|
الخالدة 1963(الن روب غرييه):مثل الذي قلناه ذات مرة عن الماضي في مارينباد
بلال سمير الصدّر
الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 03:58
المحور:
الادب والفن
الخالدة 1963(الن روب غرييه):مثل الذي قلناه ذات مرة عن الماضي في مارينباد هو أول فيلم سينمائي يحققه غرييه،يمتلك سمة تأملية شاعرية عالية،جديرة بالاعجاب كما أن فيه شيئا من أنطونية(نسبة الى أنتونيوني)،ويبدو أقرب كثيرا الى السينمائية من الروائية الذي حاول غرييه أن يجعل منها أطروحه لمعادلة اشكالية حول العلاقة الفعلية بين السينما والرواية. إذا,كما قلنا فهو فيلم على المستوى الفني يقود المشاهد عبر الغاز مفهوم في كثير من مستوياته وغامض فعلا في مستوياته الاخرى. وان قلنا ان الفيلم يبدو اقرب الى السينما من الأدب بحيث يبدو من المستحيل-بالنسبة الينا-تحقيق هذه القصة ادبيا،ولكن لاضير أبدا من طرح هذا السؤال مرة أخرى لعدد من الاسباب منها هو كونه الهاجس الأكبر للمخرج الكاتب في نفس الوقت،وكنا قد كتبنا عن هذه التجربة سابقا (فيلم الرجل الذي يكذب) والذي يبدو أكثر قوة-من هذه الناحية فقط-من الخالدة،فالخالدة حتى لو كان مبني على قصة أدبية كتبها غرييه نفسه،فالعوالم هي عوالم سينمائية حقيقية أي ليست خنثى،والتجربة الخنثى أدت من غرييه أن يصنع لاحقا فيلما غاية في الحماقة يدعى (عدن وبعد1970).....أذا لنعيد طرح السؤال مرة أخرى: هل هذا الفيلم العالي المستوى أو على أقل تقدير مقبول المستوى الفني الجدير بالاعجاب في نفس الوقت هل هو فيلم عن الادب أم عن الصورة...؟ قد تكون الاجابة عن هذا بأن الخالدة هو فيلم عن امكانية ترجمة الرواية الى صورة،أي ان الفيلم- اذا اعتبرنا ان العلاقة بين السينما والادب هي تحصيل حاصل-هو عن فن يخص السينما أكثر مما يخص اي فن آخر،ونحن هنا لانعني فقط الأدب،بل هناك أشياء أخرى تغوص في معنى الزمن،وكيف نعيد ترتيبه وتشكيله. تقريبا،فيلم الخالدة هو فيلم صامت ذو عبارات توضيحية صارمة تأتي في مكانها الصحيح دوما،مع ملاحظة انها لا تهدف ابدا ان تفسر اشكالية البطل اللحظية اتجاه لقاء عرضي بأمراة قد تكون غير موجودة أصلا،أو قد تكون مرمزة ذات ابعاد أخرى،بل تهدف الى التوضيح للمشاهد اولا وأخيرا،كما أن الخيط السابق-اللقاء العرضي-وللأسف،يرتبط نوعا ما مع عمل غرييه الأفضل والأكثر حضورا وشهرة،وهو كما نعرف جميعا نص وليس عملا سينمائيا(العام الماضي في مارينباد)،وهنا لابد أن نقع في الاشكالية الحاسمة،اي مشكلة الزمان والمكان،حيث أننا لن نصل الى نتيجة حاسمة حول المكان الذي تدور فيه أحداث الخالدة ولا حتى الزمن الذي تدور فيه الاحداث،ونختصر تفسيرا بجملة كنا قد استخدمناها سابقا: الزمن القابع بين الأزمنة او العالم الجواني أو العالم القابع بين العوالم والخربطة حاصلة بين هذه العناصر مما يزيد الأمر صعوبة... وهذا يدفعنا الى تساؤل آخر،نجد بانه لابد علينا من طرحه هنا من دو القصد بالمساس من قيمة غرييه الابداعية: هل،لو حقق غريية فيلم العام الماضي في مارينباد كمخرج،هل كان قد حقق كل تلك الشهرة وحمل نفس المكانة التي يحملها في التاريخ العريض للسينما؟ أعتقد بان جواب هذا السؤال سوف يكون هو الحل الضمني لكل محاولات غرييه لخلق فيلم متكامل يحل فيه اشكالية الرواية والفيلم أو كلاهما معا كأختزال فني. بالنسبة الينا،فنحن نؤمن أن للسينما خلطة تشكيلية من الاساليب ومثل ذلك الأدب،ولو اختلطت الاساليب وامتزجت او تشابهت فلن يكون هناك شيء اسمه ادب فيلمي على الاطلاق بل فيلم أدبي تماما على شاكلة القول (رواية سينمائية)،ولكن تبقى محاولات غرييه محاولات جديرة بالاعتبار والنظر.
بروفيسور مجهول الاسم في رحلة الى تركيا،والرحلة كما تبدو هي رحلة حقيقية وليست رحلة رمزية،ولكن علتها بأنها سوف تكون الرحلة الاخيرة لهذا الرجل وفقا للمعطيات السابقة. يستخدم غرييه تنويعات شرقية كثيرة،من ساحات المساجد والآذان وصوت قراءة القرآن ,وهي عناصر ومعطيات ذات علاقة كبيرة بالمكان ولكن ماعلاقتها فعليا بمنحى القصة والمسار اصلا؟ هناك عدد من الاحتمالات،أولها ان الموت اصلا والتفكير الأخروي مرتبط بالشرق أكثر من الناحية الروحية،أو ربما كانت تركيا ليست سوى الاقرب لعالم فردوسي برزخي يقبع في مخيلة هذا الشاب-منتج تخيلي-وهذا يبقى اقرب الاحتمالات على علاتها بحيث تبدو ايضا غير مقنعه أحيانا،فإذا كان البروفيسور يقبع بين عالمين العالم الحقيقي والعالم الاخروي،فالعالم الأول سيكون منتجه التخيلي عن العالم الثاني قبل الانتقال الى العالم الثاني(الاخروي) الذي لانعرف وهو ايضا لايعرف عنه شيئا. في المشهد الأول من الفيلم صور طبيعية متحركة ترى وكأنها من خلف نافذة سيارة،ومن ثم يبرز صوت الحادث اي الاصطدام الاخير...ومن ثم يتوسط وجه امرأة الشاشة مع حلفية موسيقية شرقية ويبرز السؤال الأهم في الفيلم كله:من هي هذه المرأة؟؟ رجل يرتدي نظارات سوداء بدين نوعا ما معه دائما كلبين،احدهما سيكون سببا في موت البروفيسور والمرأة معا-ان كانت المرأة هي شخص حقيقي-وهذا الرجل يبرز دوما مع حضور تلك المرأة والتي سنتعرف عليها لاحقا من خلال اسم ليلي،والرجل كما قلنا ذو علاقة مباشرة بالبروفيسور وليلي معا. بعد سؤال عرضي للمرأة تجعله يقوده في سيارتها الى وجهه بعيدة عن اسطنبول ( Beyky)،ومن خلال سؤالها تجيبه بأنها ليست فرنسية ويقودنا كل ذلك الى دعوتها الى حفل عشاؤ لزملاء ورفاق مثلها تماما لايعرف البروفيسور سوى القليل جدا عنهم. هناك شخصية في الحفلة تدعى (كاترينا كاربون) تتعرف عليها ليلي,على الرغم من انها قالت سابقا بانها لاتعرف احدا،بل ستنكر كاترينا معرفتها بها ويبرز الرجل ذو النظارات السوداء الى الواجهة مرة أخرى. في لحظة ما يتوقف الزمن وشخصيات الحفلة المذكورة تتسمر في مكانها عندما يطلب من ليلي ان تقوده الى المعالم السياحية في تركيا رحلته الاخيرة... تخاطب ليلي البروفيسور عن معالم تركيا: هذه كلهما منتجات من مخيلتك...يرد عليها:حتى أن ليلي ليس اسمك الحقيقي ايضا ليلي تمثل الموت المرتقب للبروفيسور،والرجل هو الوسيلة،وتوقف الزمن طبيعي لأن كل شخصيات الفيلم اموات يساعدون البروفيسور على تقبل الولوج الى عالم الموت. واذا افترضنا ان العالم،وهو العالم الواقعي المعاش فلن يتغير شيء،ستبقى ليلي هي الموت (الخالدة)،بينما ستكون شخصيات الفيلم شخصيات وهمية متصورة المفروضة عليه هذه المرة بأيدي خفية كانت تعيش ذات مرة في هذا العالم ولكنها ميتة الآن. كل شيء في الفيلم متواري خلف سر الزمن الكبير،كل شيء مشكوك فيه أو خاضع للشك،حتى المكان هو منتج مخيلة وكل شيء نراه هو مزيف كما تقول ليلي نفسها،مثل الجملة التالية: تقول له:انت تفترض بانه مسجد...انه ليس كذلك...انه متحف بحري فالشكل يوحي ولكنه قد يكون كاذب،وبالتالي من الممكن ان يكون العالم مدار القصة عالم ايمائي مزيف بالكامل،ولكن المعطيات واضحة لاشك فيها..ليلي-أو مهما كان اسمها-هي الموت القادم المبشر للبروفيسور باقترابه نحو النزوح نحو عالم الحقيقة. الوجه..وجه ليلي يتوسط الشاشة... الوجه يوحي بالغرابة...المشهد يقول أن هناك شيء قابع خلف هذا الوجه...الوجه الحقيقي لشيء آخر....البروفيسور يحاول تعرية الجسد... البروفيسور يعانق الموت الموت يأتي على شكل امرأة غاية في الجمال كشكل مغوي للقيادة الآلية غير المكشوفة لشخص على وشك الموت الحقيقي. يراها في المسجد،يسألها:هل كنت تصلين؟. ترد:المرأة لايجوز لها الصلاة في المسجد،لأنها رمز لعدم النقاء والخطيئة الأولى والشر... هنا الموت ينطق بالحكمة،لأن ليلي ليست موتا خاصا بأحد،ليست موتا خاصا بالبروفيسور،ليست ملاك الموت ايضا....هي الموت كمخلوق...كفكرة متجسدة...كعرض حقيقي... الموت يعيد رقصة شرقية-كا قد رأياها معا-كحالة تآلفية للعوالم الموت متمدد شبه عاري غاية في الجمال...عليه ان يتقبل الموت مهما كان السب ومهما كان الشكل, وكل الذي سبق هو الاتحاد الحقيقي غير المألوف مع الموت لنتأمل في هذا الحوار الذي دار بينهما: أنا أتمشى في الانحاء معك حتى الآن وماذا تفعلين في باقي الأوقات...؟ أنتظرك يا مولاي...وما الشيء الآخر الممكن فعله هنا؟!...من الواضح بأنها قرية ليست حقيقية أنها فقط مسرح خصص من اجل قصص الحب... ليلي تعيش في اللامكان،ولايوجد لها اي عنوان،فوجودها مرتبط به ومسخرة له،وهي تدعي في كثير من الأوقات والأماكن ان كل شيء مزيف...تقول له على خلفية صوت ترميم من خلفهما: كل شيء مزيف...البيزنطي الذي يبنونه الآن انه يجيعى ترميم...سمه ماشئت هذا لايغير شيء عمال البناء السابقين يحدقون به...انهم يحدقون برجل ميت أو على وشك الموت،وبهذا فهم يعرفون هذا،وهم ليسو سوى معطيات من هذه الرحلة الأخيرة نحو الموت.. وهذا مايقصد بالزيف الكامل للعالم وليس مكانا محددا. ثم تعلن ليلي اختفاءها وهو اختفاء متوقع.. يصل الى مقبرة..يتأمل..يمشي بين القبور...يخرج هؤلاء الناس من عالم القبور-اي كل شخصيات الفيلم-ويلاحظ أيضا وجود الرجل ذو النظارات السوداء مع الكلبين مع طفل تركي كانا قد تحدثا معه سابقا،بينما الورقة التي كتبت عنوانها عليها ذات مرة فارغة... يبحث في نفس الأماكن ساحة واسعة من خلف صوت الآذان ...أشخص متسمرون...الزمن معطل أو ربما الزمن انتهى ومن ثم مشهد لجنازة ....يسأل عنها كاترينا كاربون: أنا لا اعرف عنها شيئا...ربما أنها تراقبنا الآن عن قرب....هناك بعض النساء يعشن هنا حياة غريبة من حوله العالم كله متسمر...فقط امرأة تتحرك من تسمرها وتنظر اليه...الكل مشترك في اللعبة مهما كانت هذه اللعبة،وهذه المرأة التي يحادثها الآن ليست متأكدة حتى أن ليلي موجودة. التحقيق سيقوده الى كثير من الشخصيات ولكن المحصلة هي لاشيء...لاشيء حتى الشخصيات تنكر بأنها موجودة وبأنها فقط من وحي خياله(أي ليلي) تبرز الأسئلة في هذه العوالم المعقدة:هل يبحث الآن في العالم الحقيقي،أم في العالم المزيف؟ وهل تكرار زيارة الأماكن التي زاراها معا هي في عالم حقيقي أم في عالم مزيف أم في الذاكرة؟ الذي نستطيع قوله ومن دون تحديد ان الزمن والمكان كلاهما زمان ومكان تحضيري للموت تعود ليلي فجأة وبسرعة ،لتموت بحادث سير سببه فعليا أحد الكلاب التي كانت مع ذلك الشخص...ويكون برفقتها البروفيسور... ومن ثم،يعود البروفيسور الى التحقيق،على ان تحقيقه هذه المرة هو عن الهوية وليس عن المكان،والشيء المثير للأهتمام في رحلة البحث عن هوية ليلي الميتة هو هذا الحوار الملفت للنظر: يتحدث البروفيسور الى إمرأة تمشي وحيدة في الشارع المقفر...لنكتب هذا الحوار جملة جملة: البروفيسور:هل تميزينني؟...نحن نعرف صديقا مشتركا:كاثرينا كوروبون (خلفية موسيقية تصويرية شرقية مرتبطة بالمكان وربما لتوحي بشيء من الغرائبية) هي:نحن نعرف جميعا صديقا مشتركا أريد أن اسأل:هل تعرفين أيضا تلك المرأة الشابة التي قتبت في حادث سير هي:لم يكن حادثا،كان مع رجل اصطدم بشجرة عمدا البروفيسور:هذا مستحيل..هي التي كانت تقود حسنا...لقد سمعت بأنه كان الى جانبها وهو الذي حرك عجلة القيادة عمدا لماذا فعل ذلك... لا اعرف،غيرة،أنا غير مسموح لي بالحديث معك والرجل ماذا حصل له...أعتقد بأنه مات أيضا يصادف البروفيسور ليلي في حوار جواني هذه المرة ولكن في مقبرة،ومن ثم ينقلب مشهد الحادث نفسه ولكن مع البروفيسور هذه المرة وليس مع ليلي... هناك شيء مشترك بين جميع الشخصيات،فإن قلنا أو اعتبرنا أن كل الشخصيات ميتة وليلي هي المصير المتمثل بالموت وذو النظارات السوداء هو الوسيلة والزمان والمكان كلاهما زمان ومكان تحضيري للموت،فهذا يبدو بأن كلام ليس حقيقيا على الاطلاق،وربما أيضا ليس مقنعا،بل فيه الكثير من الثغرات نحن انفسنا لانستطيع ان نسدها...كل ما طرحناه في هذا المقال هو مجرد محاولة لفهم فيلم شاعري تأملي وجذاب،مثل الذي قلناه ذات مرة عن العام الماضي في مارينباد... بلال سمير الصدّر 4/10/2019
#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرجل الذي يكذب1968(الن روب غرييه):الفن عندما يكون قابعا في
...
-
حفلة التفاهة(ميلان كونديرا):تفاهة خط مستقيم
-
فكرة التكرار عند كيركغارد
-
مسرحية بيت الدمية 1879(هنريك ابسن): أدراك واعادة تنظيم السلو
...
-
قلب الظلام(جوزيف كونراد): حساسية مارلو المفرطة اتجاه ادراك ا
...
-
القرين (دوستيوفسكي): عندما يتماهى دوستيوفسكي مع الجنون
-
الغرفة(جان بول سارتر): مقدمة الغثيان
-
رواية البعث (ليف تولستوي): (وعاد ففكر في ان البعث المعنوي ال
...
-
الذباب أو الندم(جان بول سارتر):العود الأبدي للفكر
-
سجناء الطونا(جان بول سارتر):محاكمة للفرد نفسه
-
فرانز كافكا والمسألة الوجودية:الصراع هم الآخرون
-
ماكبث1948(أورسون ويلز):دراسة أدبية
-
إمرأة من شنغهاي1947(أورسون ويلز):هكذا بالتأكيد بدأت قصتي...أ
...
-
الرجل الثالث1949(من اخراج كارل ريد وتمثيل اورسون ويلز):عودة
...
-
آل امبرسون الرائعون1942(أورسون ويلز):عن صدمات اورسون ويلز
-
1000عين للدكتور مابوس:فيلم في غاية الروعة ولكن في نفس الوقت
...
-
M1931(فريتر لانغ): فيلم ممتاز متكامل في الحبكة وفي التصميم و
...
-
الفيلم الايطالي(عاقبة الحب Consequence Of Love ) :تقاطع الاد
...
-
وصية الدكتور مابوس1933(فريتر لانغ):عبقرية اجرامية مبنية على
...
-
جملة عن افلام صامتة لفرتر لانغ
المزيد.....
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|