أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - ممنوع تصفية القضية الفلسطينية بالإغتيالات للقادة الميدانيين ..















المزيد.....


ممنوع تصفية القضية الفلسطينية بالإغتيالات للقادة الميدانيين ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان نتابع يعني اننا لا نتوقف عن اية خطوةً إتجاه تحرير كامل الاراضي العربية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم واليهودي النظرة الكاملة التي تتمخض عنها العنصرية والعداء التام لكل ما اسمهٌ فلسطين .
نعم انه الجهاد والنضال والحراك والثورة والتواصل الفردي والجماعي أينما كنا وفي اي وقت وزمان صبايا وشبان . فدائيون يقتلعون العزة من الارض وينشروها كرسالة لا حياد عنها في سبيل فلسطين المغتصبة.
التصاعد والهجوم المستمر هو الطريق الوحيد الذي يدمر العدو ويستنزف موارد ودعم دولة الصهاينة وجعلها نظامًا عسكريًا خائف ومرعوب، ولا استقرار للكيان مهما طال الزمن بلا عودة فلسطين وترابها الى أصحابها الأصليين من اليهود والمسيحيين والمسلمين جميعًا دون تمييّز عنصري، ورفض الحكم الجائر للكيان الصهيوني الذي إعتمد على الإرهاب والمجازر الجماعية لتثبيت دولتهِ المسخ على حساب فلسطين.
لكن الذي حصل منذ السماح للكيان الصهيوني في التوسع والاستيطان والاحتلال هو الدعم الدولى التام بلا عودة الى الأحقية الاساسية للفلسطينين في الحفاظ على بلدهم لا بل ساهم الجميع بعد الحرب العالمية الثانية في التغطية العلنية للهجرة اليهودية المحمية من قبل عصابات الصهاينة "الكاهنانا والاراغون " ، التي تأسست في غرب وشرق اوروباً حيث كانت تعتمد على التصفيات والإغتيالات والتهديد والترهيب لكل من يقف في وجه المجموعات الصهيونية الخارجة من مؤتمراتها المتعددة وإتخاذ قرار ت تتعلق في بداية العصر الصهيوني على حسب آراء كل الذين شاركوا في مؤتمر بازل في نهاية السنوات الاخيرة
للقرن الثامن عشر .
والتصميم على خيار فلسطين كوطن نهائي لهم إنطلاقاً من توراتهم وكتبهم التي أسست الى دوافعهم التاريخية نحو إستعادة فكرة الهيمنة .
ان المقدمة تلك جعلتني في نقل بعض الألام لما حصل ويحصل لكافة الحركات التي ما تزال تنتظر في العمليات العسكرية والفدائية قد تكون ولا بديل عنها في مواجهة العدو الصهيوني الذي ما ان وصل الى مستوى من القوة والجبروت إلا واصبحت المقاومة اعنف وأشرس وتعمل في العلن وفي السر في الداخل وفي الخارج على الاراضي الفلسطينية وعلى الأراضي العربية وحتى في دول الشتات .
دائماً كانت القيادة العسكرية الفلسطينية التي تأسست منذ اللحظة الاولى في تجمعات شبابية كتعبير عن رفضهم القاطع للإحتلال. لكن من اشرس ايام وأمجاد الفدائيين الذين حاربوا قبل وبعد الأعوام 1947-1967
ولاحقًا في الاْردن بعدما تم التحضير لشن الهجمات الفدائية الموجعة ضد الصهاينة .مع العلم ان الارضيّة كانت شبه مؤمنة ومقبلة على تحقيق إنجاز للتحرير وللعودة بعد حضانة الشعب الأردني والفلسطيني المقيم في عمان وضواحيها وصولاً الى حدود الإلتحام مباشرة مع جنود العدو في الضفة الغربية .
لكن الذي وقع التأمر والخذلان من النظام العربي مجتمعًا في فرض عقوبات على القيادة الفلسطينية وطردها من جديد خارج حدود الإلتحام وتوجهها الى العاصمة اللبنانية بيروت مطلع عام" 1970"
حيث لاقت منظمة التحرير الفلسطينية ارضية خصبة من جديد في جنوب لبنان ، وكانت في تلك المرحلة تتكون الحركات الشعبية الفلسطينية اللبنانية المشتركة في تشكيل تحالفات فدائية وشن العمليات على العدو.
لكن وضع منظمة التحرير الفلسطينية لم يكن مُرضى عن سلوكها حتى بدأت عمليات التململ الشعبي والمطالبة من الأنظمة العربية القوية في لجم الحركات الفلسطينية وكان الرئيس السوري "حافظ الأسد " المساهم الاول في وضع حد للقيادة الفلسطينية في تحديد مسارات خطواتها اللاحقة والتنسيق تحت امرتهِ الى وجوب إستنكارات متعددة في وضع الحركات الفدائية شبه احراج مما ادى الى اعتقال واغتيال المئات من الكوادر الفلسطينية على حسب تعبير الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "جورج حبش "، بعد تعرضه للأغتيال صرح ان الأنظمة العربية تحاول تصفيتنا تِباعاً لكى تبقى هي المشرفة على قرار القضية الفلسطينية.
لم تنتهي تلك الأحداث من اخطار بل كان لخروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بمثابة تمييع للقضية الفلسطينية وجرها من جديد وزجها في نزاعات داخلية الى درجة الحروب والتصفيات بعد عام" 1982"
كان الخروج المؤلم والضربة الاخيرة للمقاومة الفلسطينية في الخارج.
لكن مع اغتيال "خليل الوزير ابو جهاد"، في تونس ومعظم القيادة المسؤلة عن تحريك الإنتفاضة في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة كانت شبه قفزة نوعية لاقتها اسرائيل في طريقة إرباك مما جعلها اي اسرائيل ان تتخذ عمليات الأغتيالات المباشرة أينما كان .ولاحقاً اصبحت حركة حماس قد تمكنت من تحقيق وإنشاء تنظيم قوي على الارض خصوصاً في قطاع غزة وكان لحماس عمليات موجعة فرضت على الكيان الصهيوني حرباً مفتوحة على مصراعيها .لكن الأمور لم تكن جيدة وتم اغتيال "الشيخ احمد ياسين"، بعد عودته فجراً الى منزله في قطاع غزة مما ادى الى غليان فلسطيني وشعبي وعربي متصاعد ، وكانت ايران قد دخلت على الخط من جديد وتم تحالف عسكري متواصل حتى اصبحت حركة حماس القوة البديلة في قطاع غزة وإزدادت التفرقة بين ابناء القضية الواحدة .دخلت الخلافات والصراعات الجانبية بين الجميع .وأُستبدل "الكفاح المسلح والعمل المقاوم والعسكري" بالإتصالات والإتفاقات تحت رعاية دولية وعربية .وكانت محادثات "مدريد وثم اتفاقات اوسلو " وتوابعها ، لكن الكيان الصهيوني لم يزل الى اللحظة يعتمد على الطريقة الوحيدة والبشعة في قمع الانتفاضة بطريقة وأسلوب
الأغتيالات والأعتقالات وزج بمن يشاء في السجون الصهيونية الخطيرة التي لا تراعي حقوق الانسان.
ان عملية اغتيال القائد "بهاء ابو العطا "، وهو من كوادر وقادة حركة الجهاد الاسلامي ومن اهم القادة العسكريين والميدانيين الذين دكوا المستوطنات اليهودية في قلبها وجعلوا من قادة وجنرالات الصهاينة مجموعة من الإرهابيين لا يعرفون سوى توزيع عمليات وأوامر تنفيذ الاٍرهاب من خلال طائراتهم وأغاراتهم على مساكن ومخيمات التي يسكنها الأهالي العزل .
لا شك من ان الرد المنتظر على اغتيال القادة وتصفيتهم بتلك الطريقة سوف يجعل من الشعب الفلسطيني المنتفض ان يتوحد كتعبير عن سخطهِ ضد الكيان
الصهيوني .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراض مرشد ثورةً ايران على فقراء العراق ولبنان انانية غير م ...
- الحراك المدني والتظاهرات في مواجهة الطائفية السياسية قبل الف ...
- غارات إرهابية على جُحر ابو بكر البغدادي الدموى


المزيد.....




- استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان ...
- فـرنـسـا: لـمـاذا هـذا الـتـضـخـيـم لـظـاهـرة الـهـجـرة؟
- علا صوتها فقتلها.. الأمن المصري يكشف خدعة رجل أبلغ عن وفاة ا ...
- ترامب يهدد بطرد المسؤولين الفيدراليين إذا لم يعودوا إلى مكات ...
- السلطات السورية تعلن حل الجيش وتعليق العمل بالدستور وتعيين ا ...
- حريق هائل داخل طائرة بمطار في كوريا الجنوبية ونجاة جميع ركاب ...
- مئات من مسلمي الروهينغا يصلون إلى إندونيسيا بقارب متهالك فار ...
- عراقجي يبحث البرنامج النووي الإيراني مع غروسي والوزير البريط ...
- ليبيا.. حبس متهمين باحتجاز مهاجرين غير نظاميين جنوب شرق البل ...
- الروبوتات ترقص جنبا إلى جنب مع البشر في احتفالات رأس السنة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - ممنوع تصفية القضية الفلسطينية بالإغتيالات للقادة الميدانيين ..