أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - السيد نصر الله ودفاعه المؤسف عن قاتل شباب العراق عبد المهدي














المزيد.....

السيد نصر الله ودفاعه المؤسف عن قاتل شباب العراق عبد المهدي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد حسن نصر الله يمون طبعا، ولكن حين يجعل من "السيد عادل عبد المهدي" ضحية للغضب الأميركي لأنه عقد اتفاقية مع الصين (فهيدي يسمح لنا فيها شوي لأنو مش ضابطة بنوب)! كيف يعني، إذا غضبت أميركا من عبد المهدي "يفش خلقه" في العراقيين ويقتل من شبابهم أكثر من 300 متظاهر سلمي ويجرح أكثر من عشرة آلاف؟ ألا يعلم السيد نصر الله أن اميركا هي التي عينت السيد عادل نائبا لرئيس الجمهورية في بداية الاحتلال الأميركي وبالضبط في 7 نيسان سنة 2005، ثم عينته وزيرا لقدس أقداسها "وزارة النفط العراقية" سنة 2014؟ ولماذا تغضب أميركا من السيد عادل عبد المهدي صاحب مشروع أنبوب نفط البصرة العقبة والحاضر في قمم رئاسية مع السيسي وعبد الله؟ هل بسبب اتفاقيات تعلم أميركا قبل غيرها أنها لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه؟ أم أن السيد يريد جعل الانتفاضة العراقية نتيجة للغضب الأميركي والمنتفضين ليسوا إلا أداوت لهذا الغضب الأميركي؟
وفي التفاصيل أقول: في خطابة اليوم قال السيد نصر الله: إن من أحد الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تغضب من السيد عادل عبد المهدي هو عقده لاتفاقيات مع الصين تتراوح قيمتها بين 400 إلى 500 مليار دولار وهذا مرفوض اميركيا! وجاء السيد بمثال آخر لتأكيد فكرته فقال إن "إسرائيل" التي هي حليف لأميركا عقدت اتفاقيات مهمة مع الصين وبدأوا بتنفيذها ولكن واشنطن رفضتها. وجاء جون بولتن إلى دولة العدو قبل إقالته وهدد الصهاينة بقطع المساعدات عنهم... لا أدري إن مكان السيد يعلم أم لا بأن كل الاتفاقيات التي وقعها عبد المهدي مع الصين لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه لأنها اتفاقيات لا سقف زمنيا لها ولا تمويل ولا رأسمال حقيقي بل تم اعتماد صيغة غامضة تسمى (الاتفاق الإطاري للإنفاق عبر الصندوق الائتماني المالي) والذي قد يعني نفطا عراقيا وهو في باطن الأرض، وقد سبقت الاتفاقيات مع الصين اتفاقيات كثيرة مع دول أخرى ولكنها لم ترَ نور وتطبيق العملي، بل أن بعضها انتهى الى جيوب الفاسدين أحزابا ومسؤولين... مضاف إلى ذلك فحجم الاستيراد الصيني من النفط العراقي حاليا هو 800 الف برميل، ولكنها سترتفع بموجب الاتفاقيات الجديدة إلى مليون برميل أي أن الزيادة ستكون أقل من ربع الكمية الحالية! على أية حال قد يشكر السيد نصر الله لأنه جاء بمثال آخر قَرَنَ فيه عبد المهدي خريج مدرسة بريمر بنتنياهو رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني وإن بشكل غير مباشر!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيديو عاجل وخطر: الصدريون وتوابعهم المدنيون يحاولون حرف الان ...
- حول احتقار -المثقف الموَسْوَس- لجماهير المنتفضين:
- لماذا سيعدلون دستور بريمر وفق المادة 142وليس المادة 126 وكلت ...
- ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات ...
- نقد ذاتي: من إعادة كتابة الدستور إلى كتابة دستور جديد
- اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!
- ج3/ ماذا حدث في البصرة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ كلمة أخير ...
- الجزء الثاني/ماذا حدث في العمارة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ ...
- ج1/ماذا حدث في الجنوب العراقي يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟
- لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أع ...
- تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية
- كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين ...
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - السيد نصر الله ودفاعه المؤسف عن قاتل شباب العراق عبد المهدي