عيسى محارب العجارمه
الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 22:35
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
- اقتربت الساعة وانشق قمر غزة العزة ، عن جولة جديدة عارية الصدر مكشوفة الظهر ، في زمن الخذلان القومي امام الة الحرب الصهيونية ، لتستفيق على ارتقاء عشرات الشهداء من مجاهديها الى العلا.
فغزة لديها اكتتاب خاص يختلف عن اكتتاب ارامكو ، فهي تكتتب في سوق الجنة بدماء ابطالها بدل الاموال التي تضخ في خزائن الاعداء الاوغاد بوجبة جديدة من حقدهم وجبنهم وعدوانهم الهمجي على القطاع المحاصر بقوة المال العربي للاسف الشديد .
ومع ذلك فان دوي صفارات الانذار قد دوى في القدس المحتلة وتل ابيب وبئر السبع ومستوطنات غلاف غزة وغيرها من المغتصبات الصهيونية ، واكاد اجزم ان سماء القدس هلل وكبر لقدوم طير الابابيل من وجبات الصواريخ الغزية الغازية عبر هواء الفردوس السليب مخترقة القبة الحديدية ومقلاع داوود وكل اسلحة الصهاينة .
الذين اهتزت قلوبهم لوجيب صواريخ المقاومة عالية المقام ومبددة الاوهام وان اسرائيل ما هي الا نمر من ورق وسيرق حتى يتلاشى ويحترق بسرعة البرق الذي ملاء سماء غزة بامطار وصواريخ العزة حتى سالت اودية بقدرها في بيت المقدس واكنافها .
قد يكون هذا المقال مغرقا في رمزيته بالتغني بمنظومة الدفاع الجوي الغزي الدفاعية والتعرضية ،تاركا سيل تدفق المعلومة الاخبارية لوسائل الاعلام المختلفة لتوضيح حيثياتها اما نحن معاشر دهاقنة الاعلام فلنتغنى كما الشعراء على اطلال القبيلة العربية التي تباد في غزة وفلسطين على يد القبائل العبرية البربرية الخارجة من رحم التلمود المحرف .
ولعله جهد المقل ممن لا يملك جهدا لشحذ همم اؤلئك المجاهدين الابطال بكلمات لا كالكلمات ومقالات تبحث عن قراء يضحوا بقرابين الدم فداء للقدس والمقدسات وهو مجد تليد لا يليق الا بشهداء غزة العزة وفتيتها الابرار .
#عيسى_محارب_العجارمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟