علاء جاسم المهندس
الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 20:18
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الارض تصرخ ُ
أنه المخاض
سنين الصبر طالت حتى جاء المخاض
ستضع الاقدارحَملَها الموجوعُ بالدماء
هذا المخاضُ كفر ٌ أن يستحيلَ انتحار
أيتها الاقدارُهذه أرواحُ الشباب حرة
ما إن تناثر الياقوتُ الاحمر على الاسفلت
كان المولود ثورة
أيها الشباب ضجيجك أنقلاب المعادلة
فلتكن كما ارادوا
ولتكون المواجهة
نعم أنها المواجهة
قرارك كما انت تريد
أن تطول المواجهة
ان لاتطول المواجهة
كيف تطول وانت الفنان الغاضب
فخياراتك ليست معدودة
ثقْ أن كل الخيارات تسقط لحظة الحسم
وليس غير الدماء توقد النار بالمواجهة
هذه سنين الصبر واهات الانتظار
كيف لايمتزج الدم ُ بالنار
كل خياراتك ياغاضب بدت تنهار
كلحظة ٍ من الزمن ذابت في عيون الثوار
الثوار ..شبابٌ ملأت الليل نهار
الشباب ُ ..دم ..ريح ..ليل يشتعل..نسائمه ُ تشتعل
الريح ُ تنحني ..
الرياح لابد ان تنحني
أن جاءها الاعصار
الخونة العملاء والرصاص
قرار الحياة يأكله في الموت قرار
واتهامات بمزاد البغاء
لكنما الكواكب لاتأبه
فالثوار شباب ٌ لايجيدون كذب الكبار
ايتها المواجهة
أيتها الدماء
أيتها الثورة وإن لم تصلي التغيير
يكفي سقوط الاقنعة
اليمين واليساربلا استثناء
زائفة كل هذه الوجوه
اليسار ..اه ٍ من هكذا يسار
فاقد البوصلة
الا عند المواجهة على السلطة أشار
أي يسار هذا تقوده ُ التجار
أتهامات بصلافة قوادين هذا الزمن ورذائل العملاء
مندسون..؟
بلى مندسون..
مندسون من كل سفارات الجوع والعوز
من سفارات اللعنة على هذه الارض
من السماء
مندسون من الامهات
عندما يبكين بالخفاء
دسوا اصابعكم في عيونهم
واعترفوا بأنكم مندسون بلا خجل ٍ
فاخر سفيرٌ دسًكم جاء من كربلاء
أخلعوا حزن أيامكم على ارصفة الطغاة
واللصوص القديسين
أرتدوا الغاز المسيل والدم وكل وحشيات ذلهم رداء
أشهدي يا أم الشهيد إنها ثورة
أشهدي يا مدينة الاسماء المتسلسلة والفقراء
بأنك مدينة الثورة
أشهدي على غلوهم بالعمالة
بالقمع والرذالة..
فياكم من عورة وعورة
أشهدي يا أم الشهيد
إن كل سياسي ٍ في هذا الوطن
قد ولـِد َ وغدا ً ..بالفطرة
#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟