أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - السفر عبر الأزمنة ...بين الحقيقة والوهم














المزيد.....

السفر عبر الأزمنة ...بين الحقيقة والوهم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 17:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


السفر عبر الأزمنة ....بين الحقيقة والوهم

1
هل يمكن السفر بين الأزمنة ( كما نرغب جميعا ) ؟!
في هذا الجانب المشترك ، بين العلم والأسطورة والوهم ، تكمن أسباب شهرة بعض العلماء والفلاسفة مقابل بقاء معظم زملائهم في دائرة الاختصاص الصغيرة والمعتمة ، وبدون أن يكون للجدارة أو القيمة العلمية أي دور في تلك الشهرة الملتبسة إلى حدود التهمة أحيانا .
....
لكي يكون السفر عبر الأزمنة ممكنا ، يجب أولا تجاوز حدود الحاضر .
وهذا شرط أولي ، منطقي وعملي وموضوعي بالتزامن .
لكننا لا نعرف حدود الحاضر ، وحتى اتجاه الزمن ما يزال يعتبر عكس الحقيقة والواقع .
....
يوجد شرط آخر أكثر صعوبة ، يتعلق بسرعة الزمن ؟!
بعبارة ثانية ،
يلزم ، وكشرط مسبق أولا ، معرفة وتحديد سرعة كلا الحركتين للزمن : التعاقبية والتزامنية ، وهما مجهولتان بالكامل !
سرعة الحركة التعاقبية الحقيقية ، ( قد لا تكون متطابقة مع السرعة التي تقيسها الساعة ) ، وبدورها معرفة سرعة الحركة التزامنية أكثر صعوبة ( الانتشار الأفقي للحاضر ) ، وهي تجسد السرعة الكونية المطلقة ...كما يفترض بشكل منطقي .
سرعة التزامن تساوي سرعة الضوء بالحد الأدنى ، والأرجح أنها أسرع من الضوء .
2
هل سرعة الزمن حقيقية ، أم أن فكرتنا وتصوراتنا عن الزمن مجرد تركيب عقلي ، وربما يكتشف العلم لاحقا أنها فرضيات خاطئة وأيديولوجية في أحسن الأحوال ؟!
السرعة والحركة وجهان لعملة واحدة ( تشبه جدلية الشكل والمضمون ) ، بحيث أن وجود أحدهما يؤكد وجود الثاني والعكس صحيح أيضا ، ... البرهان على استحالة وجود أحدها ينطبق على الثاني بدوره .
الحركة أحد نوعين :
1 _ حركة عشوائية .
2 _ حركة منتظمة .
الحركة الأولى تمثلها الحياة ، والأحياء بشكل حصري .
الحركة الثانية فهي لغير الأحياء ، بالمقابل .
....
حركة الزمن منتظمة ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء .
سرعة ابتعاد الماضي عن الحاضر ، هي نفسها سرعة اقتراب المستقبل .
المستقبل يقترب والماضي يبتعد ، هذه بديهية ومعروفة منذ عشرات القرون .
لكن الغريب في الأمر ، كيف تقبل العلم والعالم ذلك التناقض الصارخ بين هذه الفكرة ( والخبرة ) التجريبية ، وبين الفرضية المشتركة حول اتجاه حركة الزمن : من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر !
اتجاه الحركة يتحدد من البداية والمقدمة ، إلى النتيجة والنهاية ( أليست بديهية ! ) .
بالتطبيق المباشر والبسيط تكون النتيجة :
حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر بالطبع .
( والعكس حركة تطور الحياة _ جدلية عكسية بين الزمن والحياة ) .
والسؤال التالي مباشرة عن سرعة حركة الزمن ؟!
....
للزمن _ تتضح الفكرة من خلال الحاضر _ حركتين ( وسرعتين ) مختلفتين :
1 _ الحركة التعاقبية ( والسرعة أيضا ) .
2 _ الحركة والسرعة التزامنية .
الحركة الأولى تحدد سرعة تحول المستقبل إلى حاضر ، ثم إلى الماضي .
وهي الحركة التي تقيسها الساعة ( هذه فرضية حتى يثبت خطأها ) .
الحركة الثانية تحدد سرعة التزامن ، وهي بالحد الأدنى تساوي سرعة الضوء .
وهي السرعة المطلقة ، حيث التزامن بطبيعته يشمل الحاضر بدون استثناء .
....
3
توجد عقبة جديدة أيضا أمام فكرة السفر عبر الزمن ، تتمثل بالحدود بين الأزمنة الثلاثة : المستقبل والحاضر والماضي ....
كل ما نعرفه اليوم ، أن الحاضر يتوسط المستقبل والماضي
أما كيف ، وأين ، وغيرها من الأسئلة التي يجب أن تسبق فكرة السفر أل ...المرغوبة .
....
هذه النص ومعظم الأفكار الواردة ، أكثر من غيره ، هو بالمجمل ضمن مجال غير المفكر فيه ، وهو متعب في قراءته لا شك ...
للبحث تكملة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث في طبيعة الزمن 3 _ بدلالة المستقبل
- بحث في طبيعة الزمن _ ملحق وهواش
- بحث في طبيعة الزمن 2
- بحث في طبيعة الزمن 1
- صديقاتي واصدقائي ....وعلم الزمن
- بحث جديد في طبيعة الزمن
- ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن _ تكملة
- ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن ؟!
- عودة إلى الحاضر الجديد _ المتجدد
- ما الذي تقيسه الساعة بالفعل ؟!
- ما الذي تقيسه الساعة ؟!
- رسالة مفتوحة إلى صديقي علي الطه
- رسالة مفتوحة إلى الأستاذ خلدون النبواني
- خلاصة مكثفة ، الزمن ومشكلة الحاضر
- الزمن _ مشكلة المستقبل ( مع خلاصة ما سبق )
- الزمن _ مشكلة الماضي ، طبيعته واتجاهه
- الحاضر ، طبيعته ومكوناته وتفسير استمراريته بشكل تجريبي ، ربم ...
- مشكلة الاحترام
- مشكلة العيش في الحاضر
- العيش في الحاضر مهمة الانسان الأصعب


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - السفر عبر الأزمنة ...بين الحقيقة والوهم