكرون زوريل وزير العلوم في حكومة فيگا الكبير في گريندايزر؟ هو هذا الصماخ زوريل العراق بحكومة فيگا العراق ، مع ذلك ما يريد لا مقابلات تلفزيونية ولا صورني وآني أضرب كلة بالنانو وأضرب تشريب پروتون ، إنما نخمطكم لخاطر العلم لا نريد منكم جزاءاً ولا شكوراً.
بس زوريل مالتنا من يخمط من أجل العلم ويخطط ما يعرف لا نانو ولا مايكرو، هو يتعامل بالميگا ، إيده ومليار ما شاءالله وما شاء فعل، وشلون فعل من مؤذن جامع إلى وزير علوم وتكنولوجيا، مو الآذان يحتاج له قياسات تكنولوجية متقدمة في الإنتقال من مقام الصبا إلى مقام النهاوند بسلاسة دون الإضرار بمصلحة المصلين وهمين ضبط توقيت الصلاة والآذان يحتاج لقياس وقت بدقة نانوية طيحان حظية. زوريل العراق كريم من أجل العلم، ما عنده شبر وشبرين، من هاي أخذ سلفة، سلفة قرضة حسنة بحسب أدبيات حزبه الديني، قرضة حسنة بواحد وستين مليار دولار لبناء مشروعه العلمي في مدينة معروفة بعلم الوضوء وإدارة صرفيات الماي في عملية المضمضة بشرط ما تتحرك الشوارب وأنت تمضمض لأن ذلك من أسباب بطلان الوضوء.
واحد وستين مليار دينار كلفة المشروع، الرفيق زوريل العراق سحب واحد ستين مليار دينار لتأسيس مشروعه العلمي النهضوي، لدرجة حتى التفلة راح يغلفها بالكلينكس حتى المتفول به ما ينحرج من واحد يتفل بوجهه ويدور كلينكس في لحظة قذف البلغم، لا التفلة تجي محترمة وياها كلينكس معطر، أفضل إختراع علمي في تاريخ البلغم، إضافة لتطوير الآذان، أول ما يصير وكت الصلاة تجيك ترددات والواتساب يقفل والأنترنت ينقطع حتى مو تجيك رسالة من الشيطان وأنت تصلي. مشاريع مستقبلية عابرة للأخلاق والوطنية ومشبعة بهلوسة الدراويش.
هسة عوفوا الرجّال بحاله ترى مو ذنبه إذا أنتو جهلة جهلة جهلة ( تكررها ثلاثاً بعد كل تشريب إذا البصل ماكو أو بعد كل مرة ينطفي النت)، شنو ذنبه إذا أنتو ما تعرفون المشاريع الإفتراضية وعبالكم كل مشروع لازم ينفذ في الواقع؟ روحوا شوفوا شلون واحد إشترى فستان إفتراضي لزوجته بتسعة ألاف دولار حتى تتصور بهذا الفستان من غير ما تلبسه، فستان ما موجود بالواقع، هيچ صار العلم والتكنولوجيا، وزوريل مالنا راح جاب إلنا هاي الفكرة وأسس مركز إفتراضي وتالي نتهمه بالسرقة وخمط السلفة؟ حاشا لله ما هذا البهتان والإفك المبين. عيوني روحوا ثقفوا نفسكم بعدين تعالوا نتحاسب. مو تريدون تتطورون؟ عبالكم المشاريع ما تتطور؟ ولكم هسة ماكو مشروع تشوفوه بعيونكم، بل تحسوه بضميركم وهذا هو المهم. ماكو لا مصنع ولا مركز أبحاث، كل شي إحساس، تگعد وتحس عدنا مصانع وعدنا مراكز، وإذا ما تحس راجع أقرب عيادة طبيب حساسية وعلاجك مدفوع من ميزانية وزارة العلوم والتكنولوجيا سابقاً- وزارة أكل هوا حالياً، والهستامين تستلمه من أقرب تكية. بس نصيحة نانوية، ترى مو كل علم مفهوم، عوفوا المشاريع الإفتراضية بحالها، فضحتونا وي الوادم وفشلة من بيل گيتس. سكتوا رحمة على النانو.



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة العقل العراقي
- لحم غنم شعب عراقي خالص
- والله الموفج
- فأخذتهم الدعشة وهم غافلون
- المقالة الأسدية
- برياني على الطريقة الديمقراطية
- وأولئك هم الفائزون...صدگوني
- الطيحنة حاشاكم
- الحكومة الحكدرية
- مستقبلنا في جيوبهم
- عندي منظمة نص ستاو
- النظرية الفندقية
- بلاد كان يا ما كان
- مسؤولية تك گول
- عذابات إضطرابات خيبات
- طاح صبغك
- الشعليانيزم
- العراقي أبو الدودة
- عربنجيات رمضانية
- حياة بلا پردة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - زوريل العراق