عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 21:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خارطة طريق.
1. يعقد الرؤساء الأربع وأستنادا للصلاحيات الممنوحة لهم دستوريا ويقرروا حل مجلس النواب ومجلس الوزراء والمحكمة الأتحادية كونها غير قانونية وليس لديها قانون مشرع تعمل بموجبه.
2. تشكيل حكومة وحدة وطنية من أثني عشر وزيرا ثلاثة رجال مال وأقتصاد وثلاثة من رجال القانون والقضاء وثلاثة خبراء إدارة وثلاثة من العسكرين يرأسها رجل أعمال مشهود له بالخبرة والكفأة والنزاهة لمدة ستة أشهر تنتهي مع إقرار دستور جديد وقانون أنتخابات موحد وعصري على أن يكون ثلثها للنساء.
3. حل كل المليشيات والقوى العسكرية خارج تشكيلات ملاكات وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الإرهاب والداخلية، على أن ينظر بوضع أفرادها ضمن صلاحيات الحكومة المؤقتة وبقانون، ومن يعلن عن نفسه زعيم مليشيا أو قائد لها يحاسب وفق المادة 4 إرهاب.
4. حل هيئة العدالة والمسائلة والنزاهة ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين وتحويل مسؤليتها إلى هيئة التقاعد حصرا.
5. منح مجلس القضاء الأعلى كل الصلاحيات اللازمة لمحاسبة الفاسدين سياسيا وماليا وإداريا منذ 2003 ولغاية اليوم وتمكينها من محاسبة كل شخص تورط بقضية فساد دون أي أعتبار غير قانوني.
6. منح ديوان الرقابة المالية كل الصلاحيات المطلقة التي وردت في قانونها لتدقيق كل المعاملات المالية والعقود ومراجعة ميزانيات الدولة منذ عام 2005 ولليوم.
7. توقيف صرف الرواتب والأمتيازات وكل الألتزامات المالية الممنوحة للرئاسات الثلاث ونوابهم وأعضاء البرلمان والدرجات الخاصة وكل الفئات التي تستلم رواتب وأمتيازات شرعها مجلس النواب خارج ما هو معروف ومنصوص عليه بقوانين الخدمة والتقاعد، ومن هم بحكمهم لحين تسوية أوضاعهم القانونية وفقا لقانون الخدمة المدنية والتقاعد الموحد.
8. منح القوات المسلحة التي بأمرة رئيس الوزراء صلاحيات حفظ الأمن والدفاع عن العراق والعهدة بها إلى رئاسة أركان الجيش حصرا وإلزام كل القوى الأمنية والعسكرية الأخرى بالخضوع وتنفيذ مقررات هيئة الأركان العامة.
تنتهي ولاية الرؤساء الثلاثة بمجرد تشكيل الحكومة المؤقتة على أن يكون ذلك خلال مدة أسبوع واحد فقط غير قابل للتمديد.
المكتب الأعلامي للحراك الشعبي _ بغداد في الرابع من ت 2 _2019
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟