البعث موجود في نسيج الحكومة العراقية وأحزاب الأسلام السياسي

حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 15:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

التهم الجاهزة والمكررة من الحكومة وأجهزتها الأعلامية وأحزاب الأسلام السياسي والأحزاب القومية كثيرة هذه التهم يتم تداولها على مواقع التواصل الأجتماعي لتشوية أنتفاضة شعبنا الباسلة ولعل التهمة المتداولة كثيرا هي أتهام الأنتفاضة والمظاهرات الشعبية بعلاقتها بحزب البعث ونشاطه المحموم لأستعادة السلطة السياسية وتقويض سلطة الأسلام السياسي وهذه التهمة تأخذ مداها في أجهزة وأبواق السلطة وأحزاب الأسلام السياسي والقومي والغرض منها محاولة تشويه سمعة الأنتفاضة وخلق الأنقسام بين قواها وبالتالي الأجهاز عليها أضافة ألى محاولات كثيرة أخرى لحرف الأنتفاضة وأشغالها بحروب جانبية وأفراغها من محتواها واللعب على عامل الزمن وصبر المتظاهرين وقوى الأنتفاضة.
الحكومة وأجهزتها الأمنية والمليشيات وقواها المسلحة وأحزاب الأسلام السياسي والقومي كلها تضم في نسيجها بعثيين من مختلف الأختصاصات رجال أمن أستخبارات حرس صطدام الجمهوري رجال القانون المحاكم تشكيلات مجلس النواب ووووو الى أخره من التشكيلات نعم هم في كل ثنايا الدولة العراقية وتهمكم الجاهزة هذه أصبحت نكتة سمجة وتكرارها ممل ولن ينفع في يوم حسابكم القريب .
ما يفرح البدء بتكوين نواة لأعلام الأنتفاضة في ساحة التحرير وهو ما يجب أن ياخذ على عاتقه مهمة التصدي لتشويه سمعة الأنتفاضة وذلك من خلال متابعة النشاطات اليومية في ساحة التحرير ومن يقف ورائها وتوعية جمهور الأنتفاضة بأهداف الأنتفاضة ومحاولات الأعلام المضاد للأنتفاضة تشويه سمعتها فاليوم مثلا أنتشر خبر صورة لمشنقة بنيت في ساحة التحرير وهو لا يليق بهوية الأنتفاضة وشعاراتها التي تؤكد على مطلب خلق عراق مدني ديمقراطي يسوده العدل والحرية فمحاسبة الفاسدين والمجرمين ستكون مهمة القضاء العراقي النزيه مع افتراض حسن النية من وراء المنشور بحد ذاته وقلة وعي الناشر وعاطفة آخذ الثار من المجرمين والفاسدين لكن الأنتفاضة وعتاصرها أوعى بكثير من أعلام وأبواق الحكومة وأحزاب الأسلام السياسي والقومي لتفويت الفرصة على هذه الأبواق وهي مهمة يجب أن تحضى بتنسيقيات الأنتفاضة وقيادتها كل الدعم لأنتفاضة الشعب العراقي والنصر قريب لا محالة.

5/11/2019

#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات