أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - بلا سخارت ولا هم يحزنون.














المزيد.....


بلا سخارت ولا هم يحزنون.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي لا ينظر من الغربال فهو اعمى ، مثل شعبي قديم ينطبق على كثير من التفاصيل في حياتنا ، وهي تبوب تفاصيل تطور من عمل وآخر، ولعل من أولى الأولويات هو نقل الصورة بما هي ، أو كما يقال اسكت ودع عملك يتكلم ، نجد ذلك في التظاهرات الشعبية في العراق وهي طبعا مستمرة غير منقطعة ، ولكل حكومة تأتي وعندها النية قائمة في بناء العراق ، ولكن ما ان تنتهي السنوات الأربع حتى تجد تراجعا ملحوظا في مستوى الشعار حتى ، ومن هنا بداءات مستويات الظهور لبيان مواقفهم ، وطبعا هذا الأمر يشتد في أوقات ويهدء في أخرى والسبب بحسن النوايا لدى الشعب ، ودائما يضعون سقفا للافعال ولكن احتاجوا إلى آخر للاقوال وثالثا لعدم الالتزام ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على وجود كلية الشعب في التغيير لفائدة عامة تطور من واقعه ، ولكن من غير جدوى ، وها هو اليوم خارج بكل تفاصيله ليحدد عمله وتفصيل هذا العمل، وليبين فاعلية الشعارات من عدمها وصدقها من كذبها ، ولعل وسائل التواصل الإعلامية المحجوبة والمرئية استطاعت أن تبين مدى الاستعداد وقابلية المجتمع على الركون إلى العقلنة حتى لاتجر إلى فتنة لا يحمد عقباها ، وهذا الشيء واضح أو أنه بين قول الشعب الكريم ، وبين حديث الاخر المختلف وهم كثر قد يكونوا تابعين او بعيدين عن المنظومة ، وعندما تأتي منظمات ومؤسسات تريد ان تبين وتوضح، فنقول أن ما موجود ينبيء عن أحقية من لا نريد دعما خارجيا لجهة بل نريد دعما خارجيا للتعاون على الحل ، لا لزيادة الحل ، وكان هناك من يريد ان يغير هذه المفصلية ، بحيث ان العقلاء والمرجعية بخطبها ارادة ان توضح ووضحت ولكن ولات حين مناص ، لابد أن يتفهم البعض الذي إثر على الكل حتى يعم الوعي المجتمعي سياسيا واقتصاديا وثقافيا، فنجد أيضا بلا سخارت قد دخلت الى العراق وشاهدت ونقلت وقابلت ، وعبرت عن ذلك في لقاءات صحفية واخرى على التواصل بأهمية عدم استخدام العنف وأثارت الحفيظة في بعض تغريداتها في نقل المعلومة ، فهل هذا النقل جدي ويجدي ؟ وهل يبعد الحزن ام لا ؟ و هل نجد من يحزن لنا او يكون هو مصدرا للحزن حتى يبقى البكاء شعارا للبعض الذي لا يريد الحزن للكل.



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق
- سياسة الجدران المرتفعة
- المشاهدة بعين عاكسة
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل
- التحولات السياسية أو تغيير المجتمع
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة.
- الحداد في بلاد السواد
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- -لا توجد تفاصيل واضحة-.. رئيس وزراء قطر يعلق على مفاوضات الم ...
- فيديو وصور استقبال محمد بن سلمان لأحمد الشرع في الرياض بأول ...
- الهند تختبر بنجاح نظاما للدفاع الجوي قصير المدى
- الشرع يبدأ زيارة للسعودية هي الأولى للخارج منذ تسلمه الرئاسة ...
- ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الي ...
- توافد اللبنانيين إلى مداخل ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان وسط ...
- وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: مصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال ...
- لحّن إحدى أغانيه الأيقونية.. محمد عبده يرثي ناصر الصالح بحفل ...
- فرنسا: بايرو يعلن أنه سيلجأ للمادة 49.3 من الدستور لتمرير مش ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - بلا سخارت ولا هم يحزنون.