احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:05
المحور:
الادب والفن
* "نموت نموت و يحيا تامر"
و ما حدث في ذاك اليوم
ليس بفعل سافر.
ضباط أمن,
قوات شرطة,
لا تحب التظاهر.
أخي لا تخرج إلى الشارع
أم انك بحياتك
تحبُ أن تقامر؟
فلتمكث في البيت
و ألعن كيف شئت
لكن لا تكن يوماً
في تظاهر.
فلتعد إلينا,تامر,
و لتملأ لنا فضاء,
بأغنية تهواها النساء,
و للرجال نصيب مما شاهدنْ
فليعشقوا تلكم الحسناء.
في سماء لقاهرة جيوشٍ غازياتْ
صرت بطلاً زمن المهاتراتْ,
أمسيت نجماً في ليل,
سوّدته الهراءات.
و قضاة يلتمسون العدل
خارج دائرة الجلسات.
أمة جهلى تتعلم
ماهية الصلاحيات,
و مدى شرعية الكيانات.
لكن لا تحسبنْ إنّا غافلون,
عما يفعل المبطلون,
إنما ليوم يستأخرون
و لسوف يعلمون.
أهكذا وطن يبغون؟
وطن من يزعمون؟
للشرفاءِ أم المرتشون؟
تامر, إن صرت هكذا بطلاً
فوطنك إذن مأفون.
* كانت تلك الصرخة من أفواه فى جلسة الحكم على تامر حسنى(مطرب) فى قضية تزوير, بينما كانت قوات الأمن تسحل المعارضة التى تضامنت مع القضاة, و العالم و لكن بعض فئات الغوغاء لم يشعر بذلك لانشغاله بالمطرب.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟