الحب ، والاحترام ، والقانون !؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 22:47
المحور: حقوق الانسان
    

الحب ، والاحترام ، والقانون !؟
♡♡□□□□□□♡♡
ليس بوسع القانون أن يفرض على المواطنين أن يحب بعضهم بعضا ، فالحب أمر وجداني، ولكن يمكن للقانون ان يفرض على المواطنين أن يحترم بعضهم بعضا، فالاحترام سلوك، بحيث يفرض القانون على المواطنين أن يحترم بعضهم حقوق بعض، سواء الحقوق المادية او الحقوق المعنوية، ومن الحقوق المعنوية أو الانسانية حق الكرامة فلا يحق لك أن تهين الآخرين سواء بيدك أو لسانك واذا فعلت ذلك تجد نفسك أمام عدالة القانون ! ... أن يعم الحب والمودة والرحمة مجتمعنا هذا شيء عظيم ولكن ليس بوسع القانون أن يفرض ذلك فهذه المسألة متروكة بالكامل بيد التربية والاخلاق، وأما مسألة الاحترام وفرض الاحترام فهي مسألة يتولاها القانون جنبا الى جنب والتربية والاخلاق!، فمن لا يحترم حقوق ومشاعر الآخرين بحكم التربية والاخلاق فإن القانون يفرض عليه احترامهم واحترام حقوقهم وكرامتهم وخصوصياتهم كجزء من فرض النظام القانوني العام !.
سليم نصر الرقعي
(*) هذه المقالة تكملة لمقالة سابقة بعنوان : (( أيهما أهم الحب أم الاحترام !؟؟))

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات