أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بن حلمي حاليم - العراق ، من بغداد إلى بيروت الثورة لن تموت














المزيد.....


العراق ، من بغداد إلى بيروت الثورة لن تموت


بن حلمي حاليم

الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 01:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لقد عملت الطبقة الحاكمة والمسيطرة على العراق بكل ما تملك من قوة واستعملت مختلف الإيديولوجيات وأنواع الأسلحة من اجل ترهيب وتخويف أغلبية العراقيين والعراقيات.
الشعب العراقي العظيم لم يستسلم قط، وظل دائماً يحتج ويتظاهر ويناضل ويعبر عن مطالبه وحقوقه وسيادته وتقرير مصيره بنفسه.

فالطبقة البورجوازية التي تحكم العراق بدعم من الامبرياليات بقديمها وجديدها والأنظمة الرجعية القروسطية بالمنطقة تعرف بأن السياسات التي تضمن لها تلك السيطرة بشكل دائم، هي تفتيت وتشتيت العراقيين والعراقيات وتوظيف المكون الثقافي والمذهبي والقومي في ذلك، وقد استطاعت أن تفلح بجزء منه بالفترات السابقة، هذه الخدعة الماكرة الخطيرة جدا والتي ظلت لقرون معششة بالبيوت والأسر يجب فضحها للجماهير، وهذا هو الوقت المناسب لذلك.

السلطة للشعب والشرعية الثورية تسقط كل الدساتير والقوانين

والجميع يعلم علم اليقين بأن الشعب العراقي الذي قاده نظام الديكتاتور صدام حسين إلى العسكرة والحروب المتتالية متسببا له بكثير من المأساة، كان على وشك الثورة على نظامه وإسقاطه وبناء دولته التي يطمح إليها.

لكن الامبرياليات بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية انتهزت الفرصة قبل إطاحته من الشعب العراقي ،ووظفت لذلك عقود من الحصار والتجويع والقهر على الشعب العراقي، ثم وظفت واستغلت الجريمة الإرهابية ضد الأبرياء الأمريكيين التي ارتكبها تنظيم القاعدة الذي يتزعمه الملياردير السعودي المرتبط بدوره بالشركات والأثرياء بالعالم.
وقد احتلت القوات العسكرية والمدنية الامبريالية العراق بتعاون مع الأنظمة الرجعية والديكتاتورية بالمنطقة والمحيط الإقليمي للبلد، ودمرته وخربته وفككت أدواته ومؤسساته العسكرية والأمنية والحزبية.


من الأصل يعد هذا النظام السياسي بالعراق غير شرعي وغير قانوني، لأنه من إنتاج الاحتلال الغاشم ومخلفاته ويعمل ضد إرادة أغلبية العراقيين والعراقيات.

إن منتصف شهر تشرين الأول وبداية تشرين الثاني 2019 يسجلا مرحلة جد متقدمة بتاريخ منطقة الهلال الخصيب، وقد قام شباب وشابات العراق ولبنان ومن قبلهما سوريا، لولا جرائم الديكتاتور الدموي بشار بمعارك جبارة وقدموا تضحيات جسام لتحقيق هذه المرحلة وكل ما يحدث الآن أمامنا.

أيها العراقيين أيتها العراقيات
أشقائي وشقيقات العظماء
إن كل ثوار وثائرات الأمة العربية والقوميات المضطهدة من طرف الأنظمة الاستبدادية الرجعية المسيطرة على كل البلدان ، عاشوا ويعيشون معكم كل ما مر عليكم من محن ومأساة.
اليوم بعد أن سقت دماء الشهداء والشهيدات ارض العراق منبع الحضارات بسلاح هذا النظام الحاكم غير الشرعي من الأساس، لا توقف عن تعميق الثورة حتى النصر.

بناء اللجان الشعبية الديمقراطية على قواعد وأسس مدنية علمانية تحترم كل الطوائف والمذاهب والقوميات والثقافات.
احترام كل الشباب والشابات المضللين والمخدوعين بالإيديولوجيات اليمينية الرجعية، من مبدأ النسبية والتطور، وإمكانية تمردهم على هذا الصنف من الغش، والعمل على دمجهم باللجان والحركة الثورية.
تنظيم الإضرابات العامة بكل القطاعات والعصيان المدني والاعتصامات بالساحات وأمام المؤسسات العمومية .

الخطوة الأولى : حكومة إنقاذ، عفوعام تشريعي، استقلال القضاء، ضمان حرية التعبير والرأي والتنظيم، حرية الإعلام والصحافة، حل المجلس، انتخاب جمعية تأسيسية وطنية مهمتها انجاز دستور شعبي ديمقراطي علماني مدني، محاكمة اللصوص والمجرمين، إعادة الأموال المنهوبة للشعب صاحبها الشرعي.
عاشت الثورة العراقية العظيمة
يسقط قتلة الأبرياء الشباب



#بن_حلمي_حاليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان، الثورة تهدم القديم وتؤسس للجديد
- لبنان، ثورة 17 تشرين الأول تحفر قبر الطائفية السياسية ودولته ...
- العراق، النضال بالميادين وفاء للشهداء وبناء البلد من جديد
- مصر، نداء إلى كافة المصريين والمصريات
- الجزائر، ثورة حتى النصر
- استمرار الثورة العربية كشف عن مواقف سياسية للعديد من الذين ا ...
- الثورتين السودانية والجزائرية الآن، سبيلهما هو المجلس التأسي ...
- الجزائر، حركة شعبية قوية بحاجة لقيادة ثورية حازمة
- السودان كفاح طويل وعميق ضد القهر والاستبداد
- المغرب، فقراء منطقة الريف تحت سيطرة الأثرياء وظلمهم الشنيع.
- تونس ، فوسفاط الحوض المنجمي ،و أراضي جمنة ، ونفط تطاوين ، اس ...
- سوريا...تونس، نواب من الجبهة الشعبية جاءت بهم الثورة الى مجل ...
- سوريا....تونس ، نواب من الجبهة الشعبية جاءت بهم الثورة الى م ...
- مجموعة من اعضاء نواب الشعب التونسي ضد نظام الديكتاتور ، بن ع ...
- الولايات المتحدة الامريكية ، وصراع الفقراء من اجل الخبز والس ...
- مصر، دروس وتجارب حركات ممهدة لثورة 25 يناير2011
- مصر، كفاح عمالي قوي ، وارث يساري مشوه.
- تونس ، نداء القصرين صرخة استمرار ثورة الفقراء.
- تونس، وضرورة تجنب النقاش الذي لا يرتكز على نصرة الخدامة والخ ...
- تونس ومهام المرحلة الصعبة ، ومضعافة الكفاح من اجل تحقيق اهدا ...


المزيد.....




- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...
- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بن حلمي حاليم - العراق ، من بغداد إلى بيروت الثورة لن تموت