غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6387 - 2019 / 10 / 22 - 13:42
المحور:
الادب والفن
لَسْتُ أَخْجَلْ،
إِخْوَتِي الفُصُولُ وَأُمَّهَاتِيَ السِّنُونْ،
وُلِدْتُ هٰكَذَا،
وَلا أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ غَيْرَ مَا أَكُونْ!!
سوفوكليس
(4)
/... هِيَ
وَرْدَةٌ حَمْرَاءُ مِنْ حُلُمٍ
أُسَيِّبُهَا، إِذَنْ،
لَكِ يَا كَاسَانْدْرَا
***
/... اَلْوَعْدُ
حَظُّكِ، في النُّبُوءَةِ،
بَازِخٌ، أَوْ بَاذِخٌ،
بَلْ آخِذٌ، بِالفِعْلِ، شَكْلَ حَمِيَّةٍ
لا تَرْعَوِي
/... اَلْوَعْدُ
مَنْشَؤُهُ «أبُولِّيٌّ»، أُصُولِيٌّ
وَمَبْدَؤُهُ فُحُولِيٌّ، وُصُولِيٌّ،
يُجَمِّلُ، في صَهِيلِ الجِنْسِ،
سَحْنَتَهُ
وَصَرْخَتَهُ، وَرَغْبَتَهُ الجَمُوحَ،
وَيَنْضَوِي
/...
لِلْعَيْنِ تَحْتَ «يَدَيْنِ» بَاهِيَتَيْنِ،
دَاهِيَتَيْنِ،
مِنْ شِعْرٍ وَمُوسِيقَى،
/... وَلٰكِنْ
حِينَ حَاوَلَ أَنْ يُسَدِّدَ «أَمْتَهُ»،
سَدَدًا،
أَبَيْتِ بِكُلِّ مَا أُوتِيتِ مِنْ جَأْشٍ،
وَمِنْ جَيْشٍ،
وَرُحْتِ – تُشَازِرِينَ الشَّمْسَ
في وَسَطِ الأُولِمْبِ
وَتَعْبُرِينَ، وَتَسْبُرِينَ، الأَمْسَ
في دَعَةٍ، شَمَالاً،
أَوْ جَنُوبًا،
غَيْرَ آبِهَةٍ بِلَعْنٍ مُسْتَبِدٍّ،
أَوْ مُبِدٍّ،
بَعْدَ أَنْ تَعِدَ البُدُودُ
***
/... هَا أَنْتِ
تَبْتَدِعِينَ بُدًّا، في الجَمَالِ،
وَفي الهُبَالِ،
وَتُبْدِعِينَ قَصَائِدًا،
وَحَصَائِدًا، وَمَصَائِدًا رُتَبًا،
/... وَكَمْ،
كَمْ كَانَ يَأْسِرُنِي حِدَاؤُك صَائِدًا،
مُتَصَدِّيًا، غَضَبًا
وَيَأْسِرُنِي نِدَاؤُكِ، لا أَبَا لَكِ،
حِينَ يَبْدُو حَادِيًا لَهَبًا
/... وَيَدْنُو
مِنْ مَجَازِ الحَرْفِ، أَوْ حَرْفِ المَجَازِ،
لِيَسْتَجِدَّ الجِدَّ في وَجْدٍ،
وَفي وَكْدٍ،
وَفي وُكْدٍ،
وَفي عُذْرِيَّةٍ جَذْرِيَّةٍ، جَبْرِيَّةٍ،
/... أَبَدِيَّةٍ،
فَلْتُوفِدِي، لَوْ كَذَّبُوكِ وَعَذَّبُوكِ،
ٱليَوْمَ،
مِنْ تَبْرِيحَةٍ وَتَبَصُّرٍ،
وَفْدًا،
لِكَيْ تَفِدَ الوُفُودُ
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟