صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 22:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1
المثقف ضمير الأمة وصوت الناس
ومن لا ضمير له ولا صوت
لا شرف له ولا أهل ولا ناس
أدباء وكتاب وفنانون وصحفيون وشعراء شعبيون وعموديون
يزعقون في كل المناسبات المجانية
رثائون مداحون رداحون
أصابهم الخرس في محنة العراق
2
الشرف العراقي ووجدانه وضميره
يستدعينا جميعا لنكون صوتا واحدا
ضد الطغيان والفساد والجبروت
المتظاهرون أهلنا وناسنا والشهداء أبناؤنا
دونوا أسماءهم وأعمارهم وصورهم في ذاكرتكم
3
قتل المتظاهرين الصغار دون السن القانونية
جريمة مضاعفة ووصمة عار على جبين الحكومة
تبا لكم ولميلشياتكم القذرة وقناصيكم السفلة
4
مدينة الثورة الباسلة
شيعت وحدها جثامين 78 شهيدا شابا
دماؤكم لن تذهب سدى
5
السيد مقتدى صدع رؤوسنا بالشلع قلع
وحين حمت الحديدة شلع أهل الثورة
وقلع كل من كان متوهما بخطاباته الفاشوشية
عيب يا سيد القائد
6
أتساءل باستغراب ...
لماذا لم يخلع الجنرال عبد الوهاب الساعدي بدلته العسكرية
وينضم لجموع المتظاهرين الشباب الذين هتفوا باسمه ؟؟؟ !
هل هو تحت الإقامة الجبرية كما نسمع ؟؟؟!
7
أمريكا العاهرة
تتفرج ببرود على محنة الشعب العراقي
ولا تنبس بكلمة حق إزاء حكومتنا الباطلة
وعنفها المفرط ضد المتظاهرين
8
كان على عادل عبد المهدي أن يخصم نصف مرتبات الوزراء والنواب والمستشارين والمدراء العامين والدرجات الخاصة لصالح الفقراء والمعدومين والعاطلين
إن كان صادقا بوعوده الوردية التي أعتاد عليها العراقيون وذاقوا مرارتها منذ الحكومات الطائفية السافلة التي اعتاشت على أموال العراقيين وأحلامهم
كفاكم كذبا ودجلا وتزويقا وحلولا ترقيعية أيها الأوغاد.
9
لا نريد أراضٍ وهمية
ولا مجمعات سكنية هزيلة
نريد وطنا يسع جميع العراقيين
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟