محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 21:23
المحور:
الادب والفن
يا فارس الميادين...
تمهل...
فإن فراقك صعب...
وإن هجارا...
اليسكن في ثوب...
فرسان الميادين...
صارت روحه...
تسكن فينا...
تحفزنا...
على أن نصير فرسانا...
للميادين...
°°°°°°
فميادين هذا الوطن...
كان يسعى إليها...
فارس الميادين...
فارس هذا الزمن...
فارس كل الأزمنة...
فارس كل الأمكنة...
في ميادين هذا الوطن...
°°°°°°
لقد ترجل فارسنا...
وصار لا يرتدي...
إلا لباس الفرسان...
وامتطى فرسه...
كما يمتطي كل الفرسان...
ليقود مسيرتنا...
إلى مدينة الرحمة...
حيث المستقر...
حيث نودع منه الجسد...
حتى تصير روح الفارس...
فينا...
لا تفارقنا...
تحفزنا...
على أن نسير...
على نهجه...
في ميادين النضال...
اللا نغادرها...
إلا بعد تحقيق الأمل...
°°°°°°
يا أيها التائهون...
اللا تدرون...
ماذا تعملون...
إن هجارا...
كان يدرك...
أن ارتياد ميادين النضال...
وسيلة...
لفرض احترام...
إرادة الشعب...
إرادة كل الكادحين...
في تحرر الشعب...
في ديمقراطية الشعب...
في اشتراكية دولتنا...
°°°°°°
وهجار حين غادرنا...
كان يطمئن...
على أن النضال...
يتواصل...
مادام في هذا الوطن...
حزب الطليعة...
مادام حزب الطليعة...
يناضل...
مادام يحرص...
على تحقق كل الأهداف...
في تفاعلها...
كما خطط لها...
الشهيد عمر...
في مؤتمر الحركة...
يوم كان الشهيد عمر...
في قيادتها...
°°°°°°
فلتطمئن...
يا فقيد حزب الطليعة...
يا فقيد اليسار...
في هذا الوطن...
يا هجار...
إننا سنواصل السير...
على نهج الشهداء...
على نهجك...
حتى تحقيق الأهداف...
حتى نقبر كل أشكال الفساد...
حتى نحاسب...
كل الفاسدين...
حتى يتحقق العدل...
فيما بيننا...
ابن جرير في 18 / 02 / 2019
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟