محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 09:53
المحور:
الادب والفن
الحلم...
حق مشروع...
ومن يحلم...
يعمل على تحقيق...
الحلم...
في مسار...
حياة الأفراد...
في مسار...
حياة الشعوب...
°°°°°°
والشعوب...
حين تحلم...
يتحول...
حلم الشعب...
إلى طموحات عظيمة...
°°°°°°
والعظمة...
لا تتأتى...
إلا بالانخراط...
في المسارات السليمة...
التتحقق فيها...
طموحات الشعوب...
°°°°°°
والطموحات العظيمة...
لا تتحقق...
إلا بالتضحية...
والشهداء القدموا...
المزيد من التضحيات...
في مجال...
يسود فيه...
الخبث الكثير...
يسود فيه الفساد...
بكل تلاوينه...
فصاروا...
بتلك التضحيات العظيمة...
شهداء...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
حين كان يقدم...
كل التضحيات...
اللا تستطيع...
كل الأجيال...
من قبله...
ومن بعده...
تقديم تلك التضحيات...
إلا بقيادته...
°°°°°°
أفلا نذكر...
أن الأحلام...
لا تكون إلا جميلة...
وأجمل منها...
تحولها...
إلى واقع...
°°°°°°
والواقع...
لا يستطيع الكذب...
ولا يستطيع التدليس...
ولا يستطيع...
تحريف الوقائع...
التتحقق...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
كان في واقعنا...
فريدا عنيدا...
يحول كل الأحلام...
إلى طموحات...
لا تكون إلا عظيمة...
°°°°°°
فنضال...
الشهيد المهدي...
ضد الاحتلال...
كان طموحا عظيما...
لم يتحقق...
كما تصوره الشعب...
كما تصوره...
الشهيد المهدي...
كما تصورته الحركة...
ليستمر...
الطموح العظيم...
في استكمال الاستقلال...
في استكمال...
الحلم العظيم...
فيصير الصراع...
ضد النظام...
النصبه الاحتلال...
على هذا الوطن...
لتنفيذ سياسته...
التخدم دولة الاحتلال...
التخدم دولة...
أذناب الاحتلال...
التخدم الرأسمال...
ومن يصير تابعا...
للرأسمال...
التخدم كل العملاء...
في هذا الوطن...
وفي كل العالم...
تستنزف كل الخيرات...
ولا تترك إلا الفتات...
المتناثر...
على جنبات الموائد...
اليحيط بها الاحتلال...
اليحيط بها الرأسماليون...
في وطني...
كما في كل الأوطان...
ليتبخر الحلم...
وكل الأحلام...
في هذا الوطن...
كما في كل وطن...
يشبهه...
بنفس السمات...
°°°°°°
ويصير الشعب...
بدون أكل...
بدون شرب...
بدون لباس...
يستحقه...
كل فرد فيه...
يعاني...
من الفقر...
وكل ضمير غاب...
عن صاحبه...
يجعل أي فرد...
بدون ضمير...
فلا يتحقق أي حلم...
فتصير عبودية الشعب...
متحكمة...
ويصير الإنسان...
بدون إنسانية...
°°°°°°
والعلامات الكثيرة...
على عهد الشهيد المهدي...
تحيل إلى أننا...
بعد استشهاد المهدي...
عدنا...
إلى ما كنا عليه...
في عهد الاحتلال...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟