أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شجب وإستنكار














المزيد.....

شجب وإستنكار


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 16:53
المحور: كتابات ساخرة
    


التوغل التركي في سوريا (أنعش) وحدة الموقف العربي بالشجب والإستنكار وجدد ذاكرة المواطن العربي التي أشبعتها حكوماتنا بهاتين العبارتين الممجوجتين والفاقدتي المعنى تماما أيام كانتا تمثلان ردود الفعل العربيه على أي تجاوز أو عدوان إسرائيلي ، اليوم ستعود مواقف العرب المخجله الى الظهور عبر وسائل الإعلام بعد قمة وزراء خارجية دول بني يعرب في القاهره وسيصدعون رؤوس المواطنين المساكين بخطبهم الرنانه وتصريحاتهم الطنانه وسيعودون بعدها الى دولهم مثل ديكة رفعت عقيرتها منبهة لصلاة الفجر دون أن تؤدي الصلاة .
الحكومات العربيه بمجملها سلطات مأموره مرتبطه بحبال وصل قويه مع أسياد ساهمت في صنعها وتفويضها بأمر شعوب تعيش خارج الزمن بعد أن حولتها سلطاتها الى شعوب مستهلكه أقرب للتطفل على المنجز الدولي من الإسهام فيه ، شعوب تنخر وحدتها الحروب الداخليه تحولت الى مُستهلك لمنتجات العالم وحقل تجارب لإسلحته ومع هذا تجد من ينطق بإسمها بإعتباره صاحب جلاله أو فخامة رئيس أو صاحب سمو ، والجميع مُفرغ تماما من محتواه لايتجاوز صورة دميه تجلس على كرسي المسؤوليه وتأتي الأحداث لتحرك هذه الدمى مثل بندول ينطق بالشجب الإستنكار أو المباركه والتأييد حسب مقتضيات الموقف ورغبات الأسياد ولم يعد خافيا على أحد إن العروبه مجرد كذبه عاشتها الشعوب مخدوعه بأمل تضامن ووحده قوميه وتكامل إقتصادي ومشاريع نهضه عروبيه إنتهت كلها الى حروب أهليه وتمزيق نسيج محلي بلغ حدود التشظي العائلي بغرس أسباب فتن بطرق مختلفه .
أعتقد أن التضامن العربي لم يعد حاله مأموله بعد كل ماجرى في منطقتنا ، ولو كنا من قوميات مختلفه نعيش ضمن هذه الرقعه الجغرافيه لكان التقارب الجغرافي وحده كفيل بإرساء دعائم علاقات تضامنيه مقبوله كما هو الحال في العديد من مناطق العالم وسوريا التي يستنكر أبناء يعرب التدخل في شؤونها وإجتياح أراضيها كانت بالأمس القريب ساحة تصفيات حساباتهم وأسهم الكثير منهم في ذر قرن الخلافات بين أهلها وأرسل بعضهم خنازيرهم لتُفجِرْ أجسادها العفنه في سوريا والعراق ، التدخل التركي في الشأن الداخلي السوري مرفوض لكنه صفعة غريب وهي أقل إيلاما من صفعات من يًدَعون الأخوه وعليهم مراجعة سجلاتهم في اليمن وسوريا والعراق وليبيا قبل أن يستنكروا ماقامت به تركيا ... (إخوة يوسف) هم من أضعف سوريا وجعلوها هدف لغيرهم ممن دخل على خط أزمتها بين مناصر للنظام ومناصر للمعارضه وكل من تدخل لم يدخل لسواد عيون الشعب .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أفهم سر هذه (الميانه)
- تَحذيرُ الأجير
- مجرد خجل
- حصانه
- الوهم القاتل
- كيف يتعاملون مع الفشل
- ثلاجات الواق واق
- السودان
- قالوها
- الغرباء غرباء
- الكسر...
- المتعافي
- ليت هناك شيء غير السياسه
- حجارة (طهماز)
- (المُعارِضْ) و (المُتعارِضْ)
- (صخلة أبو عرام)
- لا عندك (مالت الله) ولا (مالت لعيوس)
- فَلاح (أبو شكريه)
- وجهة نظر
- متى نستوعب الدرس .... ؟؟؟ .


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - شجب وإستنكار