أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - كامران جرجيس - زيارة بوتين الى الخليج والاجتياح العسكري التركي لشمال شرق سوريا














المزيد.....

زيارة بوتين الى الخليج والاجتياح العسكري التركي لشمال شرق سوريا


كامران جرجيس

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 19:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    



شهد الملف السوري في الأسبوع الماضي تطور مفاجىء، إعلان تركيا الاجتياح العسكري لشمال شرق سوريا بذريعة إبعاد تهديد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصفها انقرة (بالإرهابين) من حدودها وفتح ممر أمن لعودة للاجئين السوريين المقيمين في تركيا. وتذكر روسيا التي ساهم تدخلها العسكري الى جانب نظام بشار الأسد في قلب موازين القوى لصالح دمشق بأنها تتفهم قلق تركيا الامني على حدودها لكن موسكو تدعو وحدات الشعب الكردية التي لا تعتبرها إرهابيين الى الحوار مع دمشق. ويذكر مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن Vasily Nebenzya بأن بلاده دعى في السابق قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الاكراد الى الحوار مع حكومة سوريا لكن الاكراد اختاروا شركاء أخرين في إشارة الى واشنطن التي بات تواجدها العسكري في شمال شرق سوريا قاب قوسين أو أدنى بعد تغريدة ترامب نظرا لغياب مصالح واشنطن في سوريا ولأسباب تتعلق بالانتخابات الرئاسية والشأن الداخلي حيث يشن الديمقراطيون حملة شرسة لسحب الثقة من ترامب.
ابدت طهران إعتراضها عن الاجتياح العسكري التركي لأنه يهدد وحدة أراضي سوريا وأن الواقع السياسي والديموغرافي الذي تحاول تركيا خلقه في شمال شرق سوريا يتعارض مع مصالح إيران في الأمد البعيد.
زيارة بوتين الى الخليج:
يمكن القول بأن التطورات الأخيرة في المشهد السوري منها التقدم العسكري لقوات الحكومية تشير بأن الحرب بدأت تقترب من النهاية وأن الاعبين الرئيسيين (روسيا تركيا وإيران) يحاولون تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية وأن الإجتياح العسكري التركي يمكن أن يفهم في هذا السياق. زيارة قلادمير بوتين في 15 اكتوبر الى الرياض تعتبر مهمة جدا بالنسبة لخطة موسكو لتأهيل نظام بشار الأسد الى المجتمع الدولي ويدرك بوتين صعوبة تحقيق الهدف من دون اقناع الجامعة العربية على منح الشرعية لنظام دمشق بعد إلغاء تعليق مقعدها في الجامعة. ومن المنتظر أن يناقش بوتين الموضوع مع السعوديين لاقناعهم على دعم الخطة خاصة وان الرياض بحاجة الى دور موسكو للتوسط مع طهران لإقناع الحوثيين على إبداء المرونة لقبول بإتفافية تنتهي على أساسها حرب اليمن التي تركت تأثيرات سياسية وإقتصادية سلبية على الرياض. وتهدف روسيا الى كسب دعم السعودية لأنه سيمنح حكومة سوريا شرعية عربية وسيخلق نوع من توازن بين إيران وتركيا.
لكن بوتين ربما يواحه الصعوبة في كسب دعم السعودية التي تعارض الإجتياح العسكري التركي ولديها تحفظ عن دعم تركيا لقطر ولجماعات أخوان المسلمين في سوريا والدول الأخرى وقد تحاول تركيا تحقيق هذا المشروع في سوريا عبر بوابة شمال الشرق. وتشارك مصر وايران ايضا تحفظ السعودية عن تمدد مشروع أخوان المسلمين. وإذا وافقت الرياض على خطة بوتين يجب عليها اقناع القاهرة على قبول عضوية سوريا في الجماعة العربية مع إنسحاب تركيا الكامل من سوريا.



#كامران_جرجيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الإسلامية والمصالحة مع لغة العصر
- امريكا قالت كلمتها في سوريا
- عفرين بعد حلبجة واخفاق في صنع السياسة
- هل ما زلنا نحب العراق؟
- شكرا يا دكتور هلمت كول لانك فضلت الجسور على الحدود
- نوشيروان مصطفى رحلة السياسة والموت المفاجىء
- تأخرنا كثيراً هل يمكن إستعادة المجد؟
- رسالة الى السيد الرئيس
- وداعا للعظيم
- ملتقى الجامعة الامريكية في السليمانية ودوره في زرع بذور الدي ...
- اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
- لان الحياة جميلة
- تكريم المسنين في اليابان وتحويل الانسان الى الارقام في سوريا
- الحشد الشعبي..... والاحتجاجات المنادية بالاصلاح ومحاربة الفس ...
- الجامع والجامعة
- هل ان الرئيس مسعود البارزاني ضرورة وطنية كردية ؟
- في يوم عيد المرأة
- أيهما أخطر جيش داعش أم جيش الأستاذة؟
- مؤتمر باريس وعودة الرجل الابيض
- مصر الى أين ؟ بعد فوز السيسي وسقوط جماعة الاخوان


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - كامران جرجيس - زيارة بوتين الى الخليج والاجتياح العسكري التركي لشمال شرق سوريا