أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!














المزيد.....

ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 15:27
المحور: كتابات ساخرة
    


العراقيون كعادتهم رغم مايعانون من فاقة وعوز وحرمان وويلات رافقت حياتهم على امتداد العهود السابقة الى يومنا هذا إلا ان الدعابة المعجونة " بالحسچة " لاتفارق مجالسهم فهي عامرة "بما لذ وطاب" .

وماجرى خلال تظاهرات شهر تشرين الاول الجاري من احداث دامية تصاعدت ارقام خسائرها البشرية بين الشباب الغاضب من اجل لقمة العيش وبين حجم الاصلاحات المزعومة والتي مازال الشارع العراقي يشكك في مصداقية تنفيذها ويعدها مجرد أضغاث أحلام ، برزت ظاهرة اطلاق بعض العبارات المجازية من قبل بعض الناشطين في هذا المجال تعبيرا عن السخرية والازدراء من الوضع الحالي والتصريحات النارية لأركان الحكومة التي جعلتنا وكأننا سنعيش في نعيم مابعده نعيم فضلا عن ما ينتظره الشارع من حزمة الاصلاحات الجديدة التي وعد البرلمان بأقرارها بعد انتهاء زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام وخاصة التي اطلقها رئيسه محمد الحلبوسي " الذي كان الاكثر تأثيرا في تهدئة المتظاهرين ومحط اعجابهم " ومنها مايخص مصير مجالس المحافظات التي طالب المتظاهرون بإلغائها نهائيا .
فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة "الفيس بوك" ، وعلى الرغم من ضعف خدمات الانترنت واصرار الحكومة على حجب تلك المواقع التي تعد المتنفس الوحيد لما يجول بخاطر المواطن ولجوئه الى استخدام برامج بديلة للتصفح ، انتشار العديد من العبارات والبوستات التي عبرت عن مدى تذمر الناس من عمل تلك المجالس ومن تلك "البوستات " مجالس المحافظات تمرض ولاتموت ، مجلس المحافظة بالمجمدة الحلبوسية ، أذا رئيس الوزراء عادل ورئيس الجمهورية صالح لعد ليش الوضع حلبوسي " وغيرها ، وهذا دليل لايقبل الشك ان الشعب مدرك تماما أهمية إلغاء تلك المجالس وهو مستعد لكل الاحتمالات ولن تحيده عن ارادته واصراره في الدفاع عن كلمته التي اطلقها كل القيود .

ان الدماء البريئة التي دفعها الشباب الغاضب ثمنا غاليا مقابل مطالبه المشروعة والتي لاتتعدى كونها حقوق كان الأولى برئيس الوزراء عادل عبد المهدي حقنها من خلال وضع الحلول الناجعة لكل المشاكل والمعضلات التي يعاني منها المواطن وجعلها في مقدمات برنامجه الحكومي المكون من "120 " صفحة والذي كان قد أعلن عنه يوم 24 تشرين الاول 2018 أي قبل عام ، ولكن كما يبدوا ان البرنامج لانصيب للشعب فيه والا لماذا خرج الشباب بالتأكيد بعد ان طفح الكيل لانه شعر ان وعود الحكومة كسابقاتها بس "چاي وچذب " .

بات على البرلمان الوفاء والالتزام هذه المرة بتبني حزمة الاصلاحات التي أعلنها رئيسه.
فلم يتبقى على موعد انعقاد جلسته إلا أيام ليقول كلمته الفصل في تحديد مصير مجالس المحافظات، الذي صوت على تجميدها من حيث المبدأ ، ولماذا المبدأ... لاأعلم..!!!

ومايهمنا انه في حالة عدم التوافق على الغاء تلك المجالس ربما لموانع دستورية او قانونية او اعتراضات سياسية هل ياترى حينها سيفي رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بكلامه ويتذكر انه قال " في حال فشلت الدولة في تنفيذ وعودها سأنضم للمتظاهرين " ويحرج الرئيسين عادل وصالح ويكون الحل حلبوسي ...!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!