فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 09:14
المحور:
الادب والفن
قَيْدَ وجعٍ أَشْرَبُنِي...
قيد دمعتي شرب الوجع
نفسه...
خَبَطْتُ رأسه على جدار
ومشيت في ظلمة الشوارع....
أَتَأَوَّهُ من قُلاَمَةِ الأصابع....
خبطت ثانية رأس الوجع...
على صخرة
ومضيتُ أسألُهُ :
متى أتاك المخاض
ولم يَأْتِ الطَّلْقُ...؟
متى أتاك الطلق
وفات الموعد...؟
متى كان موعدك
ولم يَبْكِ الألم...؟
في الركن حزن وبكاء ...
لم يكونا على موعد
كل منهما يتأمل وحده....
يسأل مُشَاةَ الحزن والبكاء
عن العطب في العكاكيز....
وقد تخلت عن الخطو الطريق
دون أقدام السير...
في إشارات العمى الأكحل...
متى كانت للأصابع إشارات السماء...
ليطير الحزن
من خانة البكاء...؟
وتنتهي زندقة الألم ...؟
على الهامش نص يقهقه...
من ولولة المخرج
وهو يتورط في نهاية الصرخة ...
من مِشْرَطِ الصمت:
وَيْحَكَ أيها الألم لِمَ لا تتألم...؟!
فَمتى أرتاحُ مِنِّي ...؟
طويت البكاء في محفظة
ولم أبحث عن مفتاح في الصمت...
جمعت الحزن في مَطْوِيَّةٍ
وسافرت في الصمت....
ابتسمت شزرا
وقلت لي:
مكرهة أنا لا بطلة...
بين البكاء والضحك
لا فواصل تقرأ الكراسة...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟