أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !














المزيد.....

سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 16:07
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اعلم لماذا لم تستطع كل القوى المتواجدة في سوريا من كشف مكان البغدادي إلا في نهاية السيناريو الامريكي في سوريا ! فكما حصل مع بن لادن لم تصل اليه القوات الامريكية إلا بعد اقتراب المشهد الامريكي من نهايته في إفغانستان . في نهاية الدور الامريكي المباشر هناك وفِي غضون نهاية الفترة الانتخابية لأوباما وإقتراب استحقاقات الترشح لفترة ثانية فاجأ الأسمر الامريكي بالعملية النوعية وإنتصار أمريكي وذلك بمقتل زعيم تنظيم القاعدة . فاز الأسمر بالدورة الثانية بعد ذلك الانتصار . الْيَوْمَ يتكرر المشهد وبنفس السيناريو مع اقتراب نهاية الدور الامريكي في سوريا وترامب على مشارف استحقاق رئاسي ثاني في دورة انتخابية ثانية له يخرج ويعلن عن خبر عظيم ومهم ألا وهو مقتل زعيم الجماعات الاسلامية ( اي منهم ما اعرف ) في عملية نوعية خاصة للقوات الامريكية .
وهنا يأتي السؤال المهم : هل كانت أمريكا تعلم بخطوات ومكان تواجد البغدادي لكنها انتظرت الى نهاية السيناريو ! ألا يمكن ان يكون هذا المشهد من تمثيل وإخراج أمريكي ! هل يعتقد بأن التواجد الغربي العسكري واللوجستي والاستخباراتي في منطقة أدلب الصغيرة لم تكتشف مكان التواجد إلا في الساعات الاخيرة ! واذا كان شكنا في محله فماذا يعني هذا ( هنا المصيبة) .
هل كان للغرب دور فيما قامت به الجماعات الاسلامية !هل كان هناك تنسيق ما وبطريقة سرية ما بين الطرفين ! هل استخدمت الولايات المتحدة التنظيم في تفتيت العراق وسوريا ( هما ناقصين تفتيت ليش المذهب ما يكفي ) ! هل كان للولايات المتحدة مطامع ومصالح في كل الذي قام به التنظيم ( لا هاي صعبه غير معقولة ) ! ماهو السناريو اذاً !
لماذا تم التخلص منه في المشهد الأخير كالأفلام البقرية !
اذا كانت الولايات المتحدة مشتركة في هذا السيناريو فمن يعوض الانسان الذي نُحر وقُتِل وهُجِر وهم بالملايين بسبب افعال ذلك التنظيم ! من يعوض الشعب العراقي والسوري على تفتيت بلدهم !
ألا يحق للشعب العراقي والسوري هنا في إستخدام قانون جاسكا للعقوبات الامريكية على الحكومة الامريكية !
إنكم تلاحظون الى هنا إنني لم أئتي بشيء مني غير طرح الاسئلة !
ولكن لا ننسى بأنني قلتُ في كلمة ( مرحومة قديمة ) بأن الولايات المتحدة هي السبب المباشر في كل الذي يجري في عالم العراق وسوريا والخليج برمته . إنني اشك بدولة تُفضل مصالحها القومية على كل القيم الإنسانية ومهما كان حُجم الضحايا من الابرياء ! لهذا فأنا لا اثق بالمشهد الختامي لهذا السيناريو المتكرر غير أن يكون للولايات المتحدة دور كبير في عملية الإخراج ( أنا اشكل إذاً انا موجود ) ! . ماهو الحل إذاً ! هذا آخر سؤال واعقدهم واصعبهم !
لا اعلم الرد البتة ( يمكن الحل هو في زيادة قراءة الترنيمات ! والله فكرة ) . إذا قلتُ وكررتُ بأن نقطة الصفر هي الحل ! راح يشك المشكك والمتخلف ! إذا قلتُ بأن مذاهبكم المتناحرة هي مصيبتكم ! راح يلعننا المنتسبين ! بالرغم من إن تلك المذاهب كما يعي المهتمون هي العصى السحرية العظيمة التي يدخل ويخرج الغرب إلا دياركم وينهب ويقتل ويُشرد مَن يرغب ومتى ما شاء دون أن تعي الشعوب ذلك . كيف يستطيع الغرب ان يسحب اغطيتكم من على مؤخراتكم دون ان يعي بأنكم سوف لا تشعرون بذلك السحب . هناك خيط يربطكم ويسحبكم الى جهة تخلفكم دون أن تعو ا به او تدركوه ! عندما تنهض الشعوب وتخرج الى الشوارع للمطالبة بغطاء صغير لأجسادهم كما يحصل الآن في كل البلدان الإسلامية العربية يختبأ رجل المذهب خاجلاً من ظهوره كي لا يفشي بذلك الخيط الرفيع الذي يربط بين تحرر الشعوب من تخلفها وجوعها . إنه يضع رأسه في الرمال إلى أن تهدأ العاصفة ومن ثم يعاود في القفز واللعب على نفس الخيط .
لا يمكنني ان ازيد او أن اكرر بأن الحل سيبقى واهماً تائهاً ضائعاً إلى أن تكتشف الشعوب بأنفسها سر ذلك الخيط ( بس الشعوب نائمة تحت نفس الخيط فكيف ستكتشف السر ) ! والله شغلتنا صارت عويصة وسيستمر ذلك التعويص الى ما لا نهاية .
ستبقون هكذا ، يعلب بكم هذا ويسحب غطائكم ذاك ! يخرج لكم هذا التنظيم ويختفي السابق ! يضربكم الجيرات قبل الغريب وأنتم راكعين ساجدين شاكرين وحامدين المسبب والضارب مهما بقيتم تحت رحمة ذلك الخيط الرفيع . عليكم الإختيار ، البقاء أم الخروج !
عملية تصفية البغدادي الذي كان منكم وعليكم سوف لا تنهي المصيبة لأن هناك الكثيرون منكم وفيكم مستعد للعب دور البغداي الجديد وسيستمر المشهد ويتكرر السيناريو إذا لم تقطعوا الخيط الرفيع ... عليكم الإختيار يا أيها الشعوب النائمة ...
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر .



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكراد وغضب الله عليهم !
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !
- رد على مداخلة الاخ عبد الحكيم عثمان على كلمتي السابقة !
- لماذا هاجم ترامب العضوات الاربعة ذو الاصول الاجنبية وماهو ال ...
- فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !