أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي -   رد على بيان السيستاني بشأن جرائم حكومة العميل عادل عبد المهدي ضد جماهير إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية.














المزيد.....

  رد على بيان السيستاني بشأن جرائم حكومة العميل عادل عبد المهدي ضد جماهير إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية.


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 12:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


 
رد على بيان السيستاني بشأن جرائم حكومة العميل عادل عبد المهدي ضد جماهير إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية.

جرى إقحام المؤسسة الدينية من قبل الغزاة الأمريكان وعملائهم، سواء ممثلة بمرجعية السيستاني او من المرجعيات الأخرى ورجال الدين من الشيعة والسنة في الشأن السياسي، بهدف تمرير وتنفيذ هدف الغزاة بتدمير العراق وإعادته إلى العصر الحجري كما هدد بيكر وتفتيته إلى إمارات نفطية طائفية وعنصرية ومناطقية وعشائرية، تحت سيطرة الشركات الإمبريالية النفطية لنهب ثرواته وتجويع وإبادة شعبه كما أعلن كيسنجر.

 ولم يأت بيان السيستاني الأخير سوى محاولة أخيرة للتنصل من المسؤولية الكاملة عن الدمار والخراب والنهب والقتل الذي حل بالوطن والشعب على يد إتباعه حيتان العمالة والخيانة والقتل.

ان إدانة السيستاني للاعتداءات الدموية على الفقراء المنتفضين وخصوصا الشباب ووصفه المتظاهرين بأنهم سلميون، وتحذيره من التداعيات الخطيرة لاستخدام العنف ضدهم، الذي تصاعد بصورة غير مسبوقة باستهدافهم بإطلاق النار عليهم مباشرة ودور القناصة القتلة في ذلك، الذي أدى سقوط الآلاف من المتظاهرين بين شهيد وجريح في بغداد وعدد من المحافظات .
ما هي إلا حقنة سيستانية مباشرة، بعد أن انتهى مفعول الابر التخديرية لوكيليه الدجالين احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي خصوصا إبرة  ( الفقر في الدنيا لا يهم...فالمهم الغنى في الآخرة )...

اما تحميله حكومة العميل عادل عبد المهدي  وأجهزتها الأمنية ومليشياتها الإيرانية الولاء والقيادة والإشراف، مسؤولية الدماء الغزيرة التي أريقت وارواح الشباب التي زُهقت، وتأكيده تضامنه مع "المطالب" المشروعة للمتظاهرين السلميين، ومطالبته بإجراء تحقيق خلال أسبوعين.

ما هي إلا محاولة مرتجفة للتهرب من المسؤولية الأساسية عن جرائم أتباعه حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب والفساد على مدى 16 عاما وبشكل خاص عن جريمة الاعتداءات الدموية على الشباب المنتفض ضد الظلم والقهر ومن أجل العدالة الاجتماعية في ظل وطن حر متحرر من هيمنة الغزاة الأمريكان وملالي إيران وتدخلات اوردوغان وآل سعود وبقية المشايخ.

ليس أمام السيستاني وجميع تجار الدين من خيار سوى خيار رفع يد الحماية عن منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية، والكف عن التدخل في السياسة.

والتأكيد على الدور الوطني للمرجعيات الدينية في حالتين لا ثالث لهما :

الأولى الوقوف مع الشعب ضد الحكم الظالم، لا أن تتحول إلى أداة بيده أو تغطية ظلمه وتنفيس ازماته.

الثانية الوقوف مع الشعب للدفاع عن الوطن في حالة تعرضه لخطر الغزو والاحتلال..


المجد للشهداء
الموت للقتلة

منتفضون حتى النصر. . . ولا خيار أمامنا. . فإما النصر أو النصر

حزب اليسار العراقي
بغداد
13/10/2019



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب اليسار العراقي : على ملالي إيران الكف عن استفزاز مشاعر ا ...
- بيان مشترك حول هزيمة ومناورة الكتل العميلة الحاكمة الفاسدة
- حزب اليسار العراقي....حزب الثورة الشعبية بلا منازع. ..!
- اليسار العراقي لا يغرد وإنما يعلنها بالقلم الأحمر  : استنستا ...
- ليس ردا على المعمم الدجال الشيخ يوسف الناصري فقد عُرف هو وال ...
- تصريح صحفي : احتضنت محافظة كربلاء فعالية رياضية دولية فاستنف ...
- خمسة يثيرون السخرية...!
- ليس ردا على الأقلام الطفيلية التي تتوهم أزمة الزمرة الخائنة ...
- نسبة سانت ليغو بين متاجرة زمرة الحزب الشيوعي البريمري الصغير ...
- الدكتور نجم الدليمي : في الذكرى 61 لثورة 14 تموز المجيدة...ف ...
- في الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي ا ...
- تهنئة الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي للرفيق الدكتور نجم ...
-  سقط - تحالف سائرون نحو الحضيض لصاحبه الحنقباز المليشياوي مق ...
- حكومة العميل عادل عبد المهدي تتستر على سرقة المتأمر مسعود با ...
-  ان حصة مليشيا مقتدى من نهب أموال الشعب العراقي 87 مليار دول ...
- قصارى القول اليساري أكثر منشورات -المدني- إثارة للسخرية والق ...
- لا علاقة لليسار العراقي بالصراع الشيعي- الشيعي المليشياوي  و ...
- قصارى القول اليساري بالقلم الأحمر  (2) - على خطى تشتت تجار ا ...
- قصارى القول اليساري بالقلم الأحمر- بعد مرور عام على انتخابات ...
- في الذكرى المشؤومة 15 أيار 1948 إعلان قيام الكيان الصهيوني ا ...


المزيد.....




- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي -   رد على بيان السيستاني بشأن جرائم حكومة العميل عادل عبد المهدي ضد جماهير إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية.