|
فكرة السفر في الزمن
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 20:06
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
فكرة السفر في الزمن _ وخاصة العودة للماضي _ وهم وهلوسة نسخة مصححة ومعدلة أعتذر عن الأخطاء في النسخة السابقة ، وعن الحالة الانفعالية أكثر
ملاحظة هامة الشخصية النرجسية ( وقد تكون فردا يحمل شهادات عليا في الفيزياء أو الرياضيات ...الخ ) عاجزة عن فهم هذا النص ، وغيره أيضا من النصوص التي تتمحور حول الزمن ، بهدف تصحيح اتجاه حركته : من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر . قبل تصحيح الموقف العقلي التقليدي ، والمشترك ، من اتجاه حركة الزمن يتعذر فهم كتابتي عن الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ، وتقسيماته ، ...خاصة الحاضر ) . 1 الكلام موجه لك الآن _ أنت : أين هم أجدادك هذا اليوم ( 2 / 11 / 2019 ) : في الماضي أم في المستقبل أم في الحاضر ؟! بالطبع في الماضي . السؤال الثاني ، أين كانوا قبل ذلك : في الماضي أم في الحاضر ام في المستقبل ؟! بالطبع عاشوا في الحاضر ، مثل بقية الأحياء ( من البشر أو غيرهم ) . السؤال الثالث ، وقبل ذلك أين كانوا : في الحاضر أم في المستقبل أم في الماضي ؟! بالطبع كانوا في المستقبل . .... هل تحتاج المعطيات السابقة إلى ذكاء حاد ، أو لتجارب مخبرية ، للاستنتاج بسهولة وبساطة ويقين ....أن اتجاه حركة الزمن : من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر ! 2 أين هم أحفادك في هذا اليوم ، أو ذريتهم إن كنت كبير _ة بالسن ؟! 1 _ في الماضي . 2 _ في المستقبل . 3 _ في الحاضر . بالطبع سوف تختار _ ي الجواب الثاني : في المستقبل . ولست بحاجة إلى المزيد من الشرح والبراهين ، مثل أغلب حملة الشهادات العليا من العرب والمسلمين حيث لا يميزون بين الفكرة والشخص بمعظمهم . .... لست بحاجة إلى منجمات _ ين لمعرفة أن احفادك ، سوف يكونوا في الحاضر خلال النصف الثاني لهذا القرن . وسوف يتكدسون بعد قرن ( أو أكثر ) في الماضي _ حتى نهاية الزمن . ثم تتكرر معهم ( مع كل فرد منهم لوحده ) حركة الانتقال الثلاثية : 1 _ من المستقبل إلى 2 _ الحاضر ، 3 _ ونهاية الجميع سلة الماضي بمجاهيله الهائلة . .... لا يوجد استثناء : من ولد سوف يموت . 1 _ قبل الولادة ، يكون الانسان ( وجميع الكائنات الحية ) في المستقبل . 2 _ لحظة الولاة ، تحدث في الحاضر . وهذه ظاهرة تقبل التجربة ، والاختبار ، والتعميم ، بدون شروط أو استثناء . ويعيش الكائن الحي ( مثلك ومثلي تماما ) في الحاضر فقط . 3 _ لحظة الموت يصير الانسان في الماضي ( أنت أيضا _ يا قارئ _ تي المسكين _ ة ) . .... تعبت والله وأشعر باليأس وأشعر بالقرف أكثر .... سنة 2008 حدثت معي دراما سورية يصعب تصديقها : حصلت بالصدفة على غرين غارد أمريكية . واستقلت من وظيفتي كمهندس في كهرباء اللاذقية ، مع وزوجتي حينها ، بعد حصولنا على الفيزا النظامية إلى أمريكا ( لوس أنجلوس بالتحديد ) . ملاحظة هامة : لا يوجد شخص في سوريا من الصف الأول في النظام أو المعارضة أو من الوسط الثقافي بالعموم لا يعرف قصتي الحقيقية . ومع ذلك ، حدث تواطؤ لا يمكن تفسيره أو فهمه بشكل منطقي ، حيث جرى التعتيم الكامل على ما حدث معي بسبب كتابتي فقط . كل هذا منشور بالتفاصيل المملة ، وبالتواريخ الدقيقة ، على الحوار المتمدن ومنشور بالكامل ، وخاصة يوميات سنة 2011 ( سنة البو عزيزي ) . .... كنت ، بعد تلك السنة العظيمة _ حيث قمت بتجربة يصعب تصديقها : توقفت عن التدخين والكحول بالتزامن مع كتابة يوميات تلك السنة بدءا من 1/ 1 / 2011 ولغاية 1 / 1 / 2012 ) وهي منشورة نسخة طبق الأصل ( حتى بأخطائها النحوية والاملائية ) ....كنت وما زلت على يقين بعد نجاحي بتغيير عقلي ونمط تفكيري ، أن مكافأة عظيمة تنتظرني . .... ملحق 1 بعد تصحيح الموقف العقلي المتكامل من الوجود والزمن ، أو بتعبير أكثر دقة وموضوعية ، بعد فهم حالة " استمرارية الحاضر " _ الظاهرة المباشرة والموضوعية ، والتي شرحتها سابقا في نصوص منشورة على الحوار المتمدن وهي بتكثيف شديد : الحياة تحدث في الحاضر فقط ، ومع ذلك يوجد ماض ومستقبل ، كيف يمكن تفسير ذلك ؟ توجد 4 نظريات لتفسير حركة الزمن ، واستمرارية الحاضر ضمنا : 1 _ الموقف الأول ، يمثله الموقف التقليدي والمشترك بين الدين والفلسفة والعلم ، حيث يعتبر أن اتجاه حركة الزمن : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . 2 _ الموقف الثاني والأقدم : موقف التنوير الروحي ، وهو يركز على ظاهرة استمرارية الحاضر ، ويعتبر أن الزمن بكامله حاضر وثابت ، ولا وجد فعلي للمستقبل أو الماضي . 3 _ الموقف الحديث ، والذي يتشارك فيه غالبية المثقفين اليوم _ وهو بالأصل موقف اينشتاين ثم ستيفن هوكينغ _ يعتبر أن اتجاه الزمن غير محدد ...ويمكن تحوله بمختلف الاتجاهات . 4 _ الموقف الجديد ، الذي اكتشفته بالصدفة وعبر هذه السلسلة التي بدأت فعليا ، بعد التجربة التغييرية سنة 2011 والتي ذكرتها مرارا ، وكانت النتيجة صادمة لي أولا : اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا . كيف نثبت ذلك ؟ عشرات البراهين المنطقية ( التي تقبل الاختبار والتعميم بلا شروط ) عرضتها ، وهي موجودة على الحوار المتمدن ، ومنها هذا البرهان المنطقي بالطبع ، بدلالة يوم مولدك : 1 _ لو كان اتجاه الزمن ، من الماضي إلى المستقبل ، لكان عيد ميلادك يتقدم بالمستقبل . 2 _ لوكان اتجاه الزمن ثابتا وحاضرا فقط ، لبقي عيد ميلادك ثابتا أيضا . 3 _ لو كان اتجاه غير الزمن غير محدد ، لتغير عيد ميلادك بشكل عشوائي . 4 _ إذا كان اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر ، فالنتيجة المباشرة أن عيد ميلادك يبتعد كل يوم عن الحاضر في الماضي الأبعد ، فالأبعد . ملحق 2 فكرة السفر في الزمن ، تنكر بشكل ضمني وجود المستقبل او الماضي ، أو تتغافل عنها . لكي يحدث السفر في الزمن ، يجب أولا توفر أدوات وشروط عديدة ومتنوعة منها : 1 _ وجود أدوات ملائمة للخروج من الحاضر بشكل فعلي . 2 _ وجود أدوات ذات سرعة تفوق سرعة الزمن ، للدخول في المستقبل . 3 _ أما العودة إلى الماضي .... سأترك لك حرية التفكير والتخيل ، وللبحث تتمة غدا أجمل
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لأن الحاضر مشكلة ( تكملة السفر عبر الزمن )
-
السفر عبر الأزمنة ...بين الحقيقة والوهم
-
بحث في طبيعة الزمن 3 _ بدلالة المستقبل
-
بحث في طبيعة الزمن _ ملحق وهواش
-
بحث في طبيعة الزمن 2
-
بحث في طبيعة الزمن 1
-
صديقاتي واصدقائي ....وعلم الزمن
-
بحث جديد في طبيعة الزمن
-
ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن _ تكملة
-
ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن ؟!
-
عودة إلى الحاضر الجديد _ المتجدد
-
ما الذي تقيسه الساعة بالفعل ؟!
-
ما الذي تقيسه الساعة ؟!
-
رسالة مفتوحة إلى صديقي علي الطه
-
رسالة مفتوحة إلى الأستاذ خلدون النبواني
-
خلاصة مكثفة ، الزمن ومشكلة الحاضر
-
الزمن _ مشكلة المستقبل ( مع خلاصة ما سبق )
-
الزمن _ مشكلة الماضي ، طبيعته واتجاهه
-
الحاضر ، طبيعته ومكوناته وتفسير استمراريته بشكل تجريبي ، ربم
...
-
مشكلة الاحترام
المزيد.....
-
-كأنه منطقة حرب-.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطد
...
-
فيديو يُظهر ما يبدو لحظة اصطدام طائرة الركاب وهليكوبتر وسقوط
...
-
عربات طعام بنكهات أصيلة واستوديو متنقل..كيف جذب هذا الحي في
...
-
السعودية.. فيديو مخالف للآداب العامة يثير تفاعلا والداخلية ت
...
-
ترامب يعلق على الحادث الجوي المروع في واشنطن (فيديو)
-
زيلينسكي يحيي ذكرى الجنود الذين تصدوا للهجوم البلشفي في يناي
...
-
إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بـ16 تهمة
...
-
لحظة اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب قرب مطار رونال
...
-
-واتساب- يواجه في روسيا غرامة قدرها 18 مليون روبل
-
-ولادة عذرية- نادرة لسمكة قرش تثير حيرة العلماء
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|