أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصار محمد جرادة - و ااا ضرطتاه














المزيد.....


و ااا ضرطتاه


نصار محمد جرادة
(Nassar Jarada)


الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصرخ بها حزينا متألما آسفا مشفقا على حالي البالي الذي يجتر شبيهاتها لغة واصطلاحا عند الزنقة والحنين للماضي وانكشاف العورة والتغني الفارغ بالأمجاد ، فلم تعد خلايا أنفي الحسية الواهنة المشوهة بقادرة فعليا على تنسم روائح دجل تاريخي أشبعت به مبكرا ، أعني منذ سنوات الطفولة والدراسة المبكرة في مدارس الحشو والحفظ والتلقين والقولبة واغتيال العقل .
لما سبق وغيره لم تعد خلايا أنفي الرقيقة الواهنة التي أدمنت مرغمة تنشق زيف ودجل تاريخي رخيص ، وكذا قبح روائي مٌجّمل ومزين غير مجاني وغير بريء بقادرة بسهولة على تمييز كذب أبيض بريء من كذب أسود مغرض لعين أو التفريق بين غث وسمين رغم أنها قد بلغت من الكبر عتيا وقرونا مديدة كالحة ، وكذا التفريق بين روائح حقيقة قاسية جارحة مؤلمة ، علاجية ومفيدة في آن ، وروائح حماسة شعرية مضروبة لأبي تمام ، منتهية الأجل والصلاحية ، روائح تسللت إلى روحي ومداركي ولا زالت عالقة بهما منذ الصبا الأول ، روائح أورثتني انتعاش زائف و وهم تاريخي مسكر عمره ألف عام ونيّف ، انتعاش زائف لا يغادر مخيلتي البدائية إلا ليسطو على وعي الواهن السقيم ليخطفه حينا ويتبول عليه ويتبرز كيفما شاء و وقتما شاء ، وفقا لظروف اقتضاء الحاجة وما ارتبط بها أو أستجد عليها من أحوال ومتغيرات ...!!
وكلما أوغلت أكثر في القراءة والبحث الاطلاع ازداد قرفي ونفوري من تاريخي ورموزه وكتابه في آن ، وحزني وإشفاقي على ذاتي الكالحة القميئة المتهالكة ، فمنذ احتلال ( فتح !! ) عمورية - البلدة البيزنطية الصغيرة المندثرة تماما والمتلاشية والتي أضحت في اللاوعي والوهم التاريخي المضخم عامدا حاضرة كبرى ، ذات قيمة وشأن – بجيش جله من الترك الأغراب المستقدمين من بلاد ما وراء النهر ( كازخستان وأوزباكستان وتركمانستان وقرغيزيا حاليا ) بدواع أخرى غير معلنة أو ظاهرة وفي إطار الصراع العالمي الدائر حينها وأنا متخم ومنتش ، عار تماما من يقيني ولاه عن نفسي ، لا أدري على وجه اليقين كحنبلي مصلوب موؤود ومجلود ، أأنا فاعل حقا أم مفعول ، غاصب أم مغتصب ... !!
فقد كان الدجل المختلط بالمقدس متحفزا دائما ، حاضرا وجاهزا وقويا لإسناد المؤلف وناقل الرواية المغرضة من جيل لجيل ، لأن الاستبداد ساد وعم وغاب الوعي والعقل والمنطق !!
ولم يكن من الضروري أن تكون تلك السبية الهاشمية المتخيلة المضطهدة معروفة أسما أو رسما أو موجودة فعلا وواقعا لتخبر بالحقيقة وتكذب مزاعم الزاعمين وكذا من سباها أو لطمها أو اغتصبها من عوام الروم الافتراضيين !!
وغابت الحقيقة من يومها بين ثنيات التاريخ الغابر ( الزاهر ظاهرا ) وتوارت ، ولكن هيهات ... فذلك صائر إلى حين !!
وأفلت الطاغية المستبد الجبري الطيني الأمي ثامن المجرمين العباسيين حفيد السفاح المبيح المبيّر أبو العباس ، وارث حكم القطيع ( نحن ) الغضوب وائد حريتي الذي لا يبالي من قتل ولا ما فعل ، الكافر بجل القيم الإنسانية والمؤمن فقط بجدوى استعمال السيف القاطع المضمخ بدمي ، أفلت من يد العدالة وحساب التاريخ برواية تجميلية صغيرة صاغها وأخرجها مؤرخ منافق مغرض مرتزق دجال كما أفلت إلى حيّن من حساب الله الواقع حتما والآتي من خُلق من مارج من نار ...!!



#نصار_محمد_جرادة (هاشتاغ)       Nassar_Jarada#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض ملامح الصورة
- الإبادة الجماعية للأرمن على يد الأتراك
- دين محرف ، دين مختطف , دين منزوع الدسم !!
- الاحتلال العثماني وكذبة الخلافة
- الاحتلال العربي وكذبة الفتح
- أمة مسخرة
- إطلالة على فكر العلامة الكواكبي - سبب تخلف العرب والمسلمين
- ثقافتنا و ثقافتهم
- المثقف والثقافة
- لهذه الأسباب لن تتحرر فلسطين في المدى المنظور
- ماذا يطبخ تجار فلسطين على نار جهنم ؟
- God with us


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصار محمد جرادة - و ااا ضرطتاه