أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاكم كريم عطية - بأنتظار تحقيق العدالة لشهداء الأنتفاضة














المزيد.....

بأنتظار تحقيق العدالة لشهداء الأنتفاضة


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 6387 - 2019 / 10 / 22 - 02:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كل الأنظار مشدودة ليوم 25/10 لأستمرار أنتفاضة شعبنا العراقي للخلاص من زمر الفساد وتحقيق مجتمع العدالة والديمقراطية الحقيقي ليعيش فيه العراقيون وتحقيق أحلامهم في بناء الوطن المنشود الذي أفتقده العراقيون من فترة طويلة وبالتالي تقديم مجرمي القناصات والأسلحة الأخرى التي أستخدمت لقمع الأنتفاضة الشعبية للعدالة.

نحن على الموعد المنشود ولكنها مهمة ليست بالسهلة في ظل كل الظروف المعقدة التي تحيط بالعراق وكذلك ظرفه الذاتي المعقد حيث تدار الدولة من قبل مجاميع مسلحة ولائها المطلق لدول الجوار وللأسف هذه المجاميع المسلحة ومن ورائها أحزاب الأٍسلام السياسي هي التي ترسم خطاب العراق السياسي وتوجهاته المستقبلية لاسيما وأنها قد تحولت ألى مجاميع تملك من الفساد المال والسلاح والعنصر البشري ما يوفرلها الأرضية المناسبة للعب دور أجهزة الأمن والمخابرات لقمع كل تحرك يتقاطع مع توجهات الحكومة الطائفية الفاسدة ومصالح أحزاب الأسلام السياسي وكذلك مصالح دول الجوار وأستمرار العلاقة معها.

ما الذي ينتظر المنتفضين

في كل الأنتفاضات والثورات تبدأ المواجهات العفوية وتتطور لتطيح بالنظم الموجودة وتحقق النظام السياسي الملائم لبناء مجتمع الديمقراطية والسلام والعدالةوتوفير مستلزمات العيش الكريم لأفراد المجتمع والسؤال هنا هل ستفلح الأنتفاضة لأسقاط نظام الفساد والطائفية وحكم الملالي في العراق

لتحقيق شعار الديمقراطية والسلام لابد من توفر الشروط المطلوبة لذلك وبالتأكيد أن عنصر الحراك الجماهيري متوفر وبأوجه جديدة مشجعة لخوض معركة أسقاط النظام أذا ما صاحب ذلك تطور مواقف اليسار وكل القوى التي لم تتلطخ أيديها بمشاريع الفساد والطائفية وتحيد الجيش والشرطة الوطنية وكذلك بتأيد النقابات ومنظمات المجتمع المدني وهذا سيوفر الحد الأدنى لأستمرار الأنتفاضة الشعبية وتحقيق أهدافها وفي

المقابل يجب تحديد هوية القوى التي تدفع بأتجاه حماية النظام السياسي الطائفي الفاسد ومنظومة المليشيات المسلحة التي يرتبط مصيرها بوجود النظام وأستمرار هيمنته على مفاصل الدولة والمجتمع وكذلك وجود المصالح المشتركة بين قوى وأحزاب سياسية وأسلامية مع بلدان الجوار وديمومة هذه العلاقة الوضع العراقي وطلائع أنتفاضته المرتقبة وأستمرارها يتطلب توفير كل مستلزمات ديمومتها لتحقيق أهدافها وفي العراق فقط قوى اليسار صاحبة المصلحة الحقيقية في التغير ووضع العراق على أعتاب مرحلة بناء وطن يحقق شعارات اليسار وقواه في بناء هذا المجتمع وتخليص العراق من مرض سرطاني تصعب معالجته ألا ببتر حاضنة الفساد الطائفي العنصري الديني لذلك على اليسار لأستعادة دوره في قيادة الشارع العراقي وأستثمار أنتفاضته وتجديد ثقة الجماهير بدوره أن يتخلى عن سياسة الخد والعين ووضع رجل في المعارضة ورجل في السلطة في ظرف العراق الحالي أصبح كل شيء واضح وأختيار موقف الوسطية هو خيانة كبيرة للجماهير المسحوقة وهو ما سيؤدي حتما لعزلة اليسار وأحزابه وهو ما كانت تبتغيه أحزاب الأسلام السياسي وأيران فهل فات الأوان أم هناك متسع لكسب ثقة الشارع العراقي.

ولجماهير الهبة الشعبية أقول هذه فرصتكم في تحقيق ما قدمتم لأجله من شهداء وجرحى وحملات قمع وتعذيب وتغيب في المرحلة الأولى من أنتفاضتكم ولن يحقق أهداف أنتفاضتكم ألا أنتم فالحذر كل الحذر من راكبي الموجة ومجهضي المظاهرات السابقة من بقايا البعث وأذنابه والمتسللين من عناصر المليشيات وأحزابها فسلطة الفساد ومافياتها تملك من القدرات المليشاوية والوعود الكاذبة لأنهاء أنتفاضتكم بكل الوسائل ولا تتوانى عن أستعمال كل الوسائل القذرة لذلك حذاري من لابسي الأكفان رغم وجود الكثير بينهم من الخيرين فقد لبسوا هذه الأكفان مرات عديدة من قبل دون تحقيق أي هدف سوى أعلاء شأن راكبي الموجة وأفراغ المظاهرات الشعبية من محتواها وأهدافها ما يخيف هذه السلطة ومليشياتها صدوركم العارية وأصابعكم التي تشيرون بها نحو الفساد والفاسدين وكلي ثقة بأن صدوركم وتضحياتكم سوف لن تذهب هباء والتأريخ سيكتب أسماء من ناصركم ومن خذلكم لتحقيق وطن أسمه العراق خال من الطائفية والفساد وفيه يعيش العراقيون مرفوعي الرأس معززين مكرمين فديتكم



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل أعادة دولة الخلافة للعب دورها بعد الأجتياح التركي
- صفحات غدر منسية من دولة الخلافة
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية -الجزء ...
- الدولة العميقة الفاسدة ولدت من رحم المحاصصة الطائفية
- ما بين مخيمات النازحين والعشوائيات ومخصصات سكن نواب البرلمان
- سلم الفساد والوزارة الجديدة
- 36006 عدد المتقدمين لشغل منصب وزير في حكومة عادل عبد المهدي
- حقائب وزارية شاغرة
- عبرت المحاصصة على مودك وخليتك تكتم أنفاسي
- أبو طبر مرة أخرى
- الحلبوسي الرجل المناسب في المكان المناسب
- عطش البصرة وعطش الحسين ولوائه في واقعة الطف من نفس المصدر
- فرصة تأريخية يخلقها شباب العراق الثائر من البصرة الفيحاء
- كتل كبيرة لتدوير نفايات العملية السياسية الفاسدة
- الكتلة الكبيرة ومخاوف أستمرار هيمنة الفاسدين
- أيام الحصار والدولار الأمريكي


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاكم كريم عطية - بأنتظار تحقيق العدالة لشهداء الأنتفاضة