أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناجح شاهين - أمريكا تواصل حروبها التحريرية















المزيد.....

أمريكا تواصل حروبها التحريرية


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 447 - 2003 / 4 / 6 - 14:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



رام الله المحتلة

في زمن قديم جداً كان العالم أكثر بساطة مما هو اليوم وقد كان الناس صراحة يفرضون إتاوة أو جزية على الأضعف منهم بغرض تحسين شروط حياتهم على حساب غيرهم وهي سنة نبعت على الأرجح من بقايا صراع الغابة الذي كان البشر يحملونه في جنباتهم على الرغم من نزولهم من على الشجرة وانتصاب قامتهم بشكل لافت جعل العديد من المصلحين والأنبياء يذهبون حد القول أن الإنسان مختلف من حيث المبدأ عن بقية أصناف الحياة.

ومنذ أقدم الأزمنة تقاتل الناس من أجل الكلأ والماء وتقاتلوا طمعاً في أرض أخصب أو مناطق قرب مجاري الأنهار. ولكن الحروب في كل الأحوال كانت حروباً صغيرة. وكان البشر ربما بسبب من إمكانيات القتال المحدودة لا يبالغون في قتال بعضهم بعضاً. وقد فشل الناس غالبا في أن يكونوا دمويين إلى الحد الكافي. وقد تركوا على الأرجح صفات البطش المطلق لمرحلة لاحقة سيعيشها أحفادهم الأكثر تحضراً وأكثر قدرة على التدمير والقتل، ونعني بهم بالطبع البشر المعاصرون.

ليس لدينا وصفة سريعة للحظة فاصلة في التاريخ انتقل الإنسان فيها نقلة جبارة من مرحلة دنيا إلى أخرى عليا. ونستطيع في الواقع أن نقرر دون كبير تردد أن الإنسان في العصور الرأسمالية الحديثة هو إنسان ثوري بكل معنى الكلمة. وليس أدل على ذلك من النقلات الهائلة التي حققها في زمن يشبه رمش العين في كافة الميادين ومن جميع النواحي. نذكر في هذا المنحى ثورة المواصلات والاتصالات الغريبة كل الغرابة. ومن المؤكد أن إنسان عام 1900 سيصاب بالصدمة والرعب ـ الأمريكيين ـ لو تمكنا من بعثه إلى الحياة ليشاهد كيف نتكلم مع بعض ونشاهد أحدنا الآخر كأننا نجلس في مكان واحد. ولعل اختراعات من قبيل الفضائيات وكبسولات الفضاء والإنترنت مجرد أمثلة على السرعة القياسية التي تنتقل بها المعلومات والأشياء بل وحتى البشر من مكان إلى آخر. إنه شيء لا يصدقه العقل. ونستطيع بالطبع أن نلاحظ القدرة الهائلة التي يتمتع بها الطب المعاصر الذي يعيد الموتى إلى الحياة، ويركب قطع غيار للكائن الإنساني ويتجه بخطى حثيثة نحو تصنيع الإنسان ذاته عبر تقنية الاستنساخ الشهيرة. ويمكن لنا في الواقع مواصلة تعداد الجوانب الثورية للرأسمالية إلى ما لانهاية، لكننا سننتهي بسرعة إلى ثورة رائعة في أدوات القتل الجماعي، وهي مما يسمى بأسلحة الدمار الشامل. ومن المؤكد أن روبن هود وعنترة بن شداد سوف يظهران في صورة أسوأ بكثير من صورة دون كيشوت في هذا الزمن الغريب الذي نعيش. ويرجع ذلك إلى انخفاض إنتاجية الموت في أدوات الرجلين قياسا بقدراتنا الفائقة على قتل البشر بالجملة بل جملة الجملة منذ الحرب العالمية الثانية التي حررت طاقة النواة الرهيبة وأسرت الإنسان واستعبدته فريسة للخوف والرعب إلى الأبد، أو على الأقل  إلى حين يبزغ فجر الإنسانية العاقلة، عندما يتوقف البشر عن التصارع كما حيوانات الغابة ذاتها.

انتهت حروب أوروبا الواسعة ضد العرب في العصور الوسطى، وهي ما عرفت بالحروب الصليبية، باستنزاف هائل للبشر من الجانبين. ويقدر البعض أن حوالي عشرة ملايين إنسان قد قتلوا في تلك الحروب الواسعة، والتي تقنعت أحياناً بقناع ديني كثيف جعل البسطاء يتوهمونها حروباً من أجل المقدسات وما من حروب تخاض ـ كما برهن التاريخ مئات المرات ـ إلا من أجل المصالح الاقتصادية بغض النظر عما تزعمه الأيديولوجيا. انتهت الحروب باندحار الاستعمار الأوروبي مؤقتاً. وقد اندحر في نفس الوقت بجهود العرب أيضاً مشروع هولاكو لتدمير العالم في حرب مجنونة لا يضاهيها في جنونها على امتداد التاريخ إلا الجنون النازي تحت قيادة هتلر، والجنون اليانكي تحت قيادة جورج بوش الصغير.

في مطلع العصور الحديثة بدا واضحاً أن أوروبا تعيش مخاضا هائلاً على كافة الصعد. وقد رافق ذلك حروب واسعة شملت القارة كلها. وكان لابد من تحولات عميقة تغطى فاتورتها بالدم والجراح. وقد انتشرت حمى البحث عن الثروة في كافة أرجاء القارة. ودون أن يكون هدفنا أن ننسب ذلك إلى طبيعة خالدة تخص الجنس الأوروبي، فإننا لا نرغب ها هنا في الخوض في الأسباب العميقة والمركبة لما حدث في تلك القرون الحافلة بالغزوات والرحلات والصراعات من كل جنس ولون. توجت تلك البدايات باكتشاف العالم الجديد. وبسرعة بدأت عملية اجتثاث تراكمية للبشر القاطنين في تلك الدنيا. وإذا كان المشروع الأوروبي لقتل آسيا أو أفريقيا قد تعطل في القرون الوسطى والحديثة بسبب مناعة النمو الحضاري للمنطقة العربية على وجه التحديد، فإن العالم الجديد البكر قد كان بسيطاً وطيباً وبريئاً وذو خبرة قليلة بتقنيات الحرب الحديثة إلى درجة أنه قد تمت إزالته من الوجود. كان شيئاً رهيباً بكل معنى الكلمة. لقد أبيدت أجناس بأكملها كان يمكن لوجودها أن يغير ملامح الكون بشكل واضح. وإذا كنت لا أزعم معرفة طبيعة العالم الذي كنا نعيش فيه اليوم بدقة فيما لو ظلوا على قيد الوجود، فإنني أحس حزناً عميقاً حقيقياً وعير مفتعل ولا حالم ولا مصطنع بأن إعدام جنس بشري كان جريمة لا تغتفر، وأن جزءا من لوحة الفسيفساء البشرية قد تمت إزالته إلى الأبد وبشكل لا يمكن تعويضه. لقد استمرت الحملة المجنونة لقتل سكان أمريكا الشمالية بما فيها ـ بل على رأسها ـ الولايات المتحدة. وربما أن بعضنا لا يعلم أنه قد تم وضع جوائز تشجيعية على قتل السكان الأصليين. وإذا كنا نعرف أن الحكومة الصينية في بعض الأحيان قد وضعت جوائز لمن يقتل عشرة فئران ويحضر جثثها، فإن الرجل الأبيض في الولايات المتحدة قام بالمهمة بشكل أروع. فقد أعطيت المهمة لشركات قامت بتحقيق أرباح واسعة عبر الاستثمار في اجتثاث المواطنين من الحياة، فتم تحديد أسعار لمهمات القتل تتلاءم مع صعوبتها. فمن يقتل طفلاً ُيعطى على سبيل المثال خمسين دولاراً بما للدولار من قيمة في ذلك الزمن. ومن يقتل امرأة فله مائة دولار، وأما من يقتل رجلاً فيعطى ضعف المبلغ. وهكذا انتشر صيادو الهنود الحمر في كل نواحي تجمع أولئك المساكين. وتدريجياً تم "تحرير" أمريكا من استعمار الهنود الحمر الذين استولوا على البلاد من عشرات الآلاف من السنين، وأعيدت البلاد نقية من غير سوء لسكانها الحقيقيين الذي يمثلون إرادة الرب. وشاركت في المهرجان البشع كافة الأدوات من أسلحة وكلاب ومحارق حتى تحقق للبيض ما أرادوا. ومن المفارقات أن بنود إعلان الاستقلال الأمريكي تحفل بحقوق الإنسان وحرياته في شكل يتفوق على الأرجح على إعلان حقوق الإنسان والمواطن الذي صاغته الثورة الفرنسية. لكن "الإنسان" مصطلح غربي لا ينطبق على سكان البلاد الأصليين. ومن هنا على الأرجح استساغ الأمريكيون والبيض عموماً عمليات التطهير التي قامت بها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بحكم أن الفكرة النبيلة واحدة وتتمثل في تخليص العالم من وحوش وثنية لا تعرف طريق الرب. وقد تم إنقاذ الخراف الضالة على الطريقة البيضاء بقتلها دون رحمة.

أوروبا تصعد من خرائب القرون الوسطى موشاة بالدم، وتدخل الرأسمالية معلنة ديناً جديداً يعبد الثروة والربح. وفي سبيل ذلك يمكن لكل شيء أن يكون مباحاً إذا شئنا استعارة عبارة دوستويفسكي الشهيرة. وقد تفاقمت الشراهة الأوروبية حد الاقتتال على عالم ما عاد يتسع لأطماعهم جميعاً، فكانت الحروب العالمية الأولى والثانية. وكانت النتيجة ضعف الجميع بدرجة سمحت للنمر الرابض غرب الأطلسي أن ينهض من نومه ويفتل عضلاته خارج حدوده ضارباً هيروشيما بأول اختراع بهيج من اختراعات معادلة الطاقة التي دشنها الألماني اينشتاين. لقد تم ضرب اليابان بالقنابل النووية دون سبب واضح باستثناء تجريب فاعليتها على أرض الواقع. كان شيئاً مروعاً سيحتاج اليابانيون ربما مئات السنين لنسيانه. وبعد الحرب خرج الوحش يقطر دماً من كافة أنحائه. ودخل على الفور معترك محاربة الشيوعية وتاريخ المكارثية سيئة الصيت لا يحتاج إلى سرد. وفي غضون ذلك فتحت الحرب على كوريا وما جرى فيها من مجازر فشلت مبدئياً في تحقيق أهدافها. ولكنهم قد يعيدون الكرة اليوم إذا ما خرجوا من العراق سالمين. لذلك نشعر أن على العرب أن يردوا هولاكو المعاصر على أعقابه، وإلا استمرأ طعم الدم البشري في كافة أنحاء المعمورة. استمر الوحش يقاتل كمن أصابه السعار في كل مكان، وقد دافع عن حقوقه التاريخية في استقلال فيتنام وتحريرها من سكانها مما أدى إلى مقتل أكثر من مليونين من أبناء ذلك الشعب المنكوب. وخسر الغزاة بضعة عشرات الألوف من جنودهم مما أدى إلى غليان شعبي انتهى بخروج الوحش جريحاً  من تلك الحرب التي دامت أكثر من عشر سنوات. لكنه بالطبع واصل تحين الفرص. من الصحيح أن أظافره قد قلمت، لكنه كان يلعق جراحه فتجذبه نكهة الدماء إلى المزيد. ولذلك فقد قام بافتراس شعوب صغيرة مثل التشيلي وغرينادا. لكن وجود القطب السوفييتي وذكريات فيتنام أوقفته عند حد معين لا يتجاوزه. ثم كان ما كان من انهيار العالم الشرقي والإمبراطورية الشيوعية. فانبرى الوحش يغني أغاني الحرية والسلام و يشحذ أسنانه التي مضى وقت طويل على آخر فرائسها. وبغض النظر عن ملابسات ما جرى في الكويت في آب 1990 وكون هذه البقعة الصحرواية أرضاً عراقية على الأرجح، فإن الوحش قرر تحرير الكويت وإعادتها حرة مستقلة. وهي ليست المرة الأولى التي يدافع فيها عن الاستقلال أو يشن حروب تحرير، لكنها فيما نقدر الأنجح. فقد حشد العالم كله وراءه وألحق بالعراق هزيمة ثقيلة. وارتكب مجزرة واسعة راح ضحيتها ما لا يقل عن مائة ألف عراقي وسط تواطؤ عالمي غير مسبوق. وقد بدا أن تحرير العالم على الطريقة الأمريكية قد ُأنجز نهائياً وأن أحداً لن يتمكن من فعل أي شيء. بعد ذلك غدا واضحاً أن الوحش يتدلل ويلتهم الفرائس والطرائد كيف يشاء. وقد شاهدنا نماذج صربيا وأفغانستان التي استكملت سيطرته على نفط بحر قزوين لكن لا بد من نفط العراق مهما غلا الثمن.  وعلى الرغم من المحاولات المستميتة لقيادة العراق لكي تحرم بوش الذريعة، فإن صناع القرار العطش للدماء والأرباح لم يتمكنوا من كبح جماح شهوتهم للنفط ووضع العالم كله تحت البصطار الأمريكي بغرض نهبه جميعا.ً والقوة تغري باستعمالها، فلدى الوحش الأمريكي قوة تتفوق على الدول الثماني التالية له . ونعني قوة الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والهند وإيطاليا واليابان وألمانيا مجتمعة. ولذلك فهذه المرة تحدى اليانكيون البشرية جميعاً، وذهبوا في نزهة تحرير العراق  لا يلوون على شيء. وقد بدا لكثير من الناس
ـ ومنهم كاتب هذه الورقة ـ أن الوحش وجد صيداً سميناً وسهلاً، لكن الشعوب تأبى إلا أن ترسم خريطة مختلفة لمسيرة التاريخ. ويبدو أن رجال الكاوبوي قد وقعوا في كمين فيتنامي آخر عنوانه هذه المرة بغداد. كما يبدو أن حرب التحرير الجديدة قد تؤدي بالفعل إلى تخليص العالم من الخوف ومن عقدة القوة الأمريكية. إنها قوة الشعوب الحية القادرة على المقاومة بدمها ودموعها مهما بدا الوحش مدججا بالأسلحة . لا أريد ممارسة الهتاف، لكنني أريد أن أقول إن زمن المقاومة العالمية الشاملة لهذا الوحش المنفلت من كل الضوابط والذي يسعى لالتهام البشرية جميعاً قد بدأ. ولا بد من إعداد الحبال في كل أنحاء المعمورة من أجل تقييد الوحش وشل حركته، بانتظار شحنه ذليلا وصاغراً إلى مزابل التاريخ.

***********

كنعان



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيراً: أمريكا لا تمثل المسيحية
- تطويع المنطق في خدمة - عملية نهب العراق
- من يوقف هتلر الجديد؟
- الميلودراما العراقية الفلسطينية
- السيرك العربي وخروف العيد العراقي
- حقوق الإنسان بين الخصوصية والعالمية
- العراق وأوروبا وخروج العرب من التاريخ
- السيف والنار في فتح السودان
- حول تأسيس المجتمع مدني
- المجتمع المدني والديمقراطية
- حول الكل الاجتماعي
- المجتمع المدني بين النظرية والممارسة - نموذج: فلسطين
- إما عالم نظيف أو عالم مسلح
- يدقون طبول الحرب، فنرفع رايات الإقليمية
- هل ينقلب سحر الأنكل سام عليه؟
- حرية الفكر والتعبير
- ليس العرب أمة، إنهم مشروع أمة- 2
- ليس العرب أمة، إنهم مشروع أمة -1
- رحلة العذاب عبر الجسور
- عيد بلا فارس ولا جواد


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناجح شاهين - أمريكا تواصل حروبها التحريرية