|
رحيل عالِم شجاع
بدور زكي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 15:48
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لا يبدو أن بوسع الكلمات أن تعبر عن مشاعر الحزن والأسى في حضرة الغياب المهيب لرجل بلغت إرادته مبلغاً عظيماً في تحدي أعتى عدو للحياة. صارعه وقهره لسنوات طويلة حتى ظن جميع من حوله بأن المرض الخبيث قد تولى عنه. كان سلاحه ماضياً عنيداً، فسار في دروب المعرفة، وهي أفضل ما يسمو بالبشر ويمنحهم حق التميز عن الموجودات كافةً. هذه المقالة أهديها للروح السامية التي تحلى بها الدكتور جعفر هادي حسن الذي غادرنا قبل الأوان في الثلاثين من شهر أيلول الماضي، فقد شاءت الأقدار أن ترحل أنفاسه مع أوراق الخريف الذابلة، فتوجع عائلته الكريمة وأصدقاءه، وكل من انتفع بعلمه. ولم يكن الراحل الكبير ميالاً للشهرة، مهتماً بالصدارة التي يتطلع إلى مزاياها كثير من الكتاب والباحثين، كان مكتفياً بعلمه وحماسه لتقديم المعلومة التاريخية بحياد قلّ نظيره في زماننا المشحون بالعصبيات والولاءات. وكنت كلما التقيته في ندوة أو محاضرة أجده مثالاً للشخصية المتفائلة، متحلياً بتواضع العلماء، هادئاً غير مبالٍ بكل ما يجلبه المرض من خوف وترقب النهاية، مبتسماً واثقاً من استمرار الحياة، ذلك أن من يختار العلم رفيقاً، والبحث وسيلة، لا يهمه كيف ستجري تصاريف الدهر. لم يكن باحثا عادياً، بل متحرياً دقيقاً لتاريخ اليهود،وفرقهم العديدة، وصولاً إلى حاضرهم. ولأجل ذلك درس اللغة العبرية والآرامية، وقد اتّسمت دراساته بالحياد كشرط لا غنى عنه لتحقيق المصداقية، فهو لم يجارِ المباني الفكرية التعصبية التي تمسك بها أغلب الكتاب العرب، والتزم بالرجوع الى مصادر يهودية في الاساس، وعلى سبيل المثال، نجد خمسة مصادر عربية فقط، من بين سبعين مصدراً متنوعاً، استند إليها في كتابه: فرق يهودية معاصرة. وكما أسلفت فأن الزائر الخبيث الذي حلّ بجسده، لم يحل بينه والكتابة، فقد واصل بحثه لإصدار كتاب جديد عن موضوع " قبائل بني إسرائيل الضائعة "، بالإضافة إلى ما تركه لنا من محاضرات قيّمة بهذا الشأن. ويعتبر هذا الموضوع بغاية الخطورة على العرب والعالم، لكونه يتعلق بمساعي الحركة الصهيونية لجلب أكبر عدد من اليهود إلى فلسطين، وبالتالي فإن مساحة البلاد ستضيق بهم، وتتمدد إسرائيل إلى أراضٍ عربية جديدة، أو إلى ما لا تُعرف نهايته. وهذا ما أوضحه الدكتور جعفر، دون أن يحذر أو يُهول، فقط نشر أمامنا جانباً من خارطة الشتات المتصور لتلك القبائل منذ الغزو الآشوري لمملكة السامرة في القرن الثامن قبل الميلاد، الذي أسفر عن أسر بعض سكانها، وتوزيعهم على أماكن متعددة من الامبراطورية الآشورية. ويقول الدكتور جعفر أن هذه المعلومات وردت في التوراة، وفي الحوليات الآشورية. ويضيف في إحدى محاضراته: أن عشرةً من القبائل الضائعة التي عاشت في السامرة وتفرقت بسبب الغزو، مازال بعض اليهود يعتقدون بأن نسلها يمكن معرفته وتمييز عناصره كيهود، على الرغم من تفرقهم وضياع آثارهم. وعلى أساس هذه العقيدة، نشطت جمعيات يهودية للبحث عن اليهود الضائعين، وركزت جهودها في أفريقيا، فمن أثيوبيا تم تحويل الفلاشا إلى يهود، وإقناعهم بالهجرة إلى إسرائيل. ووصل بحث الجمعيات إلى قبيلة اللمبا في جنوب أفريقيا، التي يُقّدر عدد المنتمين إليها بمئة ألف نسمة. وتتركز الجهود على إقناع هؤلاء بأنهم من أصل يهودي، لتوجيههم إلى فلسطين. وفي رواندا توجهت الجمعيات إلى قبيلة التوتسي باعتبار أن أتباعها من أصل يهودي، وأنهم لذلك مضطهدون. غير ان الأهم من كل ذلك ما يجري لقبيلة التبّان التي ينتشر أتباعها على مساحات شاسعة بين أفغانستان وباكستان، ويبلغ عددهم 18 مليون نسمة. وقد تُرجمت لهم التوراة بلغاتهم وتُبذل جهود لتعليمهم التقاليد اليهودية. وهنا يقول الدكتور جعفر بأنه لن يستغرب إذا ما أعلنوا يهوديتهم أو دولتهم
وأنا أنصت لمحاضرات هذا العالم الدؤوب، لا أجد في أسلوبه ما يشير إلى عروبته أو إسلامه، لفرط التزامه بالحياد، واحترامه لسلامة المعلومة من اختلاطها بمواقف الكاتب وأصوله. لذلك فهو يمضي بشرح نشاط الجمعيات الصهيونية، دون أن يؤشر إلى خطورة الحالة، تاركا لنا قراءتنا الخاصة لما يحدث. يزيدنا علما بان جهود التهويد وصلت إلى قبيلة ميزورام في الهند، التي تعد مليوني نسمة من البوذيين، وقد بُذلت جهود لإقناعهم بأنهم من نسل "منسا ابن يوسف" لأن اسم أحد أجدادهم يشبه "منسا". وتم تهجير بعضهم إلى إسرائيل وشاركت مجموعة منهم في الحرب ضد حزب الله في العام 2006. ومن الهند إلى الصين، إلى نيانمار، إلى اليابان. وهنا يتوقف الدكتور عند رأي كثير من الباحثين، من يهود وغيرهم، بأن اليابانيين من أصل يهودي. وهذا ما عملت عليه الجمعيات الصهيونية بدأب شديد، أثمر عن تشكيل فرقة يهودية كبيرة تسمى "ميكويا" ويمارس أتباعها الديانة اليهودية، وهم كما يضيف الدكتور: أكثر التصاقاً بإسرائيل. وأنا إذ أطيل الكتابة عن موضوع القبائل، فإن السبب يعود إلى ما تمناه الراحل الكبير بأن يصدر كتاباً عنها، لكنها مشيئة الأقدار ودأبها في العبث بأمنياتنا. وعن مكانة الدكتور جعفر وعلمه، يبرز انطباع يتأسس على مؤلفاته الغنية، بأنه جاء بالجديد غير المطروق، وهذا واضح في كتبه: فرق يهودية معاصرة، تاريخ اليهود القرّائين، الدونمة، الحسيديم، وشخصيات يهودية. ولا تتسع كتبه للكم الكبير من المعلومات التي بحوزته، لذلك نحتاج لسماع محاضراته، وقراءة مقالاته لأهميتها الفائقة. فعن فرقة حراس المدينة (نواطركارتا) التي نشأت في بداية القرن الماضي، يحدثنا عن رفضها الفكر الصهيوني، فرئيسها يكتب على باب بيته بأنه: يهودي وليس صهيونياً. وأن أتباعها الذين يبلغ عددهم 10-15 ألف نسمة، لا يعترفون بإسرائيل، لأن أي دولة لليهود تقوم قبل ظهور المسيح المُخّلص، لا تكون شرعية. وأن هذه الدولة سرقت فلسطين، وجعلت اليهود أسرى فيها. كما يصرحون بأن الصهيونية تعاملت مع النازيين، لذلك حلّ غضب الله على اليهود وتمثل بما حصل لهم من قتل جماعي. وهذه الفرقة مع قلّة أتباعها، تتميز بنشاط كبير في إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة. . ويؤشر الدكتور جعفر إلى أهمية فرقة أخرى هي (الحسيديم) التي تعني الأتقياء، ويُقدر تعدادها بمئة ألف، وهي تؤيد حراس المدينة من ناحية رفضها لإسرائيل والتشكيك بشرعيتها. ودون أن يقدم رأيا داعماً، يبين لنا أن هذه الفرقة تؤيد حقوق الفلسطينيين وتعمل معهم ضد إسرائيل، حتى ان أحد أعضائها أصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني. وضمن نهجه للإحاطة بكل ما يتعلق بماضي اليهود وحاضرهم، اهتم بالحركة النسوية اليهودية التي ظهرت في منتصف القرن الماضي في الولايات المتحدة، متزامنة مع نظيرتها الأميركية. ويركز الدكتور في كتاباته عنها، على نقدها للتوراة، كما عبرت عن ذلك جوديث بلاسكو، الفيلسوفة وإحدى قياديات الحركة، بقولها: " إن الحركة تطالب بفهم جديد للتوراة، والفهم الجديد يعني الإعتراف بظلم التوراة العميق للمرأة. هذا الظلم يصل أوجه حين يردد اليهودي كل صباح: "بوركت يا رب يا ملك الكون الذي لم يخلقني امرأة". وكذلك وصف التلمود للمرأة بأنها كيس وساخة، ومثيل هذه العبارات موجود بكثرة في كتاب "الزهر" المقدس لدى اليهود، وفي هذا الكتاب تُعتبر المرأة الطامث كالأفعى التي تقتل بنظرتها.
ويضيف الدكتور جعفر في تتبعه لمطالب الحركة النسائية، فيقول أنها تعارض فكرة الشعب المختار، انطلاقاً من رفضها للتراتبية والتفرقة بين البشر، ولأن الفكرة تتنافى مع عدالة الله. كما أن الإقرار بتساوي البشر، يعني أن الرجل اليهودي إنسان عادي، وهذا يساعد على أن ينظر للمرأة على أنها إنسانة عادية مثله. وتفسير ذلك أن الظاهرة الذكورية في التوراة، واعتبارها الرب ذكراً، جعلت الرجال ذات قدسية، ولهم الأولوية في تأدية الواجبات الشرعية، ولذلك فهم أقرب للرب، ما يعني كونهم مختارون من العناية الإلهية، بينما تجاهلت التوراة دور النساء وتجاربهن الدينية عبر مراحل التاريخ اليهودي. وبما أن الرجال اليهود كانوا دائما في المركز، فقد أنكرت الحركة النسائية اليهودية أن تكون التوراة موحى بها، لكونها غير كاملة، لأنها تضم أخبار نصف الشعب اليهودي، وهي لذلك سجل لبعض اليهود وليس كلهم..
ويزيدنا الراحل الكبير معرفة بما اعترضت عليه الحركة النسائية من ألتراث والأحكام التوراتية وتفسيرات الحاخاميين المتشددة تجاه النساء، فنكتشف تقاربا يصل حد التطابق مع فتاوى بعض فقهاء المسلمين. وعلى سبيل المثال ينقل لنا قول الحاخام موسى بن ميمون (القرن الثاني عشر) بأن على الأب أن لا يعلّم البنات التوراة، لأن المرأة ضعيفة الفهم، ولأن الرجل مطلوب منه تأدية الواجبات الشرعية أكثر من المرأة. وهو يرى أن حياة الرجل أكثر قدسية من المرأة، فإن كان كلاهما في خطر، فيجب أنقاذ الرجل أولاً. ويؤكد بن ميمون على الرجل بأن لا يسمح لزوجته بالخروج من البيت إلا مرتين في الشهر، وللضرورة فقط، وأنه من الأفضل لها أن تجلس في زاوية البيت. كل هذا الظلم مرفوض لدي اليهوديات المطالبات بتجديد التوراة.. ونستفيد من مواكبة جهود النساء اليهوديات اللواتي تقدم الحديث عن معارضتهن لتفسيرات الحاخاميين المتشددة للتوراة، أنهن لم يتوقفن عند الرفض والمعارضة السلبية، بل بادر بعضهنّ بكتابة تفسيرات للتوراة، ومن أشهرها كما يقول الدكتور جعفر، كتاب Read clasical Jewish Texts the Torah: A women s commentry Torah of the Mothers contemporary Jewish women وما أحوج النساء المسلمات الى مثل هذا الجهد، فجميع مفسّري القرآن الكريم والأحاديث هم من الرجال، الذين صاغوا الشريعة وفق نظرتهم للنساء، وتهيبوا من الإعتراف بحقوقهن المشروعة. الحديث يطول عن منجزات الدكتور جعفر، لكن من المهم أن أشير إلى كتابه: "الدونمة" بين اليهودية والإسلام، والدونمة تعني المرتدين عن دينهم، باللغة التركية، وقد تضمن هذا الكتاب المهم تلخيصاً لعقيدة اليهود بالمسيح المخلص، وعرضاً شيّقا لعدد الشخصيات التي ادّعت النبوة، وكيف استطاعت أن تقنع جماهير واسعة بأن المسيح قد ظهر. لكن كل الأدعياء قد طواهم التاريخ ماعدا شبتاي زفي، وهو نبي "الدونمة"، ذلك أن أتباعه مازالوا موجودين في تركيا. وكان شبتاي قد وُلد في مدينة أزمير التركية في العام 1626، وبعد اثنين وعشرين عاماً أسّر إلى أحد أصحابه بأن الله بعثه كمخلص لبني إسرائيل، غير أن الإعلان عن نبوته جرى في العام 1665، بأنه المسيح المنتظر. وقد بلغ شأنا كبيراُ بين اليهود في أقطار شتى، ما استدعى قلق السلطان العثماني محمد الرابع (ت 1692) الذي ضيّق الخناق عليه، وخيّره بين الموت والإسلام، فما كان إلا أن أنكر دعواه وأسلم، فصار يُدعى محمد عزيز أفندي. وبعد هذا التحول الظاهري، وافقه أتباعه على نهجه في التظاهر بالإسلام وإخفاء يهوديتهم. وينبه الدكتور جعفر إلى أهمية فرقة الدونمة، فيشير إلى أن بعض أعضائها كان لهم دور مهم في جمعية الإتحاد والترقي، التي ألغت حكم السلاطين في الدولة العثمانية، حيث بدأ عصر تركيا الحديثة بقيادة أتاتورك. وينقل لنا ما ذكره يوقايم برنز في كتابه؛ اليهود السِّريون. أن مجموعة من قادة حزب تركيا الفتاة، كانوا يؤمنون بأن شبتاي زفي هو نبيهم.
كما يشير إلى نص ورد في دائرة المعارف اليهودية، جاء فيه: "لقد أكد الكثير من يهود سالونيك أن كمال أتاتورك كان أصله من الدونمة وهذا هو أيضاً رأي الإسلاميين المعارضين لكمال أتاتورك ولكن الحكومة تنكر ذلك. إضافة إلى ما تقدم، يورد الدكتور جعفر أسماء شخصيات سياسية من الدونمة، مثل وزير الخارجية الأسبق إسماعيل جم، ورحشان أرال زوجة رئيس الوزراء الأسبق بولند أجويد، وتانسو جيلر، وزيرة خارجية ثم رئيسة وزراء في التسعينيات ... بالإضافة إلى وجود ضباط كبار في الجيش من الدونمة حتى الآن. ومن الصعب بشكل عام معرفة الإنتماء الديني لهؤلاء بسبب اتخاذهم أسماء تدلل على كونهم مسلمين، فكل تابع للدونمة كان له إسمان؛ يهودي وإسلامي، إسوة بنبيهم شبتاي.
وفي الختام والزمن يحكم قراره بغياب الفقيد عن دنيانا، فإن حضوره متواصل في ذاكرتنا، وكلما استعدنا تراثه الغني. وأود الإشارة في آخر هذه السطور، إلى منجزات كان الدكتور جعفر هادي حسن يعتز بها، منها مبادرته لإنشاء معهد الدراسات العربية في لندن لتعليم اللغة العربية للأجانب. وتلبيته لطلب دائرة المعارف الإسلامية في تركيا، بأن يكتب عن تاريخ اللغة العبرية، وتطورها (المجلد 22). وكان فقيدنا العالم الكبير قد حاز على ثناء وتقدير أعضاء اللجنة العربية - اليهودية في البرلمان البريطاني، التي تشكلت في العام 2004، بعد أن قدم في أول اجتماع لها، بحثه القيّم عن اليهود في الدولة الإسلامية في الفترة ما بين القرن السابع والتاسع عشر
#بدور_زكي_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دموع في ظلال الخوف
-
عام على رحيل عامر عبدالله:ثورة تموز العراقية ... والحصاد الذ
...
-
إنه العراق وليس المالكي
-
عندما لا نسمي الأشياء بأسمائها
-
تسطيح الديمقراطية في خطاب دول الغرب: القلق على مرسي نموذجاً
-
صورة الاسلام في الغرب
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|