ثورة لبنان السلمية. إنتصار للربيع العربي المتعثِّر- على جدار الثورةالمغدورة . رقم 236

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6390 - 2019 / 10 / 25 - 22:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ثورة لبنان السلمية إنتصارللربيع العربي المتعثِّر - على جدار الثورة السورية المغدورة رقم - 236
تحية ثورية لشعب لبنان العظيم الثائر في يوم إنتفاضته الشعبية التاسع..
هذه الأنتفاضة الشعبية الوطنية العابرة للطوائف السائدة في لبنان - الشبه إقطاعي قبل الإنتفاضة -- والموحد الثوري والديمقراطي بعدها .. هذه الثورة السلمية التي أسقطت كل دسائس ولاية الفقيه وأتباعها في حزبي الله وحركة أمل المسلحين الأرهابيين الذين يحتلوا لبنان عملياً خدمة للإحتلال الفارسي الذين فشلوا في إرهاب وقمع المتظاهرين والمتظاهرات الشجعان ...
وتحية لجيش لبنان الوطني الذي حمى المظاهرات والمتظاهرين من أي إعتداء وأعلن حياده وإحترامه لخيارات الشعب الديمقراطية بملاحقة ناهبي أموال الشعب وإسقاط حكومة الفساد والطائفية التابعة لإيران ولنظام القتلة واللصوص في دمشق وتشكيل حكومة وطنية ديمقراطية مدنية عبر صندوق الإنتخاب الحر والنزيه وفق مبدأ العقد الإجتماعي , ومبدأ فصل السلطات , وفصل الدين عن الدولة , وإستقلال القضاء وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان ..
إنتصار ثورتكم المجيدة ..إنتصار لجميع شعوب العالم المضطهدة والمستعبدة. وإنتصارلشعبنا المنكوب المستعبد والمشّرد والمهجّر من وطنه وأرضه .. وثورتنا السورية المغدورة من الثورة المضادة ورأسها تجار الدين وتجار المعارضة المزيفة والدم من الإخوان المتأسلمين والمتحالفين معهم...ومن المستعمرين والصهاينة حماة النظام الأسدي النازي والعميل ومعهم دول البترودولار الخائتة ...
في الساعة الرابعة والنصف اليوم وأنا أكتب هذه التحية لثورة لبنان بدا أمامي على شاشة التلفاز عدوان حزب ولاية الفقيه الفارسي الرجعي على المتظاهرين في ساحة " رياض الصلح " في بيروت بعد خطاب زعيمه ( حسن الملقب بالزميرة...... ) وكان المعتدون من زعران حزب ولاية الفقيه يمتطون الدراجات النارية بالمئات ..ثم تدخل الجيش لحماية المتظاهرين .ثم إنسحبوا كخفافيش الظلام من شوارع المدينة ...وكان رئيس هذه العصابة ( حسن زميرة )قد أعلن رفضه لمطالب الشعب اللبناني بسقوط الحكومة التي يسيطر عليها ببدعة ( الثلث ) المعطل لقراراتها التي لاتخدم سيطرته عليها ..كما رفض إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة مع شريكيه ( عون - وبرّي ) ورفضوا مطالب المنتفضين في محاربة الفساد وسرقة الأموال العامة ...لأنهم هم رعاة اللصوص المهيمنون على مفاصل الدولة ..والناهبون للمال العام كالمافيا الحاكمة في طهران ودمشق ...
ستكون ثورة لبنان الخالد وشعبها الطيب الطليعي وإنتصارها على نظام الطوائف والإقطاع والمحاصصة الرجعية وإنعتاقها من أسر وإذلال وتبعية النظامين الطائفيين الهمجيين العنصريين : نظام ملالي طهران وأحلام بناء الإمبراطورية الفارسية الإستعمارية . وخرافة بدعة ولاية الفقيه الهمجية - ونظام صهاينة القرداحة الأسدي الذي حمته حراب خمس إحتلالات وحشية من السقوط وقتل شعبنا وتدمير وطننا .. ستكون طليعة للوطن العربي ..
وكأن التاريخ يعيد نفسه بين اليوم - وأواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين يوم كان لبنان وطلائعه المثقفة العربية الوطنية قائداً للإنتفاضة والتحرر من إحتلال أربعة قرون من الإحتلال التركي الهمجي الأسود ..وسياسة الإبادة والنهب والإستبداد الوحشي - والتتريك ..ومشانق الأحرار ..ُثم التحرر من الإستعمار الفرنسي يداً بيد مع شعبنا السوري المنكوب اليوم والمهجّرمن وطنه بواسطة نظام القتلة والخونة الأسدي وشركائه المحتلين المجرمين - النصر لثورة لبنان السلمية الديمقراطية ..إنها إنتصار للإنسان العربي وإنتصار لثورتنا السورية المغدورة ..#
25 / 10 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات