احمد عناد
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 09:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا استبعد ان يعلن عادل عبد المهدي عن اقامة مجلس قيادة الثورة والذي اقيم في تموز 1968
بعد الاول من تشرين 1
القتل والدماء الذي وقع على ابناء الشعب ولازال نزيف الدم مستمر حتى اليوم فالرجل ينطلق من ايدلوجيته الاولى التي امن بها وعمل بها سنوات طويلة وتلك الشوفينية التي امتاز البعث بها خصوصاً في عام 1963.
الرجل عرف البعث في مطلع عمره وتحول اكثر من تحول وفي علم النفس يقال المتحول من الايدلوجيات والمبادي يعود في الاخر الى قاعدته الاولى فها هو اليوم بشوفينية البعث يقمع التظاهرات بكل وسيلة الترهيب القتل الدماء الرصاص قطع الانترنيت وزيادة الممنوعات واخراها بيان مكتبه بعقوبات سجن تصل الى المؤبد وكلها اعتبرها جرائم لما يقوم به المتظاهرون وهذا كله من اجل الكرسي وكاننا نعود لقرارات مجلس قيادة الثورة والذي تعود ان لا شي اعلى او فوق قراراته وكلها تحته وتجاهل عبد المهدي قانون العقوبات العراقي وقوانينه ونصوصه وراح يصدر القرارات الكيفية باي حق تصدر مثل هكذا عقوبات ونحن في ضل دستور وقوانين ..
هل تعلم ان اي تعديل في قانون العقوبات يحتاج لقانون وتشريع برلماني ام انك تؤمن بالكيفية والاهواء او النصح من الاغبياء ممن يلتفون حولك .
#احمد_عناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟