أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق سعيد أحمد - الواقع الدرامي














المزيد.....

الواقع الدرامي


طارق سعيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


#مذكرات_رجل_مجنون
فقرة من احدى الصفحات

حدسي اليوم تشير بوصلته إلى ما وراء الرئيس.. هو _ اقصد سيادته _
منذ أن تقدم في احدى حفلات زجه إلى كرسي حُكم مصر والتي كانت ترتدي الثوب الوطني في مظهرهها العام آخذا خطوه طويلة للأمام بحيث يشكل أداءه هذا رأس الحربة محددا بذلك موقعه أمام العالم كقائد لرجال ونساء يُحسبو على الصفوة بشكل ما.. وكأنه يقول _ أي المشهد _ ويشهد على أنه الرئيس القادم! وهو أي الرئيس اقصد سيادته ينصت لأحد رجاله هذا الرجل يبث رسائله السياسية بالرمز!
أنا من هؤلاء، هم من اشتركوا معي في الرؤية الدرامية للأحداث واختبروا هذا الواقع الدرامي على صخرة الثورة المجيدة بكل تجلياتها وللأسف الشديد لم ينكسر هذا الواقع، كل ما طاله مجرد شرخ بسيط حجب ضبابه القليل من الرؤية
أحدث هزة عميقة للنظام تحرك الشارع والهتاف ضده، هنا اتحدث عن المواطن غير المؤدلج، اتحدث عن مصري بسيط اتحدث عني بالأحرى عن إنسان انفكت قيوده في 25 يناير وتحرر جزئيا من عبودية الأفكار السلفية _ في المطلق _ وما لحق بها من عادات اجتماعية بدت أنها راسخة في عمق نسيج المجتمع _ هنا لا اتحدث بلسان الشعب المصري لا سمح الله أنا فقط أحاول وصفه في سياقه_ لكنها أي العادات والتقاليد العفنه انخلعت من جذورها حينما قرر الضمير الجمعي للشعب
المهم هنا وكما احاول شرحه ببساطه لا علاقة له بالخيال السياسي بمفهوم وتعريف د. عمار علي حسن في كتابه البديع (الخيال السياسي) الذي اقتنيته منذ سنوات طويله، وايضا ليس بمفهوم الواقع الأدبي كما يفهمه كاتب السطور على أنه عتبة أو الباب المغلق والأخير قبل تفعيل الخيال السياسي للكشف عن مجتمع ما تدركه أحداث تاريخية بالفعل هزت الجميع وغيرت قواعد اللعبة.. الأمر ابسط من ذلك بكثير
الأمر المهم في هذه البؤرة تحديدا هو أن كاتب السطور شخصية متخيلة من الأساس، ومايؤكد أنه ليس احدا من هذا المجتمع وبالطبع لست أنا أنه يكمل سطوره بالقول: أن تخفيض سعر ما تسمى المحروقات بخصم 25 قرش من سعره العالمي ما هو إلا تحقير لرمز الثورة التاريخي (25) والدليل اللاقيمة التي يمثلها الرقم 25 قرش اقتصاديا بأي شكل من الأشكال.
هامش غير ضروري لابد منه
الواقع الدرامي: مساحات متفرقة تتسم بخصائص مشتركة، تقاوم الواقع المجرد بأدوات درامية تصنعها الأحداث الدخيلة في غالب الأمر، حيث تتفاعل معها شخصيات واقعية من شحم ولحم ومن ثم تتمسرح هذه الرقعة من العالم ومع الترويج المستمر تجلت المسارح في هذا العصر الذهبي لها، فعلى خطوات منك مسرح لجرائم ارهابية وآخر مسرح رومانسي وايضا نصبت خيام شفيفة للمسرح السياسي والكوميدي والثقافي والإعلامي، وكما تحب ستجد كرسي بإسمك في كل المسارح ينتظرك.. عليك أن تختار.



#طارق_سعيد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسام عقل يكتب: تشكلات الرؤى الشعرية للوجود في عالم -زجاجي- / ...
- زينب العسال تكتب.. عندما تتحول القصيدة إلى نبوءة في ديوان -ت ...
- أين يذهب الذُباب ليلا؟
- كيف أفسر ذلك؟
- -تقيل- نص حديث ل -طارق سعيد أحمد-
- *قلوب خضره
- الشاعر المصري طارق سعيد أحمد في ضيافة - دار العرب - للثقافة ...
- ارتفاع الرصيف لا يناسبني
- سيلفي عمار علي حسن في -مكان وسط الزحام-
- ما القيمة؟
- -منتدى الشعر المصري الجديد-.. لقاء البقاء
- خرافات -البغوي- في تفسير القرآن
- -خروشه- ن
- -نور مُظلم- قصيدة جديدة للشاعر طارق سعيد أحمد
- مقال عمار علي حسن الممنوع من النشر
- عصام حسين يكتب: زيف الوجود وتأزم الحاضر في-تسياليزم.. إخناتو ...
- د.مصطفى الضبع يكتب: المجال الحيوي للقصيدة في ديوان -تسيالزم، ...
- بيان المثقفين العرب بخصوص القدس ..
- في البدء كانت الدولة ج2
- في البدء كانت الدولة ج1


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق سعيد أحمد - الواقع الدرامي