هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (6)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 6401 - 2019 / 11 / 6 - 17:43
المحور: الادب والفن
    

حِينَمَا تَعْجَزُ الكَلِمَاتُ،
/... فِي الدُّنَاْ،
تَبْدَأُ المُوسِيقَى الكَلامَ،
/... مِنْ هُنَاْ!
أندرسن


(6)

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

/... وَالذينَ،
هُنَاكَ، يَعِيثُونَ، في «الحِجْرِ»
/... عُهْرًا،
أُولَئِكَ قَدْ عَاهَدُوا اللهَ أَلَّا يُرِيقُوا
ٱلدِّمَاءَ، بِأيَّةِ حَالٍ تَفِيهِمْ،
/... وَلَكِنَّهُمْ،
قَدْ أَرَاقُوا دِمَاءَ ذَوِيهِمْ،
كَمَا المَاءِ فِيهِمْ،
فَرَاقَتْ سُدَى

***

/... يَذُودُونَ
ذَوْدًا عَنِ الهَتْكِ، والفَتْكِ،
عَنْ نَاقِلاتِ الهَوَامِّ،
/... هَبَاءً،
وَحِنْثًا بِمِيثَاقِ أَنْفُسِهِمْ،
أَخْرَجُوهُمْ خُرُوجَ القَطِيعِ
/... ٱلمُطِيعِ،
/... وَبَاءً،
وَأَشْلاؤُهُمْ تَتَزَاحَمُ،
فِي البَرِّ،
فِي البَرِّ،
في البَرْبَرِيَّةِ،
خَلْفَ خُطَاهُمْ،
/... «إِبَاءً»

***

/... فَلا وَقْتَ
لِلدَّمْعِ حِينَ يَصِيرُ التُّرَابُ
دَمًا،
وَالدِّمَاءُ
تُرَابَاْ
/... وَلا وَقْتَ
لِلدَّمْعِ حِينَ يَصِيرُ السَّحَابُ
دَمًا،
وَالدِّمَاءُ
سَحَابَاْ
/... وَلا وَقْتَ
لِلدَّمْعِ، لِلدَّمْعِ، يَا أَيُّهَا
ٱلعَرَبُ
وَحْدَهَا النَّارُ،
في فُسْحَةِ التِّيهِ،
تَنْتَحِبُ

***

/... وَأَنَا،
وَأَنَا أَسْتَحِفُّ
ٱلنِّدَاءَ، النِّدَاءَ،
عَلَى حَافَّةِ
/... ٱلمُبْتَدَى

***

هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا
/... مِنْ نَدَى

***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات