أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - رجب طيب أردوغان ... -الأجير الصغير-.














المزيد.....

رجب طيب أردوغان ... -الأجير الصغير-.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 6388 - 2019 / 10 / 23 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل المتابع للثمانى سنوات الأخيرة في الشرق الأوسط وما تخللها أزمات وحروب وفتن طائفية وتغييرات... يلاحظ الحضور المستمر لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان على مسرح الأحداث.الرئيس التركي الذي لا يفوت فرص ظهوره الإعلامي المستمر حتى يطلق أعيرة كلامية وإنتقادات وهرسلة وشذب لنظرائه خاصة من الزعماء العرب منصبا نفسه وصيا على إرادة ومستقبل الشعوب العربية.هذه النبرة الحادة في الخطاب الرسمي التركي لا نجد مثيلتها عندما تتغير المواقع وتتبدل الوجهة في علاقة خاصة بالغرب وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة.فمنذ أكثر من أسبوع على عملية نبع السلام التي تقودها تركيا والمجموعات الموالية لها من مليشيا الحر ضد الأكراد السوريين وعلى أراضي سوريا، نشهد أوج التضارب والدربكة في التصريحات والإنحراف السريع في المواقف .يظهر أردوغان في مشهد سكيزوفريني وفي شخصية غير مألوفة بعد أن عهدنا عنه العجرفة والتعالي والخطابات والشعارات السياسية التجارية التي سرعان ما يجف تأثيرها وتعلق كلوحات شاحبة وقديمة، اليوم هو في موقف الوديع والمطيع بعد أن ندد وهدد وأعلن رفضة مقابلة بومبيو وزير خارجية أمريكا لكنه غير وجهة موقفه وجالسه مع بنس في أنقرة.تركيا التي مر عبر حدودها آلاف الإرهابيين من تركستانيين وإيغور ومغاربة للتخريب والتدمير في سوريا علاوة على النهب والتهريب والسرقات التي مارستها في المناطق الصناعية المختلفة، هي أيضا الدولة التي تعرقل العلاقات المصرية في أوروبا وتعلن عدائها لها وتبتزها إقتصاديا كما تتدخل في ليبيا وتدعم ميليشيات فجر ليبيا وتشن حرب طائرات من دون طيار فوق أجوائها في إنتهاك سافر لحرمة الدول وسيادتها، رجب طيب أردوغان الذي مركز كل السلطات بيده وبدأ هذه العربدة المطلقة والتي لم تنتهي على الدول العربية، مع الأمريكيين هو "أجير" كما وصفه الرئيس السوري بشار الأسد، يؤدي أدوار وينفذ قرارات ويملئ فراغ من جعلوا من سوريا قواعد ومناطق ومجموعات متناحرة... ظاهرة أردوغان الصوتية لن تمنع الواقع من التغير في ظل ما يعرفه الشرق الأوسط من ديناميكية جديدة، تركيا تأخذ المكان الذي منحه إياها أخطاء وضعف وتذبذب مواقف النخب العربية الحاكمة وسوء التنسيق بينها وعدم إستشرافها للمستقبل وقرأتها لحقيقة العمق والأمكانات المختلفة التي تملكها المنطقة.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكابوس التركي العائد للشمال : الأكراد بين الصمت الدولي والم ...
- في عيد ميلاده 99 : النادي الإفريقي بين التاريخ العريق والمضي ...
- أسبوع حزين في مدينة بوعرادة ... سلام على من غادرنا... وداعا ...
- كلنا بإنتظار الحلم :مباراة منتخبنا التونسي ضد السنغال.
- إنتخابات تونس 2019 : أزمة قيم سياسية.
- القمة العربية في تونس : ما الذي ستضيفه ؟
- بؤرة الشر والتشويه الإعلامي : زمرة الفهري والحوار التونسي.
- إنتهاء أزمة التعليم الثانوي في تونس : ما الذي بقى من المحنة ...
- في الذكرى 73 لتأسيسه الإتحاد العام التونسي للشغل والمسألة ال ...
- 8 سنوات خلت : تونس بين ردهات الأمل وفصول التعب لكن نحن أفضل ...
- في 4 جانفي من كل سنة في تونس نردد ... رحم الله برخيصة والورت ...
- أكثر من 15 يوما من الترقب والتوتر : لا جديد في الملف التربوي ...
- القضية المغدورة :خيارات الأكراد في سوريا على ضوء تحديات المر ...
- غدا في تونس : يوم غضب حفاظا على المدرسة العمومية وعلى كرامة ...
- عملية -درع الشمال - :بين كفاءة إسرائيل وخبرة حزب الله هل تكو ...
- ما بعد التصريح والتجريج... سيدي الوزير هل من حل لأزمة التعلي ...
- موظفون لا يستطعون الصمود ل30 يوما:لهذا يتمسك الإتحاد العام ا ...
- نادي من تاريخ تونس وحاضرها : النادي الإفريقي .
- بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمكتب التنفيذي للاتحاد ...
- للحرب زمن وللسلام مكان : خطوة في مسار إنقاذ اليمن.


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - رجب طيب أردوغان ... -الأجير الصغير-.