فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 12:45
المحور:
الادب والفن
لا ليس لي عتبٌ عليكْ
قد عشت ُجيليَ وهو مغتربٌ لديكْ
وحلمتُ انك سوف تشرقُ في الزمان
وفي المكان
فلا نكوص ولا تشفـّي عاذليكْ
وحملتُ جرحكَ كل عمري ربما تشفى الجراحْ
وربما يوما ستنهضُ في الصباح
وتعود تمحضُنا برحمة راحتيكْ
وحلمتُ انك سوف تسمعُ مانقول لمرة ٍ
حتى نبدد غيمة ًسوداء تحجبُ مقلتيك ْ
وقد ترانا كي نردد مالدينا او لنسمع مالديك
لكنك استكثرت ماقلناه او شكّكْت َان لنا بما نبغي شريك ْ
ورميتني مثل الألوف على الحدود ولم تقل لهمُ ولا لي ماعليّ وماعليك ْ
بردان
ام تعبان
ادفعُ عاريا عنك السكاكين التي اجتمعت عليك ْ
لا ليس لي عتب عليك ْ
اني احاول ان احدّث َعن جراح ٍ بي ولكن ليس فيك ْ
*
تداعيات اخرى
*
لو جفت البحار والأنهار و الغيوم والمطرْ
وأمْحَلَتْ كل براريكْ
وماتت الأزهار و النخيل والشجرْ
تظل ياعراق ُ في دمائنا ..
فأنتَ موجةُ الحياة .. والموت والميلاد والقدرْ
*
عيونٌ ترى في الحضور
واخرى ترى في الغياب ْ
فلا تغلق القلب َ .. او تغلق الباب ْ
إن القلوب ترى ..
خلفَ كلِ حجاب ْ
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟