محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 12:50
المحور:
الادب والفن
عجبت...
وما لي لا أعجب...
كيف لا أحب...
الشهيد المهدي؟...
كيف لا أحب إحياء ذكرى...
اختطاف الشهيد المهدي؟...
الضحى...
بكل ما عنده...
بالجسد...
الصار مجهول المصير...
منذ تسع وعشرين...
من أكتوبر...
في خمس وستين...
من القرن العشرين...
كيف لا أتعلق...
بالشهيد المهدي؟...
كيف لا أحرص...
على إحياء...
ذكرى الشهيد المهدي؟...
كيف أتقوى...
بفكر الشهيد المهدي؟...
كيف لا ألتزم...
بممارسته؟...
°°°°°°
إنه الحب الكبير...
حب الشهيد المهدي...
الغادرنا...
بدون إرادة...
وبرغبة الظمآن...
إلى دمه...
إلى اختفاء...
الشهيد المهدي...
من هذا الوجود...
ولو بالاختطاف...
ثم التعذيب...
ثم الاغتيال...
ثم فصل الرأس...
عن جثته...
كيف لا أحب...
الشهيد المهدي؟...
وهو من هو...
في هذا العالم...
حبا وتضحية...
واستماتة في النضال...
من أجل تحقيق...
سعادة الشعب...
سعادة كل إنسان...
في هذا العالم...
من أجل تحرره...
من عبودية الحكم...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بجعل العدالة...
وسيلة...
لتوزيع الثروات...
على كل الأفراد...
ذكورا / إناثا...
على أساس...
المساواة فيما بينهم...
لتقديم الخدمات...
إلى المجتمع...
بدون ترديد...
عبارات التمجيد...
°°°°°°
والمناضلون الشرفاء...
عندما يحبون...
الشهيد المهدي...
عندما يئدون...
كراهية...
لا تنتج إلا تخلفنا...
ولا تنير...
طريق الأمان...
ولا تحث...
إلا على الانتقام...
من الشرفاء...
في عصر إنتاج الكرامة...
في واقعة...
لا تنال منها...
إلاحب الشهيد المهدي...
إلا عشق...
ما يقال عنه...
في إحياء...
ذكرى الشهيد المهدي...
°°°°°°
وذكرى الشهيد المهدي...
في كل إحياء...
تزداد أهمية...
باسترجاع التضحيات...
الكان يقدمها...
الشهيد المهدي...
قبل الاختطاف...
الصار يقدمها...
الشعب...
بعد الاختطاف...
في كل سنة...
من أجل إحياء...
ذكرى الشهيد المهدي...
°°°°°°
وفكر الشهيد المهدي...
أبان عن راهنيته...
والراهن...
جد مفتقر...
إلى ما كان يسعى...
إلى تحققه...
الشهيد المهدي...
ومن وقف وراء...
اختطاف الشهيد المهدي...
كان بليدا...
لا يدرك...
أن الاختطاف...
والاغتيال...
وإخفاء الجثة...
ينمي القيم...
ويزيل الحزازات...
فيما بين...
أطراف اليسار...
كما لا يدرك...
أن أجيال الشباب...
تصير المهدي...
ولا يدرك...
أن استشهاد الشهداء...
يجعل الشعب...
وكل الشعوب...
يرى الأهداف واضحة...
لأن حب الشعب...
حب الشعوب...
للشهيد المهدي...
عظيم...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟