إضافة اقتراح لمشروع الأستاذ الفاضل رئيس مجلس النواب المحترم

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن المشروع الذي تقدم به السيد رئيس المجلس النيابي المحترم صائب وحكيم وواقعي إلا أن هنالك سبب يستوجب استكمال وتعزيز المشروع وهو (المفاوضات بين سلطة الحكم وجماهير الشعب المتظاهرة يجب أن تجرى ليس حسب قاعدة منتصر ومهزوم وإنما يجب أن يكون التكافؤ بالقوة متعادلة بين السلطة وجماهير الشعب المتظاهرة من خلال :-
1) إيقاف طاحونة القمع بالقوة المفرطة والرصاص الحي وجميع أساليب الاستفزاز من عبوات الغاز المسيل للدموع وغيرها وانسحاب جزء كبير (من موقع القمع) والبقاء على قوات رمزية للسلطة قليلة في مكان بعيد عن تجمع الجماهير المتظاهرة والمعتصمة المسالمة في ساحة أو ساحتين والمطعم التركي (جبل أحد) من أجل بناء المصداقية والثقة بين الطرفين. لأن كل شهيد يسقط وكل جريح من المتظاهرين سيوسع الفجوة بين السلطة والجماهير المتظاهرة ولأن الآن أصبحت العلاقة بين السلطة والشعب مقطوعة (كسر عظم) بعد سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى ... وكلما يسقط جريح أو شهيد تستمر المعاناة ويسبب العناد والإصرار وتتوسع الفجوة بينهما ولا تنتهي ويجب أن تكون العلاقة بين السلطة والشعب تقوم على المصداقية والثقة والاحترام وليس العنف المفرط الذي يولد القمع ضد الجماهير المتظاهرة في إنهاء احتجاجاتها وتبقى (الجمرة متوهجة تحت الرماد) وكلما تسنح فرصة للجماهير بسبب معاناتها من الأسباب التي أدت إلى اندلاع المظاهرات الغاضبة ويعود الصراع ومعاناة الشعب. وبعد الاتفاق تنسحب المظاهرات والجماهير من الساحات والشوارع وكذلك قوات السلطة.
2) يجب أن يشارك وفد من جماهير مظاهرات الاحتجاج في المفاوضات لأنهم أصحاب المصلحة الحقيقية من القرارات المنبثقة عن المفاوضات ويجب أن يكون تشكيل هذا الوفد من جميع المحافظات والأقضية والنواحي التي انطلقت منها المظاهرات الاحتجاجية لأن جميع هذه المظاهرات عفوية ولم تكون مرتبطة بحزب أو كتلة تمثل رأيها ووجهة نظرها ويجب أن تكون المفاوضات وقراراتها عراقية 100% وعدم فسح المجال للدول الأجنبية في التدخل أو التأثير على قراراتها التي تصب في مصلحة جميع أبناء الشعب العراقي وشكراً.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات