أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنها نهاية نظام الملالي قطعا














المزيد.....

إنها نهاية نظام الملالي قطعا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبر أغوار الملف الايراني والبحث في جوانبه المختلفة، تضع المرء أمام حقائق ووقائع مفجعة تثير الحزن والسخط و الالم معا، ذلك إن الذي يجري في إيران اليوم و بعد 40 عاما من حکم نظام الملالي القمعي، يميط اللثام عن مشاهد مأساوية تبين في خطها العام بأن الاوضاع في إيران قد وصلت ليس الى المرحلة الحرجة للحياة الانسانية وانما تجاوزتها أيضا وإن النظام برمته في آخر مراحله.
جدران المدن الايرانية المختلفة التي تزخر بإعلانات لو علقت أية واحدة منها في أي بلد من بلدان العالم فإنه سيثير ضجة تنشغل بها وسائل الاعلام و البرلمان لأيام، حيث إن إعلان من قبيل:" أبيع طفلي ذو الثلاثة أعوام"، أو إعلان من قبيل:"أبيع کليتي بأي ثمن تطلبونه"، أو:"أبيع قرنية عيني لإنني لاأمتلك ثمن رغيف واحد من الخبز"، بل إن الامر قد وصل الى حد بيع الاجنة وهي في بطون أمهاتها!! هذه الاعلانات أو ماشابهتها تملأ جدران المدن الايرانية وهي وکما قلنا توضح ماقد قلناه بأن الاوضاع في إيران قد تجاوزت المرحلة الحرجة وهو مايعني بإن إيران صارت أمام مفترق بالغ الخطورة خصوصا فيما لو إستمر الحال على بعضه کما يقول المثل.
مايجري حاليا في إيران، هو حاصل تحصيل شعب يعيش أکثر من 60% منه تحت خط الفقر فيما يعاني عدد کبير من المجاعة وهناك مشکلة الادمان على المواد المخدرة والتي صارت تشکل تهديدا کبيرا، الى جانب أکثر 36% من البطالة ومشاکل وأزمات حادة أخرى، والاسوأ من ذلك ليس هنالك من أي أمل بتحسن الاوضاع وانما يعلم الجميع بأن الامور ستسوء أکثر وينتظر الشعب الايراني الکثير من الويلات والمصائب الاخرى، ولذلك فإن بقاء هذا النظام يعني بالضرورة توقع کل ماهو أسوء، ولذلك فإن الشعب الايراني يتطلع للتغيير الذي طرحته وتطرحه المقاومة الايرانية کحل وحيد لکافة مشاکل وأزمات إيران، وفي هذه الايام أي التي صادفت هذا الاعتراف النسبي بحقيقة وجريمة أکبر من ذلك بکثير، فإن هذا النظام يجري تجارب إطلاق صواريخ بالستية مطورة تکلف الملايين ولاتنفع الشعب الايراني بشئ الى جانب تصعيد التدخلات في المنطقة، وهو مايعني إن النظام بات يسير في طريق مسدود نهايته المواجهة مع الشعب الايراني نفسه قبل غيره.
المراهنة على حدوث تغييرات إيجابية في هذا النظام من خلال مزاعم الاعتدال والاصلاح الکاذبة والتي هي في الحقيقة مجرد غطاء من أجل التستر على هذا النظام لکي يواصل مخططاته المشبوهة، فإن مريم رجوي، زعيمة المعارضة الايرانية قد أکدت لأکثر من مرة وفي أکثر من مناسبة، بأن تغيير النظام وإقرار الديمقراطية في إيران هما المفتاح لأزمات المنطقة والتغلب على التطرف الديني، ذلك إن النهج الاستبدادي الذي يحکم البلاد ويصادر کافة أنواع الحريات، يدفع الشعب الايراني نحو مستقبل مجهول ولذلك فإن التغيير ليس فقط هو قدر إيران والشعب الايراني وإنما لشعوب المنطقة أيضا خصوصا وإن هذا النظام وبموجب کل المٶشرات والمعطيات المختلفة تٶکد بأنه قد وصل الى نهاية المطاف.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام معاداة وکراهية المرأة
- الديمقراطية مع مريم رجوي
- إنهم يتحدون الفاشية الدينية
- الفاشية الدينية في إيران تضاعف من قمعها بکل الاتجاهات
- الاسباب کثيرة جدا لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي مبني على عدم الاعتراف بحقوق الانسان
- 40 عاما من الاعدامات وإنتهاکات حقوق الانسان
- الملا خامنئي أکبر متآمر على الشعوب
- إضرابات وإحتجاجات ورفض متواصل لنظام الملالي
- حلم الشعب الايراني الذي سيتحقق عن قريب
- دائرة کراهية ورفض نظام الملالي تتوسع
- المعاني المستخلصة من کشف المقاومة لتورط الملالي في هجمات أرا ...
- الشعب الايراني لايريد نظام الملالي
- الملا خامنئي يدافع عن الفاسدين وتدخلاته في العراق
- الملا خامنئي المجرم الاکبر في النظام الايراني
- نشاطات المقاومة الايرانية في الاعلام الدولي
- لابد من محاسبة القرووسطائيون في طهران
- لا عالمية بوجه نظام الملالي
- الايرانيون الاحرار ألقموا الملا روحاني حجرا
- أجواء الکئابة والتشاٶم تهيمن على نظام الملالي


المزيد.....




- مع تقدم القوات الأوكرانية.. روسيا تقدّم آلاف الدولارات لوظائ ...
- فيضانات وأضرار كبيرة في ألمانيا بعد عاصفة عنيفة وأمطار غزيرة ...
- سيرا على الأقدام.. قصة شابين إيرانيين هربا إلى ألمانيا
- بينيت يطالب بتغيير القيادات السياسية والعسكرية
- روسيا تكشف عن ناقلة جنود مطوّرة في منتدى -الجيش-2024-.
- اكتشاف هام قد يساهم في محاربة اضطراب شائع لدى الأطفال
- مارك زوكربيرغ يزيل الستار عن تمثال لزوجته
- الكشف عن طائرة نقل ضخمة روسية مسيرة ذات الإقلاع العمودي في م ...
- موسكو تندد بمحاولات الاستخبارات البريطانية تجنيد الدبلوماسيي ...
- الهند.. العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع عينات المل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنها نهاية نظام الملالي قطعا