محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 10:39
المحور:
الادب والفن
لم يعد...
في هذا الزمان...
يساري...
يسارية...
يذكر / تذكر...
في كل خطابات...
اليسار...
ما يجعل اليساريين...
يسعون...
إلى إنجاز ثورة...
من جنس الثورات...
الكان ينجزها...
اليسار...
في عالم الإقطاع...
في عالم الرأسمال...
مما كان يحن...
إلى تحقيقه...
عريس الشهداء...
مما لا زال يسعى...
إلى تحقيقه...
اليسار المناضل...
°°°°°°
ومن قال...
إن الثورات...
بصيغتها القديمة...
صارت متجاوزة...
وصار اليسار...
محتاجا...
إلى نهج البديل...
اللا يتجاوز...
أن يكون ممارسة...
للانتهاز...
من أجل تحقيق...
أي تطلع...
يسعى إليه...
أي انتهازي...
بورجوازي صغير...
يحشر نفسه...
بين المنتمين...
إلى أحزاب اليسار...
°°°°°°
يا أيها المنتمون...
إلى اليسار المناضل...
ألا تذكرون...
أن الشهيد المهدي...
اختار الانتماء...
إلى جنس اليسار...
حتى يتجاوز...
من يتطلع...
بممارسة...
بورجوازية صغيرة...
يحشر نفسه...
في صفوف اليسار...
فاحذروا...
أن يصير اليسار المناضل...
قابلا للتدجين...
بين يدي...
من يحن...
إلى تحقيق التطلع...
واذكروا...
أن جنس اليسار المناضل...
غير قابل...
لأي تدجين...
ولا يقبل أي انتماء...
لا يحسم...
مع فكر التطلع...
مع كل ممارسة...
انتهازية...
تقود...
إلى تحقيق التطلع...
°°°°°°
والسماوات العلا...
طموح...
إلى تحقيق الأهداف...
الكان يسعى...
إلى تحققها...
الشهيد المهدي...
لصالح الشعب...
لصالح الكادحين...
°°°°°°
فهل غادر...
اليسار المناضل...
زمن الشهيد المهدي؟..
ولم يعد يرغب...
في تحقيق الأهداف...
الكان يسعى...
إلى تحققها...
فصار يسارا...
لا علاقة له...
بحلم قيام ثورة...
يقبل...
بشعارات الإصلاح...
يضم الساعين...
إلى تحقيق التطلع...
بين صفوفه...
°°°°°°
فكأن اليسار...
بدون أهداف...
بدون قيام ثورة...
ابن جرير في 30 / &à / 2019
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟