أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - مسطرة من الاقحوان














المزيد.....

مسطرة من الاقحوان


روشن عزالدين حجي

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


كلما حاولت الخروج من حنجرتي
تعيد بي الذاكرة إلى صمتي
تعتصرني... تضمني كما أبي وأمي
مشلولة أنا في المكان نفسه
صاغرة الحاجبين
معلمي يلقنني أبجدية الانصهار
وأنا اراقب انامله عن كثب
والخشية ..
من عقوبة مدرسية بالمسطرة
من موجة هوجاء
تعيدني لأيام الصبا
لجمال الكحل في عيني
لتجمع الفتيات على أبواب الصفوف
ولم يرسمني في البحر شراعا
يقله على سفينة خيالي
مصابة أنا بالدوار بين الكلمة والحرف
اخاف الهذيان علناً..
فلم تعد تحتملني مقاعدي المصابة متلي
مريلوتي فستان احمر...
يرتجف من تساقط أوراق الخريف
تعفر ببقايا احمر الشفاه
وأنا اسرح فوقها جدائلي المتبعثرة
اضمها... ازرع فيها أطواق الياسمين
هكذا ابدو أبهى..
هكذا ابدو أجمل..
في باحة المدرسة لم يبقى احد سواي
الكل اتجه إلى وجهته...
وانا لازلت انتظر..
أرسم فقاعات في الهواء..
العب لعبة القفز فوق الحبل وانتظر
ذاب الكحل في عيني..
ولم أمل الانتظار...
ترى هل ترحمنا الاقدار؟
هل تغفل عنا...
لنرسم على الجدران من جديد
فراشات من عطر الربيع
وازهار الليلك والاقحوان



#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحنين إلى رائحة التلال
- مشوار الألف حسرة
- دهوك
- توشيحات الأندلس
- قوافل النازحين
- لوعة حنين
- في الربع الأخير من الليل
- أمسيات بلا عنوان
- أرض السعير
- غليان دقات القلب
- جوارير مقفلة
- قطرة ماء
- أنشودة اللهب
- ثورة في الاحشاء
- اسارير الصباح
- حرب ضروس
- رواية شرقية
- حرش السنديان
- معابد الاغريق
- رحلة البحث


المزيد.....




- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
- ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير ...
- صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي ولدت في بعلبك و-هربت مع بنا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - مسطرة من الاقحوان