أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت














المزيد.....

نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نِقاط الإلتقاء والإفتراق بينَ بغداد وبيروت .!
على الرغم من أنّ الحركة الإحتجاجية الكبرى للشعب اللبناني ضدّ الوضع السياسي والأقتصادي السائد في لبنان , والموصولة الى الحكومة اللبنانية بشكلٍ مباشر , وللنظام الطائفي المتجذر , وبجانب إتّساع المساحة التي تشهد الإحتجاجات الجماهيرية في بيروت والجنوب وشمال لبنان , لكنّه ملفتٌ للنظر أنّ الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني لم يلجأوا الى ممارسة ايٍّ من انواع العنف ضد التظاهرات المندلعة وجمهورها المنتشر , رغم غلقهم لكثيرٍ من الطرق وحرق الإطارات وممارسة الأضراب , على عكسِ مما يجري في الساحة العراقية من عمليات قنص واطلاق نارٍ على المتظاهرين , بجانب تسديد مقذوفات الغاز المسيل للدموع بشكلٍ مباشر على رؤوس المتظاهرين , وما رافق ذلك من اعتقالاتٍ لمجاميعٍ من المحتجين وحصول عمليات اختطاف غامضة على بعض الناشطين المدنيين .!
لا يمكن اجراء ايّ مقارنة بين اجواء التظاهرات وظروفها بين العراق ولبنان , بالرغم من وحدة الهدف والمطالب بين الجمهورين اللبناني والعراقي , ففي بيروت والمدن الأخرى لم تستدعِ اية دواعٍ لعرض الأقنعة المضادة للغازات المسيلة للدموع او القنابل الدخانية , ولا الكمامات او الخوذ التي تحمي الجماجم , والتي تنتشر في بغداد والمحافظات الأخرى , التي تتولاها منظمات وجمعيات انسانية عراقية مع مفارز متعددة من كليات الطب والصيدلة ومتطوعين ومسعفين يتخذون من الخيم كمقراتٍ ميدانية منتشرة ومزدحمة على حافات ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها .
ومع هذه التراجيديا العراقية , كانت وما برحت التظاهرات اللبنانية تشكّل اسمى صور التمدّن والتحضر العالمية والتي لم تشهدها ايّ من الدول التي شهدت تظاهراتٍ لم تكن بهذا الحجم اصلاً , فبالرغم من سوء الوضع الإقتصادي ومحدودية القدرة الشرائية اللبنانية وارتفاع نسبة الضرائب والشعور العام بالحقوق السياسية المجحفة , لكنّ تظاهرات لبنان بدت مُمَوسقة في اطارها العام , واتخذت لها مرونة الحركة والتجديد وتغيير الأنماط التقليدية للتظاهرات السائدة والمتعارف عليها , فتارةً تظاهرة الشموع , وبأخرى العزف على الأواني المنزلية ! والتظاهرة الطلابية ثم مسية احتجاجية بالدراجات النارية ثمّ ما يمكن تسميته بسمفونية العزف عبر ابواق السيارات , بالإضافة الى ما يرافق ذلك من إنشادٍ لأناشيدٍ وطنية , وموسيقى تثير وتؤجج كلا الحماس والعواطف معاً .
لسنا متأكدين هنا بنسبة 100 % 100 اذا ما كانوا الأشقّاء اللبنانيين ينظرون الى تظاهراتهم في الداخل , كما نراها من خارج لبنان في الإعلام , لكنه مهما كان ويكن , ومع اللتي واللُتيّا فيا ليتنا كنّا مثلهم في العراق .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ورّطنا غوغل بِ ( جبل اُحد ) .!؟
- السلوك الحكومي والتظاهرات .!
- توك توك .!!
- بعيداً جداً عن فحوى خطاب عبد المهدي .!!
- خطاب عبد المهدي من زاويةٍ لغوية .!!
- إعدام لم تسبقهُ سابقة .!
- إشعار نحوَ شِعار .!
- تواتر التوتر في حجب تويتر وفيس بوك .!
- حظر التجوال ومرفقاته
- حراكٌ ساكن ... ولكنْ .!
- كلمةٌ ليست كَكُلّ الكلمات .!
- الغش الشرعي مع الله .!؟
- خلل ومسخرة في الخطوط الجوية العراقية .!
- قُبُلات و مُقبّلات .. واشياءٌ أخريات .!
- حمّى - كمنجة جويل - من كربلاء الى الفلوجة .!
- في : رياضة الكلمات
- (( وجهة نظر محجوبة عن النظر ))
- نارٌ أشدُّ منَ النارِ .!
- تنهيده او مرادفاتها , وربما مشتقاتها ولعلَّ انعدامهنَّ كُلّه ...
- سيادتُها .!!


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نقاط الإلتقاء والإفتراق بين بغداد وبيروت