|
مستقبل داعش..الفكر والتنظيم
محمد نبيل صابر
الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 16:40
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
فى خطاب متلفز لما يقرب من ساعتين أعلن الرئيس الامريكى مقتل زعيم تنظيم داعش "إبراهيم عواد السامرائي" المعروف بإسم أبى بكر البغدادي، فى عمليه خاصة لقوات دلتا الامريكية ، ورغم الاحتفال المبهر للرئيس الامريكى فى خطابه وتوقعات بأنهيار التنظيم واو ضعف تأثيره أسوة بما حدث للقاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن , ومع اعتراف التنظيم بمقتل زعيمه وتعيين شخصية مجهولة حتى الآن بأسم "ابى ابراهيم القرشى " كقائد جديد "وخليفة" ، يجعلنا نبحث حول حقيقة تأثير مقتل البغدادى على التنظيم كفكرا وكبنية تنظيمية وربط ذلك بما توافر من معلومات حول هيكل التنظيم . ظهر داعش وتمايز عن التنظيمات الجهادية السابقة عبر عدة نقاط فكرية : 1. لم يتكون لداعش عامود فكرى منفصل تعتمد عليه، ولم يتشكل لها إنتاج فكرى خاص فرغم الخلاف الذي وصل إلى سفك دماء بينها وبين القاعدة والتكفير المتبادل، اعتمدت داعش بشكل أساسي في منهاجها الفكرية على إنتاجات منظري القاعدة مثل " عبد الله عزام والمقدسي وأبى منذر الشنقيطي وأبى مصعب السوري وغيرهم" . 2. لم تهتم داعش أصلا مثل بقية التنظيمات بأن يكون لها أساس فكرى معين وكما يقول د. طارق البشرى في كتابه "العنف المستباح (الشريعة) في مواجهة الأمة" :" وإننا إذ نبحث المكون النصي/ الفقهي لتنظيم الدولة نود التأكيد على أنه ليس المكون الوحيد له بل وليس المكون الرئيس ربما، ولا يمكن اختزال التنظيم بهذا البعد الأحاديّ، فالبعد الرمزي والأسطوري دائماً ما شكل مكوناً رئيساً من مكونات الحركات الأيديولوجية والسياسية الكبيرة التي انطوت على فكرة جاذبة تجعل للحياة معنى خاصّاً وتصوّرها في صورة ملحمية ومشهدية، وفي «داعش» تحديداً اجتمع مزيج من العقيدة والمال والاتصال والتنظيم والظروف السياسية، وقد عبّر بعضهم عن هذا المعنى بأن «داعش» «مزيج من التنظيم السلفي الجهادي العنيف والسري، ومن البعثية العراقية المهزومة، والسنية السورية المشتتة الكيان والوجهة ". 3. ركزت داعش في خطابها الإعلامي، وهو الملف الذي استحوذ على كل اهتمامها على إنها حققت حلم كافة المتشددين وكافة الجهاديين في تأسيس دولة الخلافة، وتعيين الأمراء والعودة بالنظام الهيكلي بالكامل للخلافتين الأموية والعباسية ،من استخدام الفاظ "الحسبة والجند وبيت المال " وليس العودة إلى السلطنة العثمانية باعتبارها لم تكن شرعا خلافة. وعند مبايعة أي تنظيم مثل "أنصار بيت المقدس " في مصر أو "بوكو حرام" في نيجيريا يتحول تلقائيا إلى إمارة تابعة للدولة وينتهي اسمه القديم. بل ويمتد الأثر إلى إقامة أسواق العبيد والسبايا والتمييز بين المسلمات وغيرهن في اللبس وخلافه في تحقيق شامل لكافة أحلام المتشددين وتطبيقها واقعيا ولمدة زمنية ملحوظة. بل وأصر التنظيم على إرسال نسبة مقاتليه القتلى من الغنائم في المعارك التي استشهدوا فيها إلى أسرهم، وخاصة ممن قتلوا في سوريا وهو ما تردد كثيرا في مصر بين عامي 2012-2015 4. تركز المبايعة إلى داعش إلى إنها بيعة للخليفة " لأمير المؤمنين الخليفة الشيخ عبد الله إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن علي بن محمد البدري القرشي الهاشمي الحسيني "، والتركيز هنا مهم ليستوفي شروط الخلافة طبقا للعلماء ، فالسلطنة العثمانية لم تكن خلافة حقة وذلك لاشتراط الفقهاء أن يكون الخليفة من قريش، وهنا زاد ابو بكر فأصبح للفرع الهاشمي في قريش وهو نفس فرع الرسول وينتهى نسبه عبر الحسين إلى على بن أبى طالب، وهو بهذا يخلق الكيان الأسطوري الذى يقترب من فكرة المهدي. بمعنى أخر هو يحقق معظم شروط المهدى المنتظر دون أن يكون هو المهدى. وقد تواتر التأثيرات الفكرية المختلفة التى شكلت وكونت رؤية البغدادى وداعش بدءا من الزرقاوى واستاذه "أبى عبد الرحمن المهاجر" وهو الاسم الحركي للمصري "عبد الرحمن العلى " والذى اعتبره الزرقاوى المثل الأعلى له والمرجع الشرعي الرئيسي له ، وانضم إلى جبهة النصرة " وليس داعش " حيث قتل في غارة أمريكية عام 2016، والبحرينى تركى البنعلى شرعى الدولة واحد المقربين الى البغدادى. الا أن قليلا من الدراسات والمقالات والكتب قد تابعت تأثيرات فكرية اخرى فى داعش وهما تأثير تيار أتباع الشيخ السعودى أحمد بن عمر الحازمى وهو الذى يختلف عن فكر تركى البنعلى بتكفير كافة افراد المجتمع الغير منضم لداعش او غير المبايع للخليفة ويرفض ما يسمى "العذر بالجهل"، ويرفض وجود ما تسميه أصدارات التنظيم "عوام المسلمين"، وهم ساكنى المناطق الخاضعة للتنظيم ممن لم ينضموا الى التنظيم والذين حرص التنظيم على منحهم وضع خاص وحماية خاصة تبعا لمنهجه الرئيسى فى كتاب "ادارة التوحش" لمنظر القاعدة "ابى بكر ناجى" (اسم مستعار يتراوح صاحبه بين منظر القاعدة الشهير "ابى مصعب السورى" المعتقل لدى السلطات السورية او المصرى "محمد خليل الحكايمة" الذى قتل فى غارة امريكية ) والذى يعتبر هؤلاء العوام "الحاضنة الشعبية"، وقد فصل التنظيم موقفه منهم فى كتيب " التوضيحات الخراسانية لعقيدة الدولة الاسلامية" لأبى زيد عبد القادر الخرسانى هذا التيار الذى امتد تأثيره الى تكفير التنظيم وامراؤها باعتبارهم يدافعون عن كفار آخرين لا حقوق لهم الا بالبيعة والانضمام للتنظيم واتباع تعليماته. وقد ورد فى كتاب "هارب من الرقة" لعضو التنظيم التونسى السابق "هادى يحمد" عددا من قادة وشرعى التنظيم مثل ابى دجانة التونسى وأبو جعفر الحطاب وأبو عمر الكويتى وابو مصعب التونسى الذين تم اعدامهم بتوقيع مباشر من البغدادى بتهمة "الخروج والغلو" وذلك لكونهم اتبعوا منهج الحازمى ، وكفروا العوام رفضا لمبدأ العذر بالجهل. هذا الصراع الذى تحدث عنه بأسهاب كان البغدادى قد حسمه الى أتباع بنعلى ، وسيطر به على المنتمين من آسيا الوسطى وتونس والسعودية من أصحاب الباع الأكبر فى التشدد داخل التنظيم. مما يجعلنا نتساءل فى هدوء عن مصير هذا الصراع بعد مقتل البغدادى والمتحدث الرسمى باسم التنظيم وعدد من القادة، وخاصة فى ظل وجود اختفاء المعلومات عن من يخلف البغدادى. فأعلان التنظيم عن مقتل البغدادى بعد 3 أيام وتعيين من يسمى "ابى ابراهيم الهاشمى" دون تعريفه بأسمه يشير من ناحية الى وجود خلافات فى بقايا "مجلس شورى التنظيم " حول القائد الجديد للتنظيم ، ومن ناحية أخرى يشير الى اتباع التنظيم الى منهج "حزب التحرير" ورؤيته الشرعية فى قيادة الدولة. فالتنظيم لم يعلن قيام الخلافة الا بعد سنوات من اعلان قيام "الدولة الاسلامية بالعراق" وبعد حدوث الشروط الأربعة التى وضعها الحزب لاعلان الخلافة وهى: أحدها: أن يكون سلطان ذلك القطر سلطاناً ذاتياً، يستند إلى المسلمين وحدهم، لا إلى دولة كافرة، أو نفوذ كافر. ثانيها: أن يكون أمان المسلمين في ذلك القطر بأمان الإسلام، لا بأمان الكفر، أي أن تكون حمايته من الداخل والخارج حماية إسلام، من قوة المسلمين، باعتبارها قوة إسلامية بحتة. ثالثها: أن يبدأ حالاً بمباشرة تطبيق الإسلام كاملاً تطبيقاً انقلابي شاملاً، وأن يكون متلبساً بحمل الدعوة الإسلامية. رابعها: أن يكون الخليفة المُبايَع مستكملاً شروط انعقاد الخـلافة، وإن لم يكن مستوفياً شروط الأفضلية؛ لأن العبرة بشروط الانعقاد. كما تبنى التنظيم تنظيما هرميا وشكلا اداريا مماثلا للشكل الموجود فى دستور الحزب لادارة المناطق الخاضعة لسيطرته بشكل يكاد يكون حرفيا وحرص التنظيم على الالتزام بمهلة الثلاثة أيام التى حددها الحزب لتعيين خليفة وهو بهذا يشير الى اتباع التنظيم عبر مجلس الشورى الى طريقة اختيار الخليفة عثمان بن عفان "وهى المنهج الرسمى لاختيار الخلفاء فى حزب التحرير" ، عبر وجود مرشحين يعمل التنظيم على اعلان الخليفة ما بينهم. ورغم تواتر الانباء عن تولية "ابى عمر قرداش التركمانى" قيادة التنظيم الا ان انتماءه الى التركمان يشير الى عدم كونه عربيا والاحتمال الارجح ان يكون اعلان تعيين ابى ابراهيم الهاشمى القرشى هو اعلان على سبيل التمويه او تعيين شخصا كواجهة يحكم من خلاله ابى عمر التركمانى او غيره من زمرة التركمان المتحكمين بالتنظيم التزاما بشروط "الخلافة" الشرعية التى اعتمدتها المدرسة السلفية عموما من أن يكون الخليفة عربيا قرشيا. وهو الاحتمال الذى رجحه عدد من المنشقين عن التنظيم ممن كانوا ضمن مكتب البحوث الشرعية بداعش وأغلبهم من اتباع تركى البنعلى حيث شككوا فى عدد من المقالات عن شرعية اعلان الخليفة الجديد ، خاصة انه لا بيعة لمجهول حيث لم يعلن التنظيم حتى الآن عن اسم وصفة الخليفة الجديد ، ويشير احد المقالات الى اصرار تركى البنعلى على خروج البغدادى بأسمه ورسمه للعلن حتى تجوز له البيعة رغم اعتراض مستشارى البغدادى على هذا ويقارن المقال بين خطبة البغدادى الشهيرة فى الموصل وعدم اعلان التنظيم حتى عن أسم الخليفة الجديد وفى مقال بأسم "سلطان باريشا" لابى عمر المصرى - نقلا عن موقع اخبار الآن والكانب ابراهيم سويد- : " اولا: لا يُعرف في جماعة ’الدولة’ أحد من الشرعيين اسمه ’أبو إبراهيم الهاشمي’ فهو مجهول عندنا، وقد كنت في ’الدولة’ قرابة خمس سنين، وبحكم عملي في المجال الدعوي والشرعي أعرف أكثر المشتغلين بالعلم الشرعي قضاءً ودعوةً وبحثاً وتدريساً، ولا يُعرف منهم أحد يقال له ’أبو إبراهيم الهاشمي’". وبنفس الطريقة يستدل على أن أحداً من الصف القيادي الأول أو من "أمراء الحرب" لا يُعرف بهذه الكنية."
ثانياً، ثمة مباشرة في الحديث عن قرداش كمرشح للخليفة. يستبعدون أن يكون هو المعني؛ بل إن في تعيينه مخالفة شرعية. يصفه أبو عيسى ب"المجرم السفاح" ويقول عنه: "فمعروف أن الرجل مبتور الرجل اليمنى، وهذا قادح في أهليته لجماعة أو كتيبة أو سرية جهادية، فضلاً عن أن يكون إماماً للمسلمين، فأهل العلم نصّوا على أن سلامة الحواس والأعضاء شرط من شروط صحة الإمامة، فضلاً طبعاً عن بقية الشرائط." و يميل أبو عيسى المصري للاعتقاد أنه اسم وهمي، ويقول: "إن كان موجوداً؛ فهذا احتراز لا بد منه لما علمتُ عن هذه القيادات الكاذبة، فقد يسمون لنا رجلاً غير موجود، ويطالبوننا ببيتعه." وفي موضع آخر يقول: "فالقيادة التي تعلن خلافة من غير تمكين، تستطيع أن تعلن اسماً من غير أمير." يستدل أبو عيسى في ذلك على ما سمعه من أبي محمد المصري الذي كان عضواً في اللجنة المفوضة، بحسب ما جاء في المقال. ويقول:
"كان من المشايخ الذين التقوا البغدادي، فقلت له ما معناه: ’يا شيخ: أخاف أن يُقتل البغدادي في أي لحظة، فينصّب هؤلاء (الحجاج) أميراً منهم، وهم على ما هم عليه من الجهل والظلم، فلا بد أن نجد حلاً لهذا’، فقال الشيخ: ’لا مشكلة عندهم، إذا قُتل البغدادي فسيعلنون سريعاً أي اسم وهمي، وليكن مثلا (أبا حفص القرشي)، ثم يبحثون عن أمير يضعونه على هذا الاسم، كما فعلوا مع البغدادي نفسه." فماذا فعلوا مع البغدادي؟ يتابع أبو عيسى المصري شهادة أبي محمد ويقول: "ثم حدثني أن البغدادي نفسه حدثه عن طريقة تنصيبه أميراً ل’دولة العراق الإسلامية’، فقال: ’إن قيادة الجماعة اجتمعوا بعد وفاة أبي عمر البغدادي فوضعوا اسماً وهمياً هو (أبو بكر البغدادي) للأمير الجديد الذي لم يُعيّن بعد، وجاءوا بأبي دعاء السامرائي (وهي كنية قديمة استعملها إبراهيم بن عواد البدري المكنى بأبي بكر البغدادي)، فقالوا له: نعينك أميراً حتى نجد قرشياً مناسباً، فقال لهم أبو دعاء، أنا قرشي، فقالوا له: اذهب فأتنا بنسبك، فذهب فجاءهم بنسبه، فقالوا: أنت إذاً أبو بكر البغدادي!"
كل ما سبق يشير الى تحول التنظيم فكريا وان كان ببطء الى الحازمية ، فالمعروف عن ابى عمر قرداش كونه سفاح ومتشدد طبقا للمصدر السابق وخاصه انه لقب ب"المدمر" وأشتهر عند رئاسته لديوان ألامن العام بقسوته على العوام وعلى الاعضاء من المقاتلين والمهاجرين سواء بسواء. اما تنظيميا فيشير الى انهيار البنية العليا وسيطرة القيادات التركمانية عليه وخوفها من انشقاق البعض عنهم خاصة اذا تولى الخلافة شخصا غير عربى او لا ينتمى الى قريش مما دعاهم الى انشاء شخصية وهمية للاسراع بالبيعة لها . وهذا الانهيار على المدى القصير قد لا يكون له ذلك الأثر المدوى على بنية التنظيم . فقد تميز داعش بسمتين اساستين حركيا وهما: اولا: اهتمام داعش بتجنيد كافة الأشخاص دون اشتراط التزام السمت السلفي، كما كانت الجماعات قبله بل وشاهدنا تبنيه لحادث اطلاق النار في ملهى ليلى خاص بالشواذ، في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا يونيو 2016 والذى نفذه عمر متين، الأمريكي من اصل أفغاني لحساب داعش والذى اتضح لاحقا انه هو نفسه حمل ميول مثلية وكان يتردد على نفس الملهى. وهو قصة قريبة من حياة صلاح عبد السلام العقل المدبر لهجمات باريس (نوفمبر 2015)، الذى كان سجله الإجرامي يتناول جرائم سطو مسلح وتجارة مهلوسات وسرقة وافتتح بارا في وقت من الأوقات قبل أن ينضم لداعش . ثانيا: اللامركزية الشديدة وحرية الحركة فكما اعتبر ابى محمد العدنانى "المتحدث الرسمى السابق" للتنظيم ان كل فرد كافر هو هدف فى حد ذاته للقتل وكل من انتمى للتنظيم فكريا يحق له التعامل معه وقتله واتباعه وتنفيذ ذلك نكاية فى الاعداء دون اى استثناء. وبالتالى لإان الخلافات السابق ذكرها على مستوى القيادة وتسمية الخليفة الجديد لا تحمل ذلك الأثر المتوقع على افراد وخلايا التنظيم المنتشرين حول العالم . الا ان التأثير الحركية والتنظيمية سترتبط أساسا بالمتغيرات على ساحة الشرق الأوسط ، فمن ناحية ضعف الدعم التركى للتنظيم تحت ضغوط ادارة ترامب على اردوغان مما سيؤدى الى محاولة النظام التركى التبرؤ من ذلك الدعم وخاصة عقب القادة على عدد من اقرباء البغدادى وزوجاته الاسبوع الماضى . ومن ناحية اخرى مصالحة متوقعة بين الرباعى العربى "مصر والسعودية والامارات والبحرين" وقطر ، والتى سيكون احد بنودها بلا شك وقف الدعم الاعلامى والمالى لتنظيم داعش وبالتالى سينتقل التنظيم الى مناطق نفوذ اخرى بحثا عن المال والبترول فى ظل استمرار الخسائر فى سوريا والعراق وليبيا .وستبدو منطقة جنوب الصحراء وغرب افريقيا وتحديدا "مالى ونيجيريا" هى المناطق التى سيبرز فيها مع الوقت التنظيمات التابعة لداعش والتى ستصبح اكثر عنفا وتشددا . ففى اليوم التالى لمقتل البغدادى هاجم التنظيم احد قواعد الجيش فى مالى وتسبب فى خسائر جسيمة فى صفوف القوات المالية .
ومن الأكيد ان داعش لن يكون نهاية الحلقة فى التنظيمات الجهادية الدولية فلا نزال فى انتظار هؤلاء القادمون من خراسان اصحاب الرايات السوداء والذين سيصبحوا المأوى الجديد بعد انهيار داعش التام.
#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معسكرات تأهيل وليس الدية
-
الأشبين
-
الحاكمية عند الشيعة
-
حزب التحرير.. المنسى فى الاسلام السياسى
-
من قتل السياسة فى مصر؟!! -2-
-
احمد خالد توفيق...وداعا
-
من قتل السياسة فى مصر؟!!
-
من اجل القلعة
-
الخروج من عباءة فايمار المصرية
-
الامير المصرى
-
ثورة بلا قضية
-
موعد مع الرئيس
-
كوكب العقلاء...مصر
-
لماذا لا يحب الجمهور مجلس طاهر ؟
-
من اجل تاريخنا يا د. محسوب
-
فى وداع يناير
-
رسائل عاشق قديم
-
جمهورية البلح
-
العودة الى ارض الزومبى
-
اعزائى النحانيح... صمتا
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|