نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6383 - 2019 / 10 / 18 - 15:23
المحور:
الادب والفن
فوق العمــر، تمـرُ الفصول، التجاعيد تـَعْتـَلي خِصبَ الوجوه، تحفرُ ألمَ السنـيـن سواقي، يرتوي الحزن دمعا يكمِلُ رحلتهُ. لأبحث، بين وجوهٍ مرّت عن وجهٍ عالق في ذهني، وجهُ امرأةٌ ، فيهِ الصبرُ حجابٌ ابيض، عباءةُ حزنٍ تغطي جسداً طاهراً ، للأطفالِ صارت ظـلاً ، لـِمُـقـَدَمةِ الركبِ شموخٌ فيه عِز، بين العيون دمعاً أراها، كانت بطلةً راويةً لضميرِ الناسِ رواية، دمٌ يسيل بكربلاء، وحجرُ القدسِ يشهد، رأسٌ يطوف الولايات، والناسُ تشهد، وكلُّ عام، الناسُ تأتي، والحُسين يشهد، ولاءُ الناس، لإصلاحِ دينِ الجَدِ مشهد.
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟