أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان














المزيد.....

مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 02:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يعاتب المتظاهر العراقي الحر من عدم مشاركة ودعم الكورد في كوردستان للمظاهرات وثورة الشباب في العراق ولكنهم لا يدركون كم يعاني الكوردي من شيب وشبان في الداخل وخارج العراق بحيث أصبحنا محبطين من عدم اكتراث الرأي العام الشعبي العالمي وبالأخص الرأي العام العربي بمعاناة الكورد منذ أكثر من قرن من الزمان من حملة الإبادة والتغيير الديمغرافي لأرض كوردستان في العراق وتركيا وسوريا وإيران ويشاهدون الغزو التركي المغولي الحالي لكوردستان سوريا بالصوت والصورة تجسد علميات الإبادة والتغيير الديمغرافي التي مورست في كوردستان منذ اتفاقية سايكس - بيكو التي قسمت كوردستان الى أجزاء من العراق وإيران وسوريا والدولة المصطنعة على غير ارضها تركيا المغولية ومعاهدة لوزان التي حرمت كوردستان اناضول من حكم انفسهم ذاتيا.

• لا يمكن للحر عربيا كان او كرديا الا ان يتفاعل مع ثوار الشباب في العراق في ثورتهم العادلة للتخلص من الاستعمار النظام الإيراني للعراق ومن القيادات الاحزاب السياسية الجاهلة ومن الميليشيات الحشد الشعبي الذراع العسكري للحرس الثوري الإيراني في العراق اكبر حرامية القرن الحادي والعشرين، فلم يسبق للقيادات الدول الفاسدة والعصابات المافيا مجموعين في العالم ان سرقت أموال بحجم سرقات القيادات السياسية والأحزاب العراقية من الشعب العراقي، فبلغت مجموع ما سرقتها واهدرتها القيادات السياسية في العراق اكثر من 500 مليار دولار دون ان يتمكنوا من توفير الكهرباء وماء الشرب للمواطن العراقي.

لو نقارن مظاهرات الجزائر التي بدأت في 22 شباط / فبراير 2019 ولم يمت فيها سوى متظاهر واحد نتيجة نوبة قلبية ومظاهرات لبنان التي بدأت في 17 تشرين الأول/اكتوبر 2019 وكأنها عرس للديمقراطية، إذا تجاوزنا تجاوزات ميليشيات حسن نصرالله الذراع الآخر للحرس الثوري الإيراني، مع المظاهرات الشباب العراقي لوجدنا وحشية القوات الأمنية والميليشيات المسلحة التي تقودها جنرالات الدمج (ميليشيات البدر) وموالاتهم لهادي العامري وقيس الخزعلي وقاسم سليماني وضعف القيادة السياسية العراقية أدت الى عدد كبير من الشهداء لا يمكن مقارنتها الا بحملات القمع التي نفذتها قوات الحرس الثوري الإيراني والباسيج الإيراني ضد المتظاهرين في إيران في ثورتهم ضد حكم الملالي وولاية البدعة الخامنئي.
• ضحية واحدة في تونس، إحراق محمد البوعزيزي لنفسه في 17 شهر كانون الأول/ديسمبر 2010 غير النظام في تونس وفي مصر وفي اليمن وفي ليبيا، بينما قُتل اكثر من 200 الف مدني منذ 2003 الى الآن في العراق منهم اكثر من 50 الف قتيل خلال عملية تطهير مذهبي في عامي 2006 و2007 بعد تفجير مرقدي الامامين علي الهادي وحسن العسكري من قبل عملاء قاسم سليماني وتاركين خلفهم الملايين من اليتامى، والنظام الفاسد في العراق باقي دون خجل او وجل، ومازالوا يصرون على البقاء في الحكم رغم نهبهم لنصف موارد العراق منذ عام 2003، المهم ان يستمر ولائهم والعمالة للنظام المذهبي الصفوي الإيراني.
• اذا لم يكن هذا النظام فاشلا ودمويا فما هو تعريف للأنظمة الفاشلة؟

أعزاءي الشباب، كلنا معكم قلبا وقالبا، فأن نجاحكم نجاح للشعب العراقي كله ونجاح للديمقراطية وهزيمة لكل فاسد سياسي عربيا كان او كرديا سنيا كان او شيعيا، ونتألم لسقوط كل شهيد عراقي يقتل برصاص المليشيات المسلحة والقيادات الدمج الإيرانية الولاء، ان محنتا واحدة فالكرد في تركيا وسوريا ضحايا الإسلام السياسي الذي يمثله الطاغية اردوغان وميليشيات الاخوان المسلمين وانتم تحاربون الإسلام السياسي الذي صدره لنا النظام الإيراني اللاسلامي ويتخذون من الدين الإسلامي والتشييع الصفوي صكا لشرعنة سرقة أموال الشعب العراق واختلاق البدع الدينية لتجهيل الشعب العراقي.
• ان الطاغية اردوغان وابنه بلال يمتلكون أكثر من مليار دولار، ابنه بلال متهم بالفساد منذ عام 2013 هارب الى إيطاليا لتفادي محاكته في تركيا بتهم كثيرة واهمها غسيل 87 مليار يورو لصالح إيران، فكل من حاول محاكمة بلال ابن الطاغية اردوغان اعتقله اردوغان بتهمة تبعيته لفتح الله غولن، صاحب الفضل الأول على اردوغان في حصوله على رئاسة بلدية استنبول ورئاسة وزراء تركيا.

فمن يفتخر اليوم ان يكون عراقيا، عربيا كان او كورديا وشلة من جهلة القوم والفاسدين تحكم العراق، كنا في صدارة الأمم حولنا ونحن الآن آخرهم ترتيبا في كل المظاهر الحياة في القرن الحادي والعشرين الا في الفساد والأمية واختلاق البدع الدينية فنحن نتفوق على الجميع.
ان ثورتكم ليست من اجل الكهرباء والماء وإيجاد فرص عمل فقط بل من اجل إستعادة الوطن "العراق" والكرامة والحرية للشعب العراقي بكافة مكوناته، ادعو الله ان يوفقكم وان ينهزم عملاء إيران والحرامية كالجرذان يبحثون عن اوكار وحُفر ليخفوا فيها أنفسهم فأنهم خسروا الدنيا والآخرة.

كلمة أخيرة:
• هل يتعظ العملاء والفاسدون الدرس ويعودوا الى رشدهم ويعتذروا للشعب العراقي ويعيدون الأموال المسروقة الى الشعب العراقي قبل ان تأتي الساعة لا يجدون دربا يفرون منها الى اسيادهم والى أموالهم في الخارج او حفرة يخفون فيها أنفسهم.
• لقد حان الوقت ان يعلن المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني إنهاء الفتوى "الجهاد الكفائي" وحل الميليشيات الحشد الشعبي لتفادي حرب أهلية ستكون أكثر ضراوة ودموية وخراب من الحرب الأهلية السورية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...
- دعوة لتشكيل حكومة فدرالية ارمنية كوردية يونانية لتحرير أراضي ...
- هل يُعاد سيناريو العراق وتونس في السودان والجزائر
- الى سعادة امين عام الأمم المتحدة / السيد أنطونيو غوتيريس الم ...
- إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة الم ...
- بابا الفاتيكان والشيخ الازهر وولي الفقيه الخامنئي والخليفة ا ...
- رسالة الى السيد مسعود البارزاني
- 283 من أطفال عامودا في كوردستان سوريا تبرعوا بأرواحهم في عام ...
- يجب الغاء دولة تركيا المصطنعة من قبل الترك المغول تطبيقا لمع ...
- توقعات سياسية لعام 2019 وما بعده


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان