أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الماسونية المعاصرة والرئيس ابو مازن














المزيد.....

الماسونية المعاصرة والرئيس ابو مازن


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 17:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


الماسونية المعاصرة والرئيس ابو مازن

د.صالح الشقباوي
لن اخطئ القول ان الماسونية العتيقة ، نجحت في ولادة الاحداث العالمية الثلاث في الزمن الوسيط( الثورة الفرنسية ، الثورة البلشفية ، الهزيمة العثمانية )وعلى الرغم ان لكل حدث خصائصه ومكوناته، وبيئته، الا انها احداث اجتمعت لخدمة هدف واحد وهو المكون اليهودي ، الذي حمله الشمعدان المزدوج " الماسونية، الصهيونية " لانجاح حركتهم التلمودية التي تزعمها وقادها الثلاثي الفلسفي ديدرو ، فولتير ، وجان جاك روسو ،والذين كان لهم اليد الطولى في عصر النهضة ..واللذين تبنوا الفلسفة المادية التي انتجت من رحمها التفسير المادي للتاريخ بالتعاون الواضح مع رواد المدرسة الاجتماعية الفرنسية والفرويدية والوجودية .
وقد ازداد ت اتساع رقعة تأثير الفكر التلمودي ، الذي سيطر بدوره على قسم كبير من الفكر الغربي عامة واحتواء الفكر المسيحي وادارته خاصة ، وها نحن اليوم نشاهد ونعيش انغراس هذا الفكر التلمودي المسموم في تربة الفكر الاسلامي لينبت فكرا مشبوها ..يتناغم ويخدم الاهداف التلمودية الإسرائيلية الخطيرة ...مما أوصل الفكر الاسلامي المعاصر
الى حدود عميقة من الاضطراب والتجاوز والانحراف..بعد اخضاع المفاهيم الالهية المقدسة الى مبضع العقل الانساني الوضعي وحذف الأصول الاساسية من مفاهيم الدين الاسلامي الحق، فكيف نفسر سكوت الامة الاسلامية التي وصل عدد معتنقيها لاكثر من مليار ونصف المليار عن قبولها امتلاك اليهود للقدس كمقدس الهي اسلامي..كيف لهم القبول بتحويل الملكية لارض الاسراء والمعراج الى ملكية يهودية ..
ودخول الامة تحت قوة التلمود الذي تحول لدستور عمل ، يعطي اليهود ذلك الامتياز الذي جعل القدس يهودية ، كيف تقبل امة بحمل الراية الهلنستية التي تنكر جميع المعتقدات والاديان والقواعد الوطنية والاجتماعية والسياسية ..هل نجحوا في فصل المسلمين عن الاسلام ؟ هل نجحوا في فصل اولى القبلتين عن الحرمين في مكة والمدية ولم يعد الاقصى مقدسا في العقل الاسلامي الرسمي، لماذا يريدون ابراز القوى الاسلامية من جديد الى سدة القرار ..في الجزائر ..في تونس ..في فلسطين ..هل يريدون احضارها كشاهد كفيف ع بيع القدس وتهويد فلسطين ؟؟
شاهد يحضر طقوس تمرير صفقة العصر دون ان يكون له رأي بل يكرس ويشرعن ويبارك ماترفضه القوى العلمانية ..خاصة في فلسطين ..حيث ارى والمس ان هناك خطة عالمية بدأت من فرنسا والمانيا وروسيا تنصح الرئيس ابو مازن لاجراء الانتخابات بشقيها الرئاسي والتشريعي لتسليم زمام الامور للقوى الاسلامية الفلسطينية التي وافقت سرا على كل بنود صفقة ترامب وهنا تكمن الخطورة ..لذا اطالب الرئيس ابو مازن لا ينساق ويقبل مخططات الماسونية المعاصرة ولا يجري انتخابات وان يؤجل كل هذا العمل وان يماطل لآخر السنة الحالية .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله لم يتحث باللغة العبرية
- اله اليهود ليس الاهنا
- سسيولوجية البحث الابستيمي
- الرئيس ابو مازن ينتصر ع العدم
- شقبا تنصر العلم وتعيد انبعث مجد حضارة النطوف
- مشهد مخيف يحيط بالقضية الفلسطينية
- القضية الفلسطينية الى اين ؟!
- د.رياض المالكي ان وقت الرحيل
- فيزياء الروح وجغرافية الوطن
- كنت في مخيم الرشيدية
- ماذا يريدون من شعبنا في لبنان
- نحن اقوياء يا ابو مازن
- كيف لبعض العرب مساندة حق اسرائيل
- السيد نبيل عمر حفظة الله
- الدرس الفلسفي الذي يجب تعلمه من تجربة البرفسور صائب عريقات ب ...
- كينونة الزمن الفلسطيني وفشل العدم الوجودي الصهيوني
- الصهيونية والفلسطينية ضدان لا يلتقيان
- نداء الى فتح وحماس ..كل عام وانتم بخير
- فلسطين الحضارة لن تسمح لاهل العروبة العاربة بيعها
- سوسيولوجيا العودة الى النكبة


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الماسونية المعاصرة والرئيس ابو مازن